اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي يوم الأربعاء ١٨ يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد "وانج يي" وزير خارجية الصين، حيث تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
أعرب الوزيران عن الاعتزاز بما تشهده السنوات الأخيرة من تطور في العلاقات المصرية - الصينية في المجالات المختلفة، والتطلع للعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
وعلى الصعيد الإقليمي، تناول وزير الخارجية تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، محذرًا من التداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية وضرورة خفض التصعيد وتحييد خطر اشتعال الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة، وذلك من خلال بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على تطابق الموقفين المصري والصيني، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم ١٦ يونيو من ٢٤ دولة عربية وإسلامية بمبادرة مصرية والذي شدد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الإيراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الوزير الشيباني ونظيره الإيطالي يبحثان في اتصال هاتفي العلاقات بين البلدين والمستجدات في المنطقة
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيطالي السيد أنطونيو تاجاني، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وأكد الوزير الشيباني على أهمية مواصلة الحوار والتشاور بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة، مشددًا على حرص سوريا على بناء علاقات متوازنة مع الدول الصديقة تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
من جانبه، أعرب الوزير تاجاني عن دعم إيطاليا لجهود الاستقرار في سوريا واهتمام بلاده بمواصلة التنسيق مع الحكومة السورية في ا المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والاقتصادية.
وجرى التأكيد خلال الاتصال كما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين عبر قناتها على تلغرام على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تعزيز أطر التعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على