مستشار الرئيس الفلسطيني: قصف قافلة الأونروا ليس جديدا على الاحتلال الإسرائيلي المجرم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، ردا على قصف الاحتلال الإسرائيلي لقافلة مساعدات غذائية لمنظمة الأونروا داخل غزة، إن هذا العمل ليس جديدا على جيش الاحتلال المجرم.
وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية مع نانسي نور على شاشة قناة «اكسترا نيوز»، أن الاحتلال يقترف جرائم حرب يومية ضد المدنيين ودور العبادة والمستشفيات، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويتباهي بذلك، وليس جديدا عليه ما فعله من قصف لقافلة مساعدات الأونروا.
وأشار «الهباش» إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني لزيادة إرهاقه تهدف لتحقيق مؤامرات الاحتلال الخبيثة الرامية لإفراغ قطاع غزة من أهله، عبر القصف والضغط للخروج القسري من قطاع غزة.
على أمريكا الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوأكد خلال تعليقه على زيارة وزير الخارجية الأمريكي المرتقبة للمنطقة، أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تنجح في تحقيق أي تقدم تجاه حلحلة الأمور الناشئة عن العدوان الإسرائيلي، موضحا أنه إذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات عملية في اتجاه حلحلة سياسية وفتح الأفق السياسي التي تفضي لتطبيق القرارات الشرعية الدولية القائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية فلن يحدث أي شيء جديد.
وشدد على أن أول هذه الخطوات التي يجب أن تتخذها أمريكا بعد الوقف الفوري للعدوان على غزة والضفة الغربية والقدس هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وآن الأوان للولايات المتحدة أن ترفع «الفيتو» عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفع الدولة الفلسطينية إلى العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة أخبار فلسطين الأونروا أمريكا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية بشأن غزة تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني عبر تقنية الاتصال المرئي
عمّان- واس
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.
وأطلعت اللجنة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه، كما أحاطت فخامته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهر حزيران/ يونيو الجاري، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت اللجنة دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية، وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى جميع أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.
كما أكدت اللجنة أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 آذار/ مارس 2025.
وأكدت اللجنة أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس.
وعبرت اللجنة عن إدانتها تعطيل إسرائيل للزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، مما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.
من جهته، ثمن فخامة الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين، معربًا عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد فخامته التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني؛ بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها.
وجدد فخامته الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله باستضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.