اكتشف علماء الآثار مجموعة من المقتنيات الأثرية تحت مدينة لندن البريطانية يأتي على رأسها أول مدفن سريري (سرير جنائيزي) ومدبغة تعود للرومان الأوائل في القرن السادس عشر.

ليس هذا فقط، بل عثر العلماء أيضًا على مجموعة من المقتنيات الأخرى في موقع التنقيب، الذي يقع على بعد حوالي 20 قدمًا (6 أمتار) تحت مستوى الشارع، وهو "مكان الراحة الأخير لبعض سكان لندن الرومان الأوائل"، وفقًا لبيان صادر عن متحف لندن للآثار (MOLA).

أول سرير جنائزي كاملسرير جنائزي

اكتشف علماء الأثار خمسة توابيت من خشب البلوط الروماني عمرها 2000 عام، وسريرًا جنائزيًا وهياكل عظمية. مع العلم أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف سرير جنائزي كامل في بريطانيا.

السرير مصنوع من خشب البلوط، ويحتوي على أقدام منحوتة ومفاصل متصلة بأوتاد خشبية صغيرة. وتوصل الباحثون إلى أن السرير قد تم تفكيكه قبل وضعه في القبر "ولكن ربما تم استخدامه لحمل الفرد إلى الدفن وكان من المحتمل أن يكون بمثابة سرير لاستخدامه في الحياة الآخرة".

وكان الدفن في السرير طقوسًا جنائزية قدمها المسيحيون في أوروبا في العصور الوسطى، وغالبًا ما كان يمارسها أفراد النخبة.

مدبغة

إلى جانب ذلك، اكتشف الباحثون بقايا هياكل عظمية بشرية ومتعلقات شخصية مختلفة، بما في ذلك الخرز وقنينة زجاجية ومصباح مزخرف يعود تاريخه إلى فترة بريطانيا الرومانية المبكرة (من 48 إلى 80 م).

كما عثروا أيضًا على آبار مبطنة بالخشب وأرضيات طباشيرية تشير إلى أن الموقع كان عبارة عن ورشة دباغة في القرن الثاني عشر. وعثروا أيضًا على قطع أثرية أصغر سنًا، بما في ذلك أنبوب مياه يعود إلى القرن الخامس عشر أو السادس عشر ربما تم استخدامه لضخ المياه على متن سفينة ودليل على مقبرة من القرن السادس عشر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لندن القرن السادس عشر

إقرأ أيضاً:

عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا

تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.

 

وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".

 

وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".

 

وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.

 

وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".

 

ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.

مقالات مشابهة

  • النهر الصناعي: بدء تدفق المياه من البئر (308) بحقل السرير بعد صيانته
  • تراث على الرصيف.. شاهد جنائزي من حضارة قتبان يُعرض للبيع في إسبانيا
  • وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • اليمن يطلب حلولاً مستدامة للهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي
  • العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
  • جيف بيزوس ولورين سانشيز يحتفلان بـ"زفاف القرن" في البندقية: تفاصيل الحدث المرتقب
  • اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
  • حكومة أخنوش تعلن الشروع في بناء 100 ألف سرير سنوياً لسد الخصاص في الأحياء الجامعية
  • رئيس مجلس القضاء العراقي الأعلى يصل لندن