المغرب إسبانيا.. المبادلات التجارية تصل رقماًُ قياسياً بلغ 22 مليار أورو
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بإسبانيا، أن إسبانيا تظل الشريك التجاري الرئيسي للمملكة المغربية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وفي معرض حديثها خلال لقاء عمل رفيع المستوى، تحت شعار الإستثمار في المغرب، رهان تنافسي لاستكشاف أسواق جديدة، ببرشلونة، ذكرت بنيعيش أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين بلغ نحو 22 مليار أورو.
وأكدت السفيرة في هذا الصدد أن المغرب يعزز مكانته، باعتباره الشريك التجاري الثالث لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مذكرة في هذا السياق بأن أزيد من 20 ألف شركة إسبانية تقيم علاقات تجارية منتظمة مع المملكة، 1000 منها قررت التمركز في المغرب، 25 في المائة منها كتالونية.
ولفتت إلى أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب تتجاوز ثلث الاستثمارات الإسبانية المباشرة في إفريقيا، ما يجعل المملكة وجهة مفضلة لرجال الأعمال الإيبيريين، في حين تواصل استثمارات الشركات المغربية في إسبانيا ارتفاعها خلال السنوات الأخيرة، مشددة على أهمية تطوير شبكة الاتصال بين البلدين.
وأشارت إلى أنه تم تعزيز التواصل أيضا بأكثر من 230 رحلة جوية و538 رحلة بحرية أسبوعيا، ما يعكس التدفق المتزايد للأشخاص والبضائع بين البلدين.
و قالت أن كل هذه الأرقام تؤكد أهمية التكامل بين اقتصادي المغرب وإسبانيا، وتجسد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد للعلاقات التجارية الثنائية التي تكتسي أهمية متزايدة بالنسبة إلى البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
الأمم المتحدة: إصابة نحو 40 شخصًا خلال توزيع المساعدات في غزة
الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.