قرارات البنك الأهلي الجديدة.. هل يتم رفع سعر فائدة شهادة 27%؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
هل يتم رفع سعر فائدة شهادة 27% المقدمة من البنك الأهلي؟ تسائل الكثير من المواطنين عن مصير أعلى شهادة مرتفعة العائد حاليا عقب قرارات البنك الأهلي الأخيرة برفع الفائدة.
يشار إلى أن لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، قد قررت في اجتماعها رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.
كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.75%.
قرارات البنك الأهلي الجديدةبدوره قرر البنك الأهلي المصري رفع سعر الفائدة 0.5% على شهادات الاستثمار فئتي «أ» و«ب» للعائد الثابت على الجنيه المصري ذات الآجال المختلفة «سنة وسنتين و3 سنوات»، وفق بيانات منشورة على موقعه الإلكتروني.
كما رفع البنك الأهلي سعر الفائدة على شهادات الادخار متغيرة العائد والحسابات الجارية 2% بداية من أمس الأول وذلك لارتباطها بأسعار الفائدة لدى البنك المركزي (كوريدور) أي تنخفض وترتفع على العملاء القائمين أو الجدد مع كل تحرك من البنك المركزي بشكل تلقائي دون تدخل من البنك، وفق شروط هذا النوع من الأوعية.
ورفع البنك الأهلي أيضًا سعر الفائدة 1.5% على الودائع الثابتة بالجنيه المصري قصيرة الأجل.
طبق الأهلى المصري رفع سعر الفائدة على شهادات الاستثمار فئتي «أ» و«ب» للعائد الثابت، بداية من أمس الإثنين 5 فبراير من العام الجاري.
أسعار شهادات البنك الأهلي الجديدة-الشهادة فئة «ب»أجل سنة: تم زيادة سعر الفائدة السنوي إلى 12% يصرف العائد شهريا.
-الشهادة فئة «ب» أجل سنتين: تم رفع سعر الفائدة السنوي إلى 12.5% يصرف العائد كل 3 شهور.
-الشهادة فئة «ب» أجل 3 سنوات: تم رفع سعر الفائدة السنوي إلى 15% يصرف العائد كل 3 شهور.
شهادة فئة «أ» أجل 10 سنوات: تم رفع سعر الفائدة السنوي إلى 12% ويصرف العائد بشكل تراكمي في نهاية مدة الشهادة.
أسعار ودائع البنك الأهلي الجديدةرفع البنك الأهلي المصري العائد كذلك على الودائع بمعدل 1.5% وذلك بعد قرار البنك المركزي الأخير بزيادة معدلات الفائدة 200 نقطة أساس.
ويكون الحد الأدني للوديعة 1000 جنيه و100 ألف جنيه للوديعة أقل من شهر، وتكون مدة الوديعة من أسبوع وحتى 7 سنوات.
وبالنسبة للوديعة من أسبوع وحتى 15 يوما يكون العائد 7.50% بدلا من 6%، والوديعة من 15 يوما وأقل من شهر 7.50% بدلا من 6%.
ومن شهر إلى أقل من شهرين 9% بدلا من 7.50%، ومن شهرين إلى أقل من 3 شهور 9% بدلا من 7.50% أيضا.
ومن 3 شهور وأقل من 6 شهور العائد يكون 9.50% بدلا من 8%، وهو نفس العائد بالنسبة للشهادة من 6 شهور وأقل من سنة.
وبالنسبة للوديعة من سنة لأقل من سنتين 10% بدلا من 8.50% وهو نفس العائد للوديعة من سنتين وأقل من 3 سنوات.
وللوديعة من 3 سنوات لأقل من 4 سنوات ومن 4 سنوات لأقل من 5 سنوات يكون العائد 9.50% بدلا من 8%.
وللوديعة من 5 سنوات وأقل من 6 سنوات ومن 6 سنوات ولأقل من 7 سنوات ومن 7 سنوات فأكثر، فيكون العائد 9.25% بدلا من 7.75% .
هل يتم رفع الفائدة على شهادات 27%؟لم يحرك البنك أسعار الفائدة على الشهادات البلاتينية ذات العائد الثابت على الجنيه المصري التي يصل مستوى العائد لديه إلى 27% للشهادة أجل سنة، و19% للشهادة أجل 3 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الاهلي قرارات البنك الأهلي رفع سعر الفائدة شهادة 27 شهادات البنك الأهلي رفع سعر الفائدة البنک الأهلی الفائدة على على شهادات بدلا من وأقل من
إقرأ أيضاً:
بدلاً من المعايدة فقط... استمعوا الى مطالب العسكريين
في عيده اليوم، تتسابق المعايدات إلى الجيش، وتُغدق عليه عبارات التقدير والامتنان، بكلماتٍ لا تُعدّ ولا تُحصى. أمرٌ طبيعي بل واجب، في ظلّ ما تمثّله هذه المؤسسة من دعامة وطنية أساسية، وصمّام أمان يُعوَّل عليه في حماية البلاد وضمان بقائها.لكن، بعيدًا عن مشهد الاحتفالات والكلمات المنمّقة، لا يمكن إغفال الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. واقع قد لا يكون ما نتمناه، لكنه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها. فالجيش يواجه تحديات متزايدة، ويقدّم تضحيات كبيرة بصمتٍ وعزيمة. وحتى المتقاعدون من المؤسسة العسكرية، الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن، يعيشون اليوم أوضاعًا لا تُحسد.
ومن هنا يبرز السؤال الجوهري: ماذا يحتاج العسكريون في الخدمة والمتقاعدون اليوم؟بو معشر: العسكري منهك نفسيًا وجسديًا وماديًا
عضو "تجمع الولاء للوطن" العميد المتقاعد أندريه بو معشر، أكد في حديثه لـ"لبنان 24"، أن المؤسسة العسكرية كانت من بين أكثر المتضررين من الانهيار الشامل الذي ضرب لبنان في السنوات الأخيرة.
ورغم هذا الواقع الصعب، نوّه بو معشر بالجهود الكبيرة التي بذلتها قيادات الجيش، سواء السابقة أو الحالية، للحفاظ على استمرارية المؤسسة ولو بالحد الأدنى، من خلال تأمين الضروريات الأساسية كالذخيرة، المحروقات، والطبابة. واعتبر أن هذا الصمود بحد ذاته "أشبه بمعجزة"، في ظل انعدام الدعم المالي المحلي.
وسلّط الضوء على الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها العسكريون، لافتًا إلى أن رواتبهم، التي تتراوح بين 250 و270 دولارًا، لا تلبّي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة. واعتبر أن هذا الوضع يؤثر بشكل مباشر على معنوياتهم، وعلى فاعلية الجيش وانضباطه، بل وحتى على ولائهم للمؤسسة.
وأشار إلى أن العسكري اليوم منهك نفسيًا وجسديًا وماديًا، ويُضطر للعمل بوظائف إضافية خارج خدمته لتأمين معيشته، ما ينعكس سلبًا على أدائه واستقراره الشخصي. من هنا، يشدّد على ضرورة إعادة تمكين الجيش وتوفير رواتب تضمن كرامة العسكري وأمن عائلته، محذرًا من أن تجاهل هذا الواقع يعني تجاهل خطر داهم يهدد المؤسسة ككل.
وفي ما يخص المتقاعدين، اعتبر بو معشر أنهم يشكّلون مرآة لمستقبل العسكريين في الخدمة، ما يحتّم تحسين أوضاعهم لضمان شعور من هم في الخدمة بالأمان تجاه مستقبلهم. وأضاف: "الواقع مؤلم، معاش المتقاعد لا يتجاوز 240 دولارًا، بينما الحد الأدنى لمعيشة كريمة لا يقل عن 600 أو 700 دولار".
ولفت إلى مفارقة قاسية تعيشها الدولة، حيث تُفرض الضرائب على أساس سعر صرف 89 ألف ليرة، في حين تُدفع الرواتب على 15 أو 30 ألفًا، ما يخلق فجوة موجعة تُثقل كاهل العسكري، وتجعله قلقًا على معيشته اليومية.
ختم بو معشر بالتأكيد على أنَّه من غير المقبول أن ينتهي المطاف بعسكري خدم سنوات عديدة في مهبّ الريح، داعيًا إلى تحرك وطني جاد يتحمّل فيه الجميع مسؤولية إنقاذ الدولة، من خلال السعي لدعم خارجي فعّال، وتمكين الاقتصاد، واستعادة كرامة المواطن.ملاعب: الإحباط داخل المؤسسة العسكرية يتزايد.
في السياق نفسه، رأى العميد المتقاعد ناجي ملاعب أن المشكلة لا تقتصر فقط على التحديات الاقتصادية، بل على طريقة تعامل الدولة مع المؤسسة العسكرية. وأوضح، في حديثه لـ"لبنان 24"، أن المساعدات الخارجية، وليس الدولة، هي من حافظت على بقاء المؤسسة، مؤكّدًا أنه لولاها، لما تمكّنت من تغطية ما يتجاوز الرواتب وبعض الخدمات الصحية الأساسية. وأضاف أن لبنان كان يتلقى منذ عام 2005 مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة تراوحت بين 90 و110 ملايين دولار، إلى جانب دعم أوروبي وعربي، لكن في ظل غياب الموازنة اليوم، لم تعد الدولة قادرة حتى على ضمان رواتب منتظمة للعسكريين.
وأشار ملاعب إلى أن الإحباط داخل المؤسسة العسكرية يتزايد، لا سيما بعد غياب الزيادات المقرّرة (14 مليونًا للعسكريين في الخدمة و12 مليونًا للمتقاعدين) عن هذا الشهر، ما يفتح الباب أمام احتمالات التسريح الطوعي، في حال أُتيحت.
وأوضح أن السماح للعسكريين بالعمل خارج أوقات الخدمة لتأمين دخل إضافي، رغم كونه غير معمول به في دول أخرى، لا يُعدّ حلاً مستدامًا. فالعسكريون الصامدون اليوم هم فقط أولئك الذين يتمسكون بحس وطني عميق وإحساس عالٍ بالمسؤولية. في الختام، لا تُحصى المطالب التي يحتاجها الجيش الحالي والمتقاعدون، وهذه مجرد لمحة بسيطة منها. ونأمل أن يتوقف المسؤولون في بلدنا عن الاكتفاء بالكلمات المعبرة في عيد الجيش فقط، وأن يستمعوا فعلاً لمطالبه الحقيقية، ويلتزموا بدعم المؤسسة العسكرية وإنصافها بشكل مستمر، بعيداً عن المناسبات فقط. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الحريري استمعت لمطالب سائقي الشاحنات وعربات "التوك توك" Lebanon 24 الحريري استمعت لمطالب سائقي الشاحنات وعربات "التوك توك"