رغم التحديات..حزب الجرار يصر على عقد مؤتمره الخامس في نفس توقيت المؤتمر السابق
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
إختار حزب الأصالة والمعاصرة ان ينظم مؤتمره الوطني الخامس في موعده المحدد في إحترام تام على مايبدو للتوقيت، والذي كان مقررا أن يعقد فيه الجرار هذا المؤتمر الذي يأتي سياق البحث عن زعيم شاب كفء يخلف عبد اللطيف وهبي.
ويرى مهتمون، أن إختيار حزب الجرار عقد مؤتمره الوطني في مستهل شهر فبراير الجاري وهو التوقيت نفسه الذي نظم خلاله المؤتمر الوطني الرابع السنة الفارطة دلالة قوية تجسد قانونية تتمثل في احترام تام للقوانين الأساسية للأحزاب.
وعلى الرغم من أن هذا المؤتمر الوطني الخامس للجرار يشكل منعطفا حاسما في من سيقود الحزب خلفا لعبد اللطيف وهبي، إلا أن نخب الحزب البامي اصروا على تنظيمه في الوقت المحدد له خلافا لأحزاب مغربية مماثلة تخلفت عن موعد عقد مؤتمرها إلى حدود اللحظة.
ويعكس إلتزام قيادة الأصالة والمعاصرة بالتوقيت المحدد للمؤتمر دلالة ديمقراطية ذات بعد وظيفي تؤكد بما لايدع للشك أن حزب التراكتور سيختار قيادة جديدة تمد الحزب بنفس جديد وتمكنه من لعب أدواره كما يجب.
هذا، ويسابق حزب الأصالة والمعاصرة الزمن لتنظيم مؤتمره الوطني الخامس ببوزنيقة في التاسع من فبراير الجاري 2024 على أمل إختيار زعامة جديدة للحزب الذي إحتل المرتبة الثانية على صعيد المملكة في إنتخابات شتنبر 2021.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقليص عدد الأحزاب السياسية بالغابون وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
تعيش الأوساط السياسية في الغابون هذه الأيام على وقع جدل وخلاف بشأن تطبيق ما تبقى من بنود مخرجات الحوار الوطني الذي تم تنظيمه سنة 2024، خاصة في الجانب المتعلق بالأحزاب السياسية، من حيث إنشاؤها، وتنظيمها، والمعايير التي على أساسها تمنح التراخيص.
والأربعاء الماضي، دعا الرئيس بريس أوليغي أنغيما جميع قادة الأحزاب السياسية المعترف بها رسميا إلى اجتماع في القصر الرئاسي، وناقش معهم توصيات الحوار الوطني المنظم في أبريل/نيسان 2024، والذي نص على تقليص عدد الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يكون بلد مثل الغابون لا يصل سكانه إلى 3 ملايين نسمة توجد فيه 106 أحزاب سياسية.
آراء متباينةوخلال اجتماع قادة الأحزاب مع الرئيس، عبّر رئيس الحزب الديمقراطي الغابوني (الحزب الحاكم السابق) بليز لومبي عن رضاه التام بهذا التوجه.
وبعيد الاجتماع صرّح للصحافة بأن "الحزب الديمقراطي الغابوني يشارك بالكامل اهتمامات رئيس الجمهورية لأنه فقط يطبق مخرجات الحوار الوطني، ونحن نؤيدها وسنتعامل معها بإيجابية".
في المقابل، عبّر آخرون عن مخاوفهم من هذه الخطوات، إذ وصف ثيودور مايوزا، رئيس تجمع الديمقراطيين المستقلين، قرار الرئيس المتعلق بالأحزاب بأنه تراجع عن الديمقراطية وعودة مقنّعة إلى نظام الحزب الواحد.
إعلانوقال ثيودورو "أنا خائف جدا.. ويجب أن نواصل في إطار التعددية الحزبية، وإذا كان الهدف هو العودة إلى الحزب الواحد فنحن نرفض ذلك".
وخلال جلسة التشاور بين الرئيس ورؤساء الأحزاب السياسية، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مختصة لوضع المعايير النهائية التي ستُدرج في القانون الجديد المنظم للأحزاب، بينما ستتولى لجنة أخرى النظر في مسألة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية.