الرئيس الأرجنتيني يعلن نقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس - حماس تعقب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، مباشرة بعد وصوله إسرائيل بمطار بن غوريون في اللد، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس .
هنئ رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، ميلي، على قراره بنقل السفارة ورحّب به ووصفه بـ"صديق إسرائيل".
وعبّر ميلي عن دعمه لإسرائيل في الحرب على غزة ، وصرح ذلك فور وصوله المطار ولقائه بوزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.
وقال كاتس لميلي إنك "إنسان ملتزم للحقيقة، أشكرك على اعترافك بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وبعد أن نقلت الولايات المتحدة الأميركية سفارة بلادها من تل أبيب إلى واشنطن في عام 2018، حذت حذوها، الدول؛ هندوراس، ببوا نيو غيني، كوسوفو، غواتيمالا.
ميلي (53 عاما)، هو اقتصادي يصف نفسه بأنه "رأسمالي فوضوي"، وأثار الجدل في مداخلاته التلفزيونية ودخل المعترك السياسي قبل عامين وانتُخب رئيسا لبلاده نهاية العام الماضي. وتعهد بالتخلص من "الطبقة الطفيلية" و"تقليم الدولة المعادية" ودولرة الاقتصاد.
حماس تستنكر
استنكرت حركة "حماس"، الثلاثاء، قرار الأرجنتين نقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك "تعديا على حقوق الفلسطينيين ومخالفة لقواعد القانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدة إعلان رئيس الأرجنتين خافيير مايلي، عزمه نقل سفارة بلاده لدى الكيان إلى القدس المحتلة".
وأضافت: "نعتبر ذلك تعديا على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، ومخالفة لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضا فلسطينية محتلة".
ودعت الحركة مايلي إلى "العدول عن هذا القرار" الذي وصفته بـ"الظالم والخاطئ".
واعتبرت حماس أن القرار "يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الصهيوني في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد عدم التنازل عن حق بلاده في الأنشطة النووية السلمية
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان،اليوم السبت خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، وأن ردّها على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني سيكون أكثر حسمًا وقوة.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال بزشكيان رداً على دعوة ماكرون لبناء الثقة: “نحن منذ البداية نسعى لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن الكيان الصهيوني هو من بادر بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال الشهيد هنية في طهران”.
وشدّد على “أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات”، مؤكدًا أن إيران مستعدة للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وأضاف أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادًا إلى فتوى قائد الثورة، أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية”، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.
وختم قائلاً: “نحن مستعدون للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، ونرحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار”.