تستمر مستشفى أم القصور بجامعة أسيوط في تقديم خدماتها بكفاءة عالية، حيث تم إجراء 991 جلسة غسيل كلوي خلال شهر يناير الماضي. وتأتي هذه الخطوة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.

وكان للدكتورة عفت عبد الهادي رئيس وحدة الكلى الصناعي بالمستشفيات الجامعية دور بارز في الإشراف على هذا الإنجاز، بالتعاون مع الدكتور عامر رجب أحمد مدير المستشفى.

خلال الشهر الماضي، تم استقبال العديد من المرضى في مستشفى أم القصور الجامعي، حيث شهدت  ارتفاعاً في عدد المرضى إلى 106 مريضًا  الذين يتوجهون للعيادات الخارجية خلال الشهر، كما تم إجراء 249 تحليلاً و28 حالة أشعة وكما تم عمل 2 رسم قلب وتعد هذه الأرقام مؤشرًا على الازدحام في المستشفى وحرص المرضى على الحصول على الرعاية الطبية اللازمة ومما يوضح الضغط الكبير الذي تتحمله الخدمات الطبية في المستشفى

تعتبر خدمات غسيل الكلى من الخدمات الحيوية التي يحتاجها عدد كبير من المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، وتقدمها المستشفى بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة. وقد لقيت هذه الخدمات استحساناً كبيراً من قبل المجتمع المحلي والمرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المستشفى لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى وضمان راحتهم وصحتهم، وتعكس التزام المستشفى بتحقيق الرعاية الطبية المتخصصة والشاملة لجميع المرضى.

يعد مستشفى أم القصور بجامعة أسيوط من أبرز المراكز الطبية التي توفر رعاية ممتازة لمرضى الكلى في المنطقة. وتحت إشراف الكادر الطبي المتميز، تم إجراء عدد كبير من جلسات غسيل الكلى خلال شهر يناير الماضي، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم الرعاية الصحية الفعالة للمرضى.

هذا إلى جانب استقبال المستشفى لعدد كبير من المرضى في العيادات الخارجية، مع إجراء العديد من التحاليل والأشعة للمساعدة في تشخيص الحالات وتقديم العلاج المناسب. يظهر ذلك التزام المستشفى بتقديم خدمات متكاملة للمجتمع وتحسين الرعاية الصحية في المنطقة.

تأتي هذه الإنجازات تحت رعاية وإشراف قيادات طبية متميزة، مما يعكس التزام الجامعة والمستشفى بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة أسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط

إقرأ أيضاً:

مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية

أعرب البروفيسور نينغ غوانغ، رئيس مستشفى روجين بجامعة شنغهاي جياو تونغ، جاهزية المستشفى لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.

تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية

ولفت إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها. 

وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.

وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. 

خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية

كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة. 

جاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين. 

وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات. 

ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين. 

 

ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة. 

وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث. 

وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
 

مقالات مشابهة

  • «رمد أسيوط» يسجل تفوقاً في مجال «الحقن» وجراحات «المياه البيضاء» على مستوى الجمهورية
  • عقوبة التعدي على الأطباء وإتلاف المنشآت الصحية أثناء تأدية الخدمة الطبية
  • اجتماع عاجل لضبط الأداء بمستشفيات المنيا
  • جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • يعلن مستشفى الناس الدولي لأصحاب الرهونات بأن عليهم مراجعة المستشفى
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان