اجتماع برئاسة الهادي يناقش خلاصة مشاريع التمكين الاقتصادي على مستوى عزل محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش فريق التمكين بمحافظة صنعاء في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، خلاصة مشاريع التمكين الاقتصادي التي تم تحديدها على مستوى عزل مديريات المحافظة.
واستعرض الاجتماع مشاريع التوسع في تربية وتسمين الأغنام والماعز، وإنتاج الألبان ومشتقاتها، والتوسع في مشاريع تربية النحل وإنتاج العسل، ومشاريع الصناعات الصغيرة.
وناقش المجتمعون دور جمعيات القطاعات التعاونية الزراعية متعددة الاغراض والجهات الأخرى في تنفيذ المشاريع.
وأكد المجتمعون أهمية مراجعة دراسات مشاريع التمكين الاقتصادي وتنقيحها وفقًا للملاحظات الواردة في الاجتماع ، و استكمال إدخال المشاريع وفق سلاسل القيمة مع مراعاة ظروف كل منطقة والمستهدفين فيها.
وفي الاجتماع أكد المحافظ الهادي أهمية البدء في الخطوات العملية لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي ، وبناء قدرات الأسر المستهدفة، بما يكفل تحسين مستوى معيشتها ،وتمكينها من امتلاك المهارات والمعرفة التي تؤهلها للعمل والإنتاج بشكل مستقل، ويسهم في دعم الإنتاج المحلي ويعزز الأمن الغذائي.
ولفت إلى حرص السلطة المحلية على تأهيل الاسر المستفيدة ، عبر المشروع وصولًا إلى مرحلة الإنتاج، والخروج من دائرة البطالة والفقر .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التمکین الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: برنامج التمكين الاقتصادي يدعم الصناعات الصغيرة ويحول الفئات الأولى بالرعاية إلى طاقة إنتاج
أشادت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإنشاء برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، مؤكدة أن القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم الصناعة الوطنية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية من دخول سوق العمل والإنتاج.
خلق بيئة اقتصادية داعمة للمشروعات الصغيرةوأوضحت متي في تصريح خاص لـ صدي البلد أن البرنامج يسهم في خلق بيئة اقتصادية داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عبر توفير آليات تمويل ميسرة وخدمات مالية ومصرفية متكاملة، وهو ما يفتح المجال أمام تحويل الدعم الاجتماعي إلى أدوات إنتاج حقيقية تعزز من تنافسية الاقتصاد المصري.
وأضافت عضو لجنة الصناعة أن ربط المنظومة الجديدة ببرامج الحماية الاجتماعية وصندوق "تكافل وكرامة" يضمن استهدافًا دقيقًا للفئات المستحقة ويحفزها على العمل والإنتاج بدلًا من الاعتماد على الدعم النقدي فقط، مشيرة إلى أن ذلك يعكس توجه الدولة نحو بناء اقتصاد شامل قائم على المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة.
واختتمت إيفلين متي تصريحها بالتأكيد على أن البرنامج الجديد يمثل خطوة عملية في مسار تمكين المرأة والشباب وأصحاب الحرف والمشروعات الريفية والصناعات الصغيرة، بما يدعم خطط الدولة للتصنيع المحلي وتقليل الواردات وخلق فرص عمل حقيقية.