في اليوم العالمي للمتاحف.. ما هي قصة متحف المركبات الملكية؟
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يحل اليوم العالمي للمتاحف 18 مايو من كل عام، ولذا يلقي “صدى البلد” الضوء على أهمية ذلك الإرث والكنز الثقافي الذي تركه لنا الأجداد .
ويلقي صدى البلد الضوء على متحف المركبات الملكية ببولاق ، الذي يحتوي على تاريخ ثري من الآثار الذى يعود لأسرة محمد على .
تعود فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، بين عامي 1863 و1879، والذى خصص للخيول والعربات في ذلك الحين ، على الرغم أن المتحف تعرض للغلق من أجل التطوير الى انه عاد مرة أخري للحياة 21 أكتوبر 2020 .
سمي في بداية الأمر باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر هذا الاسم حتى عام 1922، وفي عهد الملك فؤاد الأول أصبح باسم "إدارة الاسطبلات الملكية"، وتم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي بعد إنتهاء ثورة يوليو.
عربة الآلاي الكبرى الخصوصي أبرز العربات المعروضة بـ متحف المركبات الملكية، والتي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869.
ويحتوي المتحف على مجموعة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، والملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، و مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات من نفس الفترة التاريخية. يذكر أن متحف المركبات الملكية ببولاق افتحه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره.
كان المتحف يُعرف في البداية باسم "مصلحة الركائب الخديوية"، واستمر بهذا الاسم حتى عام 1922.
وفي عهد الملك فؤاد الأول، تغير اسمه إلى "إدارة الاسطبلات الملكية". وبعد ثورة يوليو، تم تحويل المبنى إلى متحف تاريخي.
من أبرز مقتنيات المتحف عربة "الآلاي الكبرى الخصوصي"، التي أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل خلال افتتاح قناة السويس عام 1869. كما يضم المتحف مجموعة مميزة من أطقم الخيول وإكسسواراتها، والملابس الخاصة بالعاملين في مصلحة الركائب، بالإضافة إلى لوحات زيتية للملوك والأميرات من تلك الحقبة.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي افتتح متحف المركبات الملكية ببولاق عبر تقنية الفيديو كونفرانس في أكتوبر 2020، بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمتاحف المتاحف المصرية متحف المركبات الملكية الآثار
إقرأ أيضاً:
«السعديات» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف ببرنامج ثقافي متنوع
أبوظبي (وام)
في اليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، تبرز جزيرة السعديات أبوظبي كوجهة ثقافية متكاملة لعشّاق الفن والمعرفة، فمن القطع الأثرية العريقة والمعارض الفنية المعاصرة، إلى التجارب الرقمية الغامرة وورش العمل التفاعلية، تزخر الجزيرة ببرنامج ثقافي متنوّع يمتدّ طوال شهر مايو، يلهب الخيال ويُثري التجارب الثقافية.
يتصدر متحف اللوفر أبوظبي مشهد الفعاليات الثقافية خلال اليوم العالمي للمتاحف، حيث يقدم المتحف في 18 مايو دخولاً مجانياً لجميع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى منتصف الليل، بينما تبقى المعارض متاحة حتى الساعة 8:30 مساءً.
ويمثل معرض «ملوك وملكات أفريقيا» إحدى أبرز المحطات ضمن هذه المناسبة، إذ يواصل استقبال زواره حتى 25 مايو احتفاءً بالإرث الثقافي والقيادة التاريخية لملوك أفريقيا من خلال مجموعة من الأعمال الفنية والتحف النادرة. ويمكن للعائلات التوجه إلى «متحف الأطفال» الذي يستضيف معرض «تصور الكون» الذي يمزج بين الفن والعلم واللعب في مساحة تفاعلية مبتكرة صممت خصيصاً لتحفيز الفضول والإبداع لدى الصغار.
وسيختتم اليوم بورشة «الرسم في المتحف» التي تنظم من الساعة 4:30 عصراً حتى 6:30 مساء، حيث يقوم خلالها أحد فناني المتحف المشاركين باستكشاف تقنيات الرسم المستوحاة من المعروضات الدائمة.
ولمحبي التجارب الفنية المتجددة، تنظم مؤسسة بسام فريحة للفنون ورشة عمل بعنوان «الفن ما وراء السطح»، مساء 27 مايو عند الساعة 6:00 مساءً، حيث تتيح هذه الجلسة التفاعلية للمشاركين فرصة استكشاف إمكاناتهم الإبداعية باستخدام اللمس والتقنيات متعددة الطبقات، دون الحاجة إلى أي خبرة مسبقة.
وعلى بعد خطوات قليلة، تواصل منارة السعديات ترسيخ حضورها كوجهة رئيسة للفنون في أبوظبي، حيث يقدم استوديو الفن ورش عمل يومية وجلسات مفتوحة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتشمل مجالات متنوعة من الخزف إلى الرسم.
كما يستضيف المركز معرضاً فنياً بالتعاون مع متحف سيول للفنون حتى 30 يونيو، يسلّط الضوء على مشهد الفن المعاصر في كوريا من خلال أعمال استثنائية تتجاوز الأنماط التقليدية. وللراغبين بالاستمتاع بتجارب أكثر تفرداً وابتكاراً، فبإمكانهم زيارة «تيم لاب فينومينا أبوظبي»، الوجهة الأحدث للفنون الرقمية الغامرة في الجزيرة. تمتد هذه المساحة التفاعلية على 17.000 متر مربع، وتضم أكثر من 20 عملاً فنياً يمزج بين الفن والتكنولوجيا والطبيعة في تجربة فريدة لا تتكرر.
ومع قرب افتتاح متحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، تستعد جزيرة السعديات أبوظبي لتعزيز مكانتها كمنارة ثقافية عالمية، لتضيف مزيداً من العمق والتنوّع إلى مشهدها الإبداعي والثقافي المتنامي.