بسبب منصة إكس.. صدام جديد بين إيلون ماسك والسلطات الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
رفعت منصة إكس (تويتر سابقا) دعوى قضائية ضد ولاية نيويورك، اعتراضا على قانون جديد يلزم شركات التواصل الاجتماعي بالكشف عن سياساتها في مراقبة خطاب الكراهية والتطرف والمحتوى الجدلي.
وجاء في الدعوى التي قدمت أمس الثلاثاء، أن القانون يجبر الشركات مثل إكس على الإفصاح عن "خطاب حساس ومثير للجدل" تحميه المادة الأولى من الدستور الأمريكي، التي تضمن حرية التعبير.
وتعد المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، المسؤولة عن تنفيذ هذا القانون، الطرف المدعى عليه في الدعوى المقدمة من "إكس".
وكانت ولاية نيويورك قد أقرت قانون "أوقفوا إخفاء الكراهية" في ديسمبر الماضي، والذي يلزم منصات التواصل بتوضيح الخطوات التي تتخذها لمواجهة الكراهية على منصاتها، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز.
في المقابل، وصف عضوا المجلس التشريعي اللذان قدما مشروع القانون، السيناتور براد هويلمان سيجال وعضوة الجمعية جريس لي، منصات مثل "إكس" بأنها "مستنقعات لخطاب الكراهية"، مؤكدين أن القانون لا ينتهك حرية التعبير.
وقالا في بيان مشترك: "منصات التواصل، بما فيها إكس، فشلت مرارا في إطلاع الجمهور على سياساتها بشأن الكراهية والمعلومات المضللة".
ورفضت كل من المدعية العامة ليتيتيا جيمس وشركة "إكس" التعليق على الخبر، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وتأتي هذه الدعوى بعد تسعة أشهر من نجاح "إكس" في وقف تنفيذ قانون مشابه في ولاية كاليفورنيا، كان يلزم الشركات الكبرى بنشر تقارير حول سياسات الإشراف على المحتوى.
واستندت "إكس" في دعواها الأخيرة بشكل واسع إلى هذا الحكم السابق، منتقدة عدم قيام مشرعي نيويورك بتعديل نص القانون رغم سقوط نظيره في كاليفورنيا.
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة في عام 2022، خفف بشكل كبير من القواعد المنظمة للمحتوى على "إكس"، بحسب أستاذة علوم الحاسوب في جامعة نورث إيسترن، لورا إيدلسون، التي قالت إن الشركة "قلصت أيضا الموارد المخصصة لتطبيق القواعد المتبقية"، وهو ما أدى، بحسبها، إلى زيادة انتشار المحتوى العشوائي “سبام” رغم بقاء القوانين الخاصة به دون تغيير.
يذكر أن محكمة فدرالية كانت قد رفضت العام الماضي دعوى قضائية رفعها ماسك ضد مجموعة بحثية وثقت تصاعدا في خطاب الكراهية على المنصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة إكس خطاب الكراهية منصات التواصل خطاب الکراهیة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
أفضل منصات التداول لعام 2025.. مميزات، رسوم، وتجربة المستخدم
مع استمرار توسع الأسواق المالية الرقمية في العالم العربي والعالمي، أصبحت مهمة اختيار منصة تداول موثوقة وسلسة أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. فبين اختلاف نماذج الرسوم، وتعدد أدوات التداول، وتنوع تجارب المستخدمين، بات البحث عن أفضل منصات التداول ضرورة لكل من يتطلع إلى دخول عالم الاستثمار الرقمي بثقة. هذا المقال يقدم لك مقارنة موضوعية بين المنصات الرائدة في عام 2025 من حيث المميزات التقنية، الرسوم، وتجربة المستخدم.
المميزات الأساسية التي يجب أن تتوفر في أي منصة تداولاختيار منصة تداول ليس مجرد مسألة تقنية، بل هو قرار استراتيجي يؤثر على تجربة المستثمر بأكملها، من لحظة الدخول الأولى وحتى تنفيذ الصفقات ومتابعة الأرباح والخسائر. عند الحديث عن أفضل منصات التداول، يجب أن نأخذ في الاعتبار مجموعة من الخصائص الجوهرية التي تشكل القاعدة لأي تجربة ناجحة.
أول هذه الخصائص هي سهولة الاستخدام. يجب أن تكون واجهة المنصة مصممة بطريقة تتيح للمبتدئين والمتقدمين على حد سواء الوصول السريع إلى الأدوات الأساسية مثل فتح الصفقات، قراءة الرسوم البيانية، ومراقبة السوق. واجهة غير منظمة أو معقدة قد تؤدي إلى أخطاء مكلفة في لحظات حساسة.
ثانيًا، تنوع الأدوات المالية المتاحة. المنصة المثالية يجب أن تتيح للمستخدمين فرصة تداول عدة أنواع من الأصول: الأسهم، العملات الأجنبية (الفوركس)، العملات الرقمية، المؤشرات، السلع، وحتى العقود مقابل الفروقات. هذا التنوع يتيح للمتداول بناء محفظة متوازنة وتوزيع المخاطر بفعالية.
ثالثًا، الترخيص والتنظيم، وهو العامل الأهم من الناحية الأمنية. منصات التداول التي تحمل تراخيص من جهات تنظيمية قوية مثل FCA أو CySEC أو ASIC، تُعتبر أكثر التزامًا بمعايير الشفافية وحماية أموال العملاء.
رابعًا، الدعم التقني وسرعة التنفيذ. في الأسواق المتقلبة، تأخير تنفيذ الأوامر قد يؤدي إلى خسائر غير مبررة. لذلك، من الضروري أن توفر المنصة خوادم قوية وأداء مستقر.
خامسًا، الدعم التعليمي. توفير موارد تعليمية مثل الندوات، الفيديوهات، والمقالات يساعد المستخدمين على تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، وهو أمر لا يقل أهمية عن الأداء التقني نفسه.
مقارنة الرسوم والعمولات في أفضل منصات التداولتُعد الرسوم من أكثر العناصر تأثيرًا على قرار اختيار منصة التداول. فهي لا تؤثر فقط على أرباح المتداول، بل على استدامة استراتيجيته بالكامل، خاصة إذا كان يعتمد على التداول قصير الأجل أو اليومي. الرسوم قد تبدو بسيطة، لكنها تتراكم مع مرور الوقت، وقد تشكل فرقًا كبيرًا في النتائج النهائية.
أبرز أنواع الرسوم تشمل السبريد (فروق الأسعار)، وهي الفرق بين سعر البيع والشراء. بعض المنصات تقدم فروقات ثابتة، بينما تعتمد أخرى على فروقات متغيرة حسب حجم السيولة وتقلب السوق. المنصات ذات السبريد المنخفض تكون عادة مفضلة للمتداولين النشطين.
النوع الثاني هو العمولة المباشرة على الصفقة، والتي تفرضها بعض المنصات بدلًا من الفروقات أو إلى جانبها. هذه العمولة قد تكون مبلغًا ثابتًا أو نسبة من قيمة الصفقة. من المهم الانتباه إذا كانت العمولة تُفرض على جانبي الصفقة (فتح وإغلاق) أم لا.
الرسوم الأخرى تشمل رسوم السحب والإيداع، التي تختلف حسب طريقة الدفع المستخدمة (تحويل بنكي، بطاقة ائتمان، محفظة إلكترونية.. إلخ). بعض المنصات توفر السحب المجاني، بينما تفرض أخرى رسومًا ثابتة أو نسبة من المبلغ.
كذلك، هناك ما يُعرف بـ رسوم عدم النشاط، وهي رسوم تُخصم من الحساب إذا لم تُجرى عليه عمليات تداول لفترة محددة (عادة 3 إلى 12 شهرًا).
عند مقارنة الرسوم، لا يكفي النظر إلى الأرقام المعلنة فقط، بل يجب قراءة شروط الاستخدام بعناية، ومراجعة تجارب المستخدمين الحقيقية لتحديد ما إذا كانت هناك رسوم خفية أو شروط مجحفة.
تجربة المستخدم.. الأداء، الدعم، والموثوقيةتجربة المستخدم لا تقل أهمية عن الترخيص أو الرسوم. فهي تعكس كيفية تفاعل المنصة مع المتداول في كافة مراحل استخدامه: من فتح الحساب، إلى تنفيذ الصفقة، إلى طلب الدعم عند الحاجة. تقييم أفضل منصات التداول لا يكتمل بدون النظر في عناصر مثل الأداء الفني، سرعة الاستجابة، ووضوح النظام.
من حيث الأداء التقني، يبحث المستخدم عن منصة مستقرة، سريعة الاستجابة، وتعمل بدون أعطال أو تأخير أثناء الذروة. كثير من المتداولين أبلغوا عن خسائر سببها "انزلاق سعري" أو تجميد النظام أثناء إصدار أمر، وهو أمر يجب تفاديه بأي ثمن.
الدعم الفني أيضًا عنصر أساسي في التجربة. توافر فريق دعم متعدد اللغات، يشمل اللغة العربية، ويعمل على مدار الساعة، يُعد علامة إيجابية واضحة. كما أن تعدد وسائل التواصل (دردشة مباشرة، بريد إلكتروني، هاتف) يمنح المستخدم راحة أكبر في اختيار طريقة التواصل المفضلة له.
سهولة التنقل والتخصيص داخل المنصة تمثل عاملًا حاسمًا. هل يمكن للمستخدم تخصيص الرسوم البيانية؟ هل يستطيع ضبط تنبيهات سعرية أو تنفيذ أوامر تلقائية؟ هذه التفاصيل قد لا تبدو مهمة في البداية، لكنها تصبح حاسمة مع الوقت.
أخيرًا، تُعتبر الشفافية من المؤشرات المهمة. منصات تشرح بوضوح كل الرسوم، توضح أوضاع السوق، ولا تُخفي شروط الاستخدام في صفحات مخفية، عادة ما تحظى بثقة أعلى.
المنصة المثالية هي التي تحقق توازنًا بين الأداء الفني، سهولة الاستخدام، الدعم الفعّال، والشفافية الكاملة.
خلاصةاختيار أفضل منصات التداول لعام 2025 يتطلب موازنة دقيقة بين عدة عوامل: من المميزات التقنية، إلى تكاليف التداول، مرورًا بتجربة المستخدم اليومية. لا توجد منصة مثالية للجميع، بل تختلف الأفضلية حسب هدف المتداول، ومستوى خبرته، ونوع الأصول التي يرغب في تداولها.
منصات مثل ننصحك قبل الالتزام المالي مع أي منصة أن تبدأ بحساب تجريبي، وتراجع تقييمات محايدة منشورة في مواقع متخصصة مثل دايلي انفستنج، الذي يقدم تحليلات مقارنة وشاملة تساعدك على اتخاذ قرار مبني على بيانات لا على الإعلانات الترويجية.
التداول الذكي لا يبدأ من الصفقة، بل من اختيار البيئة المناسبة لها.