أكدت الصحة الفلسطينية،أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة، راح ضحيتها 113 شهيدا و205 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية، جاء ذلك وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

فرنسا تشدد على وقف إطلاق النار فى غزة بشكل مستدام الاحتلال يقصف قافلة مساعدات كانت متجهة إلى غزة

 

نتنياهو: لن ننهي الحرب دون تحقيق نصر شامل يعيد الأمن للجنوب والشمال

 

وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، "ضرورة النصر المطلق على حركة حماس في قطاع غزة".

وتابع نتنياهو، في جولة مع الجنود على الحدود، "لن ننهي الحرب دون تحقيق النصر الشامل الذي سيعيد الأمن للجنوب والشمال"، مؤكدا أنه "سيضمن أمن إسرائيل ويوجه ضربة قاسية لمحور الشر"، وفق وصفه.

وحسب سبوتنيك، أضاف أن "النصر الكامل هو الطريقة الوحيدة الذي يمكن من خلالها تأمين المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية"، مؤكدا أن "إسرائيل دمرت 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة لحركة حماس في قطاع غزة، وأن بلاده ستواصل حتى النهاية".

وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.

الاحتلال يقصف قافلة مساعدات كانت متجهة إلى غزة

كما قصفت القوات البحرية الإسرائيلية قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، كانت متجهة من جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع.      

 على جانب آخر، قدمت إسبانيا 3.5 مليون يورو في صورة مساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

 وأعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عبر حسابه على منصة "إكس"، "أنه يجب أن تتوقف دوامة العنف في الشرق الأوسط.. سنقوم بزيادة الدعم للأونروا لمساعدة المدنيين الفلسطينيين وتجنب المجاعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عائلات سوريين بالقنيطرة تختطفهم إسرائيل يتحدثون حصريا للجزيرة

القنيطرة– على طول محافظة القنيطرة وعرضها يعيش السكان حالة رعب حقيقي إزاء التوغلات وعمليات الاختطاف والقنص التي تمارسها إسرائيل بحق المواطنين السوريين. ويرافق حالة الرعب تلك والشعور بالعجز، شعور بالغضب إزاء "تخلي" الحكومة السورية عنهم.

ففي مختلف أنحاء ريف المحافظة، أقامت دبابات الجيش الإسرائيلي نقاط تفتيش ودوريات، بل نصبت بوابات لإيقاف المدنيين وتفتيشهم. أما الاختطاف فغالبا ما يتم في الهزيع الأخير من الليل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق لرويترز يكشف فظائع جديدة للدعم السريع بالفاشرlist 2 of 2"الجنائية الدولية" ترفض إطلاق سراح الرئيس الفلبيني السابقend of list

فمن قرى مسهرة والدواية الكبيرة وعموم قرى السويسة وخان أرنبا وجباتا الخشب وجبا، حيث التقيناهم، لا حديث إلا عن الاختطاف والسطو الإسرائيلي الذي لا رادع له والشعور بالغضب إزاء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة UNDOF والصليب الأحمر اللذين يلجأ الأهالي -دون جدوى- إلى مكاتبهما في المنطقة. ويرفض الجميع هنا الكشف عن وجهه في التصوير خشية اعتقاله لاحقا.

فارس محمد قريان تحدث عن اعتقال إسرائيل شقيقه وابن شقيقه وعبر عن غضبه إزاء لا مبالاة الحكومة (الجزيرة)شراسة وعنف

وتحتل إسرائيل الجولان السوري منذ عام 1967، لكنها وسّعت احتلالها لجنوب سوريا نحو 400 كيلومتر مربع عقب إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، وأعلنت أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 أصبحت لاغية، وأضحت اقتحاماتُها وتوغلاتها العسكرية منذ ذلك الحين أكثر شراسة وعنفا.

وفي "الدواية الكبيرة" في السويسة ومن بيتها المواجه لنقطة عسكرية أقيمت على ربوة عالية لا تبعد إلا كيلومترين، تحدثت إلينا "كونة أحمد سليمان" عن اعتقال الجيش الإسرائيلي ولديها أحمد وعدنان نجلي عبد الحميد كريّان.

وروت هي وزوجة ابنها المختطف، بمرارة وألم، كيف أصيب والد الرجلين بجلطة بعد اعتقال ابنيه، خصوصا أن أحدهما -وهو أحمد- لم يمض على خروجه من سجن صيدنايا السيئ الصيت إلا بضعة أشهر بعد 6 سنوات ونصف من التعذيب وامتهان الكرامة. وكيف أسلم الوالد الروح لبارئها حسرة قبل أسبوع فقط وهو يكرر: (بدي أحمد وعدنان).

إعلان

حكت لنا الأم كيف دهموا بيتهم قبل 3 أشهر الساعة الثالثة فجرا وصفّدوا ابنيها أحمد وعدنان وانطلقوا بهما بعد تفتيش البيت والبحث -عبثا- عن أسلحة. وتقول الزوجة إنهم كانوا يقولون لزوجها "نحن نعرفك. أنت كنت في صيدنايا".

محمود مكية أخطأ الجنود رأسه فأصابوا رجله (الجزيرة)هروب ليلي

ويشتكى أهالي القرية من اقتحامات الجيش الإسرائيلي لبيوتهم، ويقولون إن أبناءهم لم يعودوا ينامون فيها، ويتساءلون: لماذا لم يوقف العالم إسرائيل؟ بيد أن "كونة أحمد سليمان" تصب جام غضبها على الحكومة السورية، وتقول: "ليش ما يتحرك رئيسنا؟ أين الحكومة؟".

وفي منزل قريب يروي لنا "فارس محمد قريان" كيف كبّل الجنود الإسرائيليون شقيقه محمد قبل 7 أشهر في مداهمة لبيته الثالثة فجرا وجردوه من ملابسه -باستثناء ملابسه الداخلية- أمام زوجاته الأربع وعدد من أبنائه الـ16. وكيف أغاروا مرة أخرى على بيته هو واعتقلوا مروان شادي ابن أخيه قبل 3 أشهر حين لم يجدوه هو. ويقول إن الغارة كانت ربما لاعتقاله شخصيا بوصفه سجينا سابقا في صيدنايا أمضى فيه 4 سنوات ونصفا. ويشير بعض الأهالي هنا إلى أن إسرائيل تتخوف من كل سجين سابق في صيدنايا بوصفهم إسلاميين معادين لإسرائيل.

ويعبر فارس عن غضبه إزاء عجز الحكومة السورية، ويقول إنه لم يذهب إليها ولم يشكُ "لأنها هي من كان يفترض أن تأتي إلينا". ويضيف: "نحس حقيقة أنه لا علاقة لها بالموضوع".

الجنود الإسرائيليون يتخذون من الجبال المطلة على القرى مواقع لهم للسيطرة عليها ناريا واستخباريا (الجزيرة)

وفي جباتا الخشب بريف القنيطرة على مرمى حجر من نقطة إسرائيلية تطل من الأعلى، التقينا محمود مكية وهو طريح الفراش بفعل رصاصة كادت تؤدي إلى بتر ساقه عاجله بها جنود إسرائيليون حين كان يحتطب قبل شهر.

ويقول إن الهدف كان قتله وإن رصاصة أخرى أخطأت رأسه. ويشكو من أن الحكومة لم تهتم بأمره. ويقول محمود مكية إن 7 من أقربائه مازالوا رهن الاختطاف في إسرائيل.

وبينما تصف إسرائيل هذه العمليات بأنها "إجراءات أمنية" تراها السلطات السورية ومنظمات حقوقية "اختطافات". ويقول الدكتور عمار العيسى مسؤول التوثيق والتحقق بالهيئة الوطنية للمفقودين لمركز الجزيرة للحريات إنهم بلغوا بشكل شخصي عن بعض تلك الاعتقالات، رافضا إعطاء أي أرقام محددة، وإن دورهم "تقني هو التوثيق والتحقق وإشراك باقي دوائر الدولة بالموضوع".

وتدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات الاختطاف تلك، ويقول رئيسها فضل عبد الغني في تصريح لمركز الجزيرة للحريات إنها تمثل "انتهاكا صريحا" لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويشير إلى مساسها المباشر بسيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها كما يقرّها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فصل القوات لعام 1974.

قاعدة لقوات حفظ السلام الأممية مررنا بها أثناء تطوافنا في قرى القنيطرة

ويضيف عبد الغني أن تلك الاعتقالات تنطوى على استخدام غير مشروع للقوة داخل أراض ذات سيادة، وفيها "خرق لمبدأ حماية المدنيين وحظر الاعتقال التعسفي، وانتهاك لجملة من الحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الحق في الحرية والأمان الشخصي".

إعلان

وبالإضافة إلى الاعتقالات المستمرة، تقوم القوات الإسرائيلية بتحصين مواقعها عبر رفع السواتر الترابية وبناء أبراج المراقبة. وقد تحققت وحدة "سند" للتحقيقات في الجزيرة من إنشاء 9 معسكرات عسكرية إسرائيلية جديدة في سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.

ويقول بعض وجهاء المنطقة للجزيرة إن الناس يعيشون اليوم في رعب ولم يعودوا قادرين على العمل في أراضيهم. ويشيرون إلى أنه منذ بدء التوغلات "توقف الكثيرون عن البناء والزراعة"، وأن نحو ألف هكتار من الأراضي التي استولت عليها القوات الإسرائيلية تشمل بساتين وحقولا ومراعي.

ويقول القرويون والرعاة إن القوات الإسرائيلية جرفت مناطق كاملة واقتلعت أشجارا يعتقد أن عمرها مئات السنين لبناء مزيد من التحصينات على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • رابط التسجيل في برنامج سوء التغذية بغزة.. خطوات التسجيل في مساعدات غذائية لاهالي واطفال غزة
  • خلال 50 يومًا.. 591 خرقاً إسرائيلياً و 357 شهيداً و903 مصابين بغزة
  • احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
  • صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • الخروقات الإسرائيلية لا تتوقف.. قصف عنيف شهداء وجرحى بغزة
  • عائلات سوريين بالقنيطرة تختطفهم إسرائيل يتحدثون حصريا للجزيرة
  • ١٥ شهيدا وأكثر من ٢٠ جريحا في مجزرة مروعة للكيان الصهيوني بسوريا
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب أمريكا بالتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف الحرب
  • سوريا: الاحتلال ارتكب مجزرة في بيت جن ومن حقنا الدفاع عن النفس