أعلن قصر باكنغهام يوم الاثنين أن الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، قد تم تشخيصه بمرض السرطان، وبالتالي سيُؤجل واجباته العامة في الوقت الحالي.

فقد خضع تشارلز لعملية جراحية لتصحيح تضخم البروستاتا في المستشفى الشهر الماضي، وخلال هذه الفترة أُشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى تتطلب متابعة دقيقة.

وأفاد بيان القصر بأن الاختبارات كشفت عن وجود نوع من السرطان، دون ذكر تفاصيل دقيقة حول نوعه.

وبالرغم من أنه لم يتم الكشف نوع السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز، فقد أكدت مصادر ملكية أنه ليس سرطان البروستاتا.

وعلى مر السنين، واجه الملك تشارلز بعض المشكلات الصحية، من بينها:

- آلام مزمنة في الرقبة والظهر:

حيث كشف الأمير هاري في مذكراته أن والده يُعاني من آلام مزمنة في الرقبة والظهر، جزئيًا نتيجة لإصابات سابقة في رياضة البولو.

كما تعرض تشارلز لانزلاق غضروفي في التسعينيات ولجأ إلى تقنيات خاصة، مثل ربط أصابعه خلف ظهره، للتخفيف من آلام الظهر.

- ورم في جسر الأنف:

ففي عام 2008، أزيلت ورمًا غير سرطانيًا من جسر أنف الملك تشارلز في عملية بسيطة.

- إصابات البولو:

ففي عام 1980، تعرض لكسر في الوجه بعد سقوطه من حصانه في مباراة بولو بوندسور، حيث استدعت الإصابة خياطة الجروح.

وفي عام 1990، كسر ذراعه اليمنى بعد سقوطه من حصانه خلال مباراة بولو في سيرنسيستر.

- أصابع النقانق:

أثارت أصابع تشارلز، التي أُطلق عليها لقب "أصابع النقانق"، اهتمامًا كبيرًا.

فقد ذكر تشارلز في رسالة مازحة لصديقه بعد ولادة وليام في عام 1982 أن ولده يملك أصابعًا مماثلة لأصابعه.

كما وصفت الملكة إليزابيث الثانية يداه الكبيرتان في رسالة لمدرس الموسيقى الخاص بها بعد ولادته.

ووفقًا للأطباء، يُعتقد أن تورم أصابع تشارلز ناتج عن التهاب الدكتايل، الذي قد يكون نتيجة للاحتباس السائل في الجسم أو لعدة أسباب صحية محتملة أخرى.

- ضيق في الحنجرة:

في عام 1981، أصيب في الحنجرة بعدما ضربته كرة بولو طائشة أثناء مباراة.

- فتق:

حيث خضع لعملية جراحية لفتق في مارس 2003، الذي نجم عن إصابة في البستنة.

- إصابات أخرى:

تعرض لكسر في حافة لوح الكتف أثناء عملية صيد في عام 2001.

كما أجرى عمليتين جراحيتين في ركبته في عام 1992 وعام 1998 لإصلاح الغضروف الممزق.

وخدشت قرنية عينه في عام 2001 نتيجة دخول نشارة الخشب أثناء صيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الملك تشارلز مرض الملك تشارلز إصابة الملك تشارلز بالسرطان مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان

 

أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان  "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال.

ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر.

وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل  تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.

وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر.

وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة  يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك.

وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج  مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض  الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي.

وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد.

وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة. 

وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية،  يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي  تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها  على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال.

وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها  تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.

 

مقالات مشابهة

  • على إثر تهديدات ترامب.. الملك تشارلز من البرلمان الكندي: تواجهون تحديات غير مسبوقة
  • الملك تشارلز يؤكد حق كندا في تقرير المصير
  • الملك تشارلز يؤكد حق كندا في تقرير مصيرها وسط ضغوط ترامب لتصبح الولاية 51
  • الملك تشارلز: كندا تواجه «تحديات غير مسبوقة»
  • الملك تشارلز ردا على تهديدات ترامب: من حق كندا تقرير مصيرها
  • تأجيل محاكمة سائق بتهمة صدم طفل الزاوية الحمراء
  • الملك تشارلز في كندا لإظهار دعم التاج البريطاني
  • تعرف على الفتى الذي ابتسم له الملك عند دخوله منصة حفل الاستقلال
  • المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
  • إصابة ابن الفنانة زينة أثناء محاولته الهرب من كلب في الشيخ زايد