«المشكلات الزوجية» في ندوة لخريجي أزهر الغربية ضمن القافلة التوعوية بإدفو
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، ندوة توعوية وتثقيفية بقرية السماحة مركز إدفو في إطار أعمال القافلة الدعوية بمحافظة أسوان حول المشكلات الزوجية وطرق علاجها وحاضر فيها الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا.
وأشار " هموس " إلى أن الحياة الزوجية حياة فيها حقوق وواجبات، وعيش مشترك فيه تكاليف وصبر ومصابرة، ورضا وغضب، وابتسام وعبوس، وضيق وسعة، وشدة ورخاء، وسراء وضراء، ولهذا تحتاج إلى رؤية بكيفية التعامل الصحيح فيها، الصبر، فالحياة الزوجية إذا لم يكن فيها صبر من الزوج والزوجة فمآلها إلى الضيق أو الانتهاء فيجب على الطرفين الصبر والتحمل والتغافل والمودة والرحمة.
والبعد عن التصرفات الخاطئة التي لا يمكن احتمالها، من الطرفين والقناعة والرضا بالمقسوم وعدم التطلع للآخرين السعادة الحقيقية في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- «وأرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس» والتريث يعين على حل المشكلات والحسم في الأمور. وأما العجل والغضب فيعقدان الأمور ويؤديان إلى الندم، التزام تعاليم الدين هي بر السلامة للحفاظ على وديمومة الحياة الزوجية.
ويذكر أن فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر قد أطلق قافلة دعوية إلى محافظة أسوان في إطار جهود خريجي الأزهر الدعوية لنشر الفكر المعتدل والحفاظ على المجتمع وضم الوفد الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، الدكتور بديعة الطملاوي أستاذ الفقه المقارن والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات، الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأوقاف بالغربية الأسبق.
الدكتورة فتحية الحنفي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا، أحمد الحسيني إدارة المكاتب الداخلية، الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، سعيد صقر منسق عام الفرع، الدكتور محمد هموس المدرس المساعد بشريعة طنطا بالتعاون مع فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأسوان، ومنطقة وعظ أسوان، والإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ادفو ندوة ندوة توعوية إدفو بأسوان خريجي الأزهر بالغربية قافلة خريجي الأزهر المشكلات الزوجية رؤية إسلامية فرع المنظمة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب
قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر| اعرف الشروط والتفاصيل