مؤسسة قطر تبحث سبل زيادة التعاون مع الإعلام الأردني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقدت الوحدة الإعلامية في مؤسسة قطر قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لقاءً مع عدد من الصحفيين والإعلاميين الأردنيين في العاصمة الأردنية عمان.
ونظم اللقاء أعضاء المكتب الإعلامي للمؤسسة، اليوم الثلاثاء في فندق الريتز كارلتون؛ بهدف التعريف بخطط وأنشطة وفعاليات المؤسسة على مستوى دولة قطر والإقليم، وسبل تطوير الشراكات الإعلامية مع وسائل الإعلام في الأردن.
واستعرضت مدير إدارة الإعلام في مؤسسة قطر الجازي آل حنزاب أمام الحضور جزءاً من أنشطة المؤسسة وفعالياتها المستقبلية.
مقالات ذات صلة الحوثيون يقررون إعدام 13 “شاذ” 2024/02/06وأكدت على أن دور المؤسسة لا يقتصر على تنظيم الأحداث والفعاليات الخاصة بدولة قطر، إنما تعنى بدول الإقليم وما يعود بالنفع عليها في مختلف المجالات، سياسية وإقتصادية وتعليمية واجتماعية.
وتحدثت عن الجامعات العالمية التي تضمها المؤسسة في المدينة التعليمية في قطر، مشيدة بدورها الكبير في تسهيل عمليات قبول الطلبة في هذه الفروع وفوائدها على مستوى المخرجات التعليمية.
وفي ذات السياق استذكرت الأخصائي الأول في العلاقات الإعلامية في مؤسسة قطر عليا السويدي جانبا من الأنشطة الكبرى التي أشرفت المؤسسة على تنفيذها وادارتها مثل قمة TED بالعربي الختامية في الدوحة العام الماضي والتي شارك بها وحضرها نحو أربعة آلاف شخص.
وأكدت السويدي أن المؤسسة ماضية قدما في الانفتاح على العالم العربي واشراك مختلف القطاعات في الأنشطة المقبلة بما يعود بالنفع والتقدم على الجميع.
وطرح الحضور عددا من الأسئلة التعريفية والمقترحات على وفد المؤسسة بما يسهم في تطوير عملها وزيادة انتشارها في العالم العربي.
وأجاب أخصائي المكتب الإعلامي في مؤسسة قطر زيدون الكناني على أسئلة الحضور، مبدياً دعمه لكافة الخطط والمقترحات التي تساعد في زيادة التشبيك الإعلامي بين المؤسسة ووسائل الإعلام في الأردن.
وتعتبر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منظمة غير ربحية، تتمحور مهام المراكز التابعة لها وبرامجها ومبادراتها حول التعليم والبحوث والابتكار وتنمية المجتمع وتتكامل مساعيها من أجل تطوير المجتمعات في قطر والعالم.
ومن خلال منظومتها الفريدة من نوعها، وشراكاتها مع مؤسسات دولية رائدة، تمضي قدمًا في التصدّي للتحديات الأكثر إلحاحًا في قطر من أجل إحداث التأثير الإيجابي الذي يتطلعون إليه محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتمكين أفراد المجتمع من رسم حاضرهم ومستقبلهم.
وعلى مدار أكثر من 20 عامًا، دأبت مؤسسة قطر على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الإقليمي، ودعم مساعي تنمية المجتمع وثقافة التعلّم مدى الحياة، وإعداد ألمع العقول لمواجهة التحديات المستقبلية الكبرى.
إن ما يقومون به يعتمد على فلسفة مفادها أن مستقبلهم يكمن في إطلاق أثمن الموارد على الإطلاق، ألا وهو الإنسان.
ولعبت مؤسسة قطر دورًا بارزًا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، حيث رحبّت المدينة التعليمية بالعالم أجمع، وأسهمت بشكل فاعل في تمكين المرأة والشباب ومختلف أفراد المجتمع، كما عملت على نشر الثقافة العربية والتراث العربي من خلال الحدث الرياضي الأكبر في العالم، ناهيك عن دفع عجلة التقدّم الاجتماعي، إضافة إلى دورها الحالي البارز في دعم تنظيم وإدارة فعاليات كأس الأمم الأشيوية وغيرها من الأنشطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
منظمة غير حكومية جديدة تعتزم توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة غير حكومية مدعومة من الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عزمها بدء توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل بحلول نهاية مايو الجاري.
وتحظر إسرائيل دخول أية مساعدات إنسانية إلى الأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس الماضي، على الرغم من أهميتها الحيوية لنحو 2.4 مليون من سكان غزة.
وحذرت العديد من المنظمات، بما في ذلك أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، من مخاطر "المجاعة الجماعية" إذا استمر الجيش الإسرائيلي في حظر دخول المساعدات.
ولا يُعرف الكثير عن مؤسسة غزة الإنسانية، ومقرها الرئيسي جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت مبادرتها الأسبوع الماضي، دون الكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر، بحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
ويأتي الإعلان عن إطلاق عمليات المساعدة بحلول نهاية الشهر الجاري في أعقاب مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين بهدف السماح بتوزيع المساعدات في غزة بموجب الآليات القائمة، وفقًا لبيان المؤسسة.
وتؤكد المؤسسة أيضًا أن إسرائيل وافقت بناءً على طلبها على زيادة عدد نقاط التوزيع لخدمة سكان غزة بالكامل، وإيجاد حلول لتوزيع المساعدات على المدنيين غير القادرين على الوصول إلى نقطة التوزيع.
وتعتزم المنظمة غير الحكومية توزيع ما يقرب من 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يومًا.
وتصر المؤسسة على أن الاستجابة الإنسانية الفعالة يجب أن تشمل جميع السكان المدنيين في غزة، مشيرةً إلى أنها طلبت من إسرائيل تحديد وتأمين عدد كاف من المواقع في شمال قطاع غزة لاستيعاب عملياتها الإنسانية، وفقًا لرسالة وجهها المدير التنفيذي، جيك وود، إلى السلطات الإسرائيلية.
وأضاف وود أن عدم القدرة على الوصول بشكل كاف إلى المناطق الشمالية يهدد بحرمان جزء كبير من السكان من المساعدات الحيوية وبالتالي انتهاك التزام المؤسسة بتوفير المساعدات بشكل عادل للجميع.