عبدالله بن زايد يبحث ونائب رئيس إندونيسيا علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الصديقة، وذلك على هامش حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، الذي أقيم الاثنين، في صرح زايد المؤسس بأبوظبي.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها في إطار الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
كما تناول الجانبان التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا في عدة مجالات، ومنها الاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بمعروف أمين والوفد المرافق، مهنئاً إياه بمناسبة فوز الجمعيتين الإسلاميتين في إندونيسيا، جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2024.
وأكد سموه، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، تجمعهما علاقات متميزة قائمة على أسس راسخة من التفاهم والاحترام والرغبة المشتركة في تطوير آفاق التعاون، بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما.
وأشار سموه، إلى أن الشراكة الاقتصادية الشاملة الإماراتية الإندونيسية فتحت آفاقا واعدة للمزيد من التطور في هذه العلاقة، وذلك بما يدعم أهداف البلدين التنموية.
من جانبه أكد معروف أمين، قوة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً عالمياً بارزاً في التسامح والتعايش، وحريصة على نشر قيم الأخوة الإنسانية في العالم أجمع.
حضر اللقاء، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بتقديم مساهمة تتجاوز نصف مليار دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية خلال عام 2026.
وتأتي مساهمة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعلنت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصّصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لهذه المبادرة، وقال لـ«الاتحاد»: «يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداءً إنسانياً عالمياً لمساعدة 135 مليون شخص في 50 دولة حول العالم».
وأضاف: «تجسّد هذه الخطوة التزام الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانت، بما يعكس دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، ويعزز شراكتنا الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات، والتي أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات».
وأكد أن مساهمة بهذا الحجم تمثل استثماراً في الاستقرار والأمن الإنساني، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، في ظل النقص الحاد في التمويل الإنساني العالمي.
وأشار إلى أن المساهمات الحكومية تمكّن المنظمات الأممية، ومن بينها مفوضية اللاجئين، من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، للفئات الأكثر ضعفاً.
وقال: «نتطلع إلى تعزيز وتوسيع شراكتنا مع دولة الإمارات لنتمكن معاً من تقديم المساعدة، ومنح الأمل، وصون كرامة من اضطروا للنزوح وفقدوا كل شيء».
ويجسّد الدعم المالي من الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.