الصين تجدد إدانتها تدخل الولايات المتحدة في شؤون هونغ كونغ
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بكين-سانا
جددت الصين اليوم إدانتها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وحثتها على الاحترام الكامل لسيادة الصين.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين قوله رداً على الاجتماع الأخير لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك مع أربعة من مثيري الشغب المناهضين للصين الذين فروا إلى الخارج: إن “الصين تستنكر وتعارض بشدة التصرفات الصارخة التي يقوم بها كبار المسؤولين الأمريكيين الذين تورطوا مع مثيري الشغب المناهضين للصين الذين فروا من هونغ كونغ”.
وأضاف وانغ أنه “من خلال دعم مثيري الشغب من هونغ كونغ فإن الولايات المتحدة لا تدوس مبدأ سيادة القانون فحسب؛ بل تكشف أيضاً عن معاييرها المزدوجة القائمة منذ فترة طويلة بشأن حقوق الإنسان”، لافتاً إلى أن “شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية بحتة للصين، ولا تحتمل أي تدخل خارجي”.
وأكد وانغ أن “الصين لديها تصميم قوي على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية وأن أي محاولة للتدخل في شؤون هونغ كونغ وتقويض سيادة القانون فيه سيقابل برد حازم من الصين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.