روسيا.. تصميم روبوتات للاستكشاف تحت الماء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يعمل خبراء معهد المحيطات التابع لأكاديمية العلوم الروسية على ابتكار روبوتات للبحث والاستكشاف تحت الماء.
ويشير أوليغ كوتشيتوف الباحث في مختبر صوتيات المحيطات بالمعهد في حديث لصحيفة "إزفستيا" إلى أن الروبوت الجديد يمكنه التحرك عموديا في الماء وقياس المؤشرات البيئية المختلفة على أعماق مختلفة. في هذه الحالة، يحدث الغوص والصعود تلقائيا.
وقد صمم الروبوت ليعمل بشكل مستقل لمدة ستة أشهر تقريبا. ويمكنه أن يطفو بصورة دورية على السطح وينقل المعلومات المجمعة إلى قمر صناعي أو جهاز إعادة الإرسال. ويعتبر هذا الروبوت مثاليا للعمل في أعماق غير كبيرة- الجرف البحري، البحيرات والأنهار ذات التيارات الهادئة.
ويقول كوتشيتكوف: "لم تستكشف معظم البحيرات في روسيا والعالم إلا باستخدام الأدوات التقليدية. لذلك، يمكن للروبوتات تحقيق الكثير من الاكتشافات هنا. فمثلا أثناء الاختبارات التي أجريت في بحيرة غلوبوكوي في مقاطعة موسكو، اكتشف هذا الجهاز رشقات من التعكر في القاع لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات تقريبا. وقد أهتم علماء الهيدرولوجيا كثيرا بهذه الظاهرة".
ووفقا له، تكتمل حاليا مرحلة الاختبارات التجريبية للروبوت، وبعدها يمكن إطلاق عملية الإنتاج المتسلسل للروبوت.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية روبوت معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
5 حقائق مدهشة حول كيفية عمل روبوتات الدردشة الذكية
ألمانيا – تسيطر روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT، على المشهد التكنولوجي اليوم، حيث تغيّر طريقة تعاملنا مع المعلومات وتقدم إجابات فورية لمختلف الاستفسارات.
ولكن، كيف تعمل هذه التقنية بالضبط؟ وما الذي يجعلها ذكية إلى هذا الحد؟.
تعتمد هذه الروبوتات على آليات معقدة تختلف تماما عن طريقة تفكير البشر. وفيما يلي 5 حقائق أساسية تكشف الغموض عن هذه التقنية الثورية:
1. تُدرّب باستخدام التغذية الراجعة البشريةتبدأ رحلة التدريب بمرحلة “التدريب المسبق” حيث تلتهم كميات هائلة من النصوص. لكن المفارقة أنها تحتاج إلى تدخل بشري لتصبح مفيدة وآمنة.
ولاحظ الباحثون أنه بدون توجيه الإنسان، قد تقدم هذه الروبوتات نصائح خطيرة. لذا يضيف المطورون طبقة من “التوافق الأخلاقي” تضمن تقديم إجابات مسؤولة.
2. تفكك الكلمات إلى رموز غريبةتختلف طريقة معالجة اللغة بين البشر والذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم الروبوتات وحدات تسمى “الرموز”، التي قد تكون كلمات كاملة أو أجزاء منها أو حتى أحرفا منفصلة.
ورغم أن الترميز يتبع عادة قواعد منطقية، إلا أنه قد ينتج أحيانا تقسيمات غريبة. على سبيل المثال: “السعر 9.99 دولارا” تُرمّز إلى: “$” “9” “.” “99”. بينما تُقسّم جملة “ChatGPT is marvellous” إلى: “chat” “G” “PT” “is” “mar” “velous”.
3. تتجمد معرفتها في زمن محدديعاني ChatGPT مثلا من “تحديث معرفي” ينتهي في يونيو 2024. ما يجعله عاجزا عن الإجابة عن أي حدث لاحق إلا بالبحث عبر الإنترنت.
4. تختلق المعلومات أحيانا بثقة مطلقةتصاب بما يسمى “الهلوسة” حيث تقدم إجابات خاطئة لكنها تبدو مقنعة. السبب؟ أنها تركز على انسيابية اللغة أكثر من دقة المعلومة.
5. تحل المسائل الرياضية كالمحترفينتمتلك أدوات حسابية مدمجة تساعدها في حل المعادلات خطوة بخطوة. وعندما تواجه مسألة معقدة، تقسمها إلى أجزاء صغيرة ثم تجمع النتائج.
ويؤكد الخبراء أن فهم هذه الآليات يساعد في استخدام الروبوتات بشكل أكثر فعالية، مع إدراك حدودها التي لا تزال قيد التطوير.
التقرير من إعداد جاتاي يلديز، خبير في تعلم الآلة بجامعة توبنغن.
المصدر: ساينس ألرت