مأرب برس:
2025-12-02@11:35:36 GMT

ظهور علامة وكدمات في وجه أحمدي نجاد تثير تساؤلات

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

ظهور علامة وكدمات في وجه أحمدي نجاد تثير تساؤلات

  

 تداولت مواقع إيرانية صوراً للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، تظهر كدمات في وجهه، ما أثار تساؤلات عن سر اختفائه خلال الشهور القليلة الماضية.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية على نطاق واسع، أن أحمدي نجاد توجه إلى مرقد المرشد الإيراني الأول (الخميني) رفقة أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام.

ويرتدي أحمدي نجاد في بعض الصور كمامة واقية من الأمراض، زرقاء اللون، وتظهر كدمة كبيرة أسفل العين اليسرى.

ولم تُعرف أسباب الكدمات على وجه أحمدي نجاد على الفور، وما إذا كان يعاني من مشكلة صحية، ولم يصدر تعليق من مكتبه.

وذكر موقع «عصر إيران» الإخباري أن تغيير وجه أحمدي نجاد أثار اهتمام المصورين.

كدمات تظهر على صورة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بعد غياب دام 4 أشهر (جماران) وتعرض أحمدي نجاد لانتقادات حادة من قبل وسائل إعلام إيرانية، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لعدم اتخاذه أي موقف بشأن الحرب في غزة، خصوصاً من قبل خصومه الإصلاحيين.

ويواجه أحمدي نجاد تهماً باتخاذ مواقف «شعبوية» عرّضت إيران لعقوبات أممية خلال فترة رئاسته، على إثر دعوات سابقة أعلن فيها تأييده «محو» إسرائيل.

كما أثار غيابه تساؤلات في وسائل الإعلام المحافظة، بينما وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي مناشدات عدة إلى المسؤولين الحاليين والسابقين، للانخراط في النشاط الانتخابي، ورفع نسبة المشاركة في انتخابات البرلمانية المقرر مطلع الشهر المقبل.

وهذا أول ظهور لأحمدي نجاد بعدما صادرت السلطات جواز سفره في الخامس من أكتوبر الماضي، قبل أن تسمح له بالسفر إلى غواتيمالا.

وكان موقع «دولت بهار» الناطق باسم مكتب أحمدي نجاد قد أعلن عن منعه من مغادرة البلاد، من قبل عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية، في مطار الخميني الدولي، جنوب طهران.

وبعد بيان مكتبه، ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أنه تلقى بلاغاً مسبقاً بعدم السماح له بالسفر، لـ«الحيلولة دون المخاطر الأمنية المحتملة لهذه الرحلة». ووفق الوکالة فإن «الالتزام بالجوانب الأمنية لكلٍّ من المسؤولين الحاليين والسابقين، بغضّ النظر عن مواقفهم السياسية، هو إحدى القضايا التي تهتم بها الأجهزة الأمنية عادةً».

وأشار إلى أن أحمدي نجاد «تلقى توصيات لعدم قيامه بالسفر، نظراً إلى فرض العقوبات الدولية عليه واحتمال اعتقاله».

وفرضت الولايات المتحدة في 18 سبتمبر (أيلول) عقوبات على محمود أحمدي نجاد، ووزارة الاستخبارات الإيرانية، لضلوعهما فيما وصفته بأنها «عمليات اعتقال غير مشروعة».

وجاءت العقوبات بعد ساعات من مغادرة 5 مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في إيران، في إطار صفقة لتبادل السجناء بين طهران وواشنطن.

أحمدي نجاد مع حسن خميني في طهران (فارس) وكان أحمدي نجاد قد وجَّه انتقادات لاذعة إلى الحكومة والقضاء الإيراني خلال فترة الرئيس السابق حسن روحاني، خصوصاً بعد إبعاده من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية في 2017.

واحتجّ أحمدي نجاد بشدة على إبعاده من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، في أغسطس (آب) 2021، وقبل الانتخابات، قال أحمدي نجاد إن بلاد «تتجه للانهيار».

وبعد تولي حكومة رئيسي، التي ضمت كثيراً من المقربين السابقين لأحمدي نجاد، اختفى السياسي المثير للجدل من الساحة السياسية الإيرانية، وأثار تساؤلات حول فرض الإقامة الجبرية عليه، أو إجباره على الابتعاد من الحياة السياسية.

وقرر المرشد الإيراني علي خامئني في سبتمبر 2022، تمديد عضوية أحمدي نجاد، بينما لم يضم الرئيس السابق حسن روحاني.

وتلقى روحاني، الشهر الماضي، ضربة جديدة، عندما طلبه لخوض انتخابات مجلس خبراء القيادة، المكلف بتسمية المرشد الإيراني في حال لم يتمكن خامنئي من ممارسة مهامه خلال السنوات الثماني المقبلة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: مصدر أمني يحذر من تسارع وتيرة التسلح الإيراني

نقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصدر أمني رفيع قوله إن إيران دخلت في سباق تسلح متسارع خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يثير قلقاً متزايداً داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ونشرت صحيفة “هاف بوست” الإيطالية، تقريرا، نقلا عن مسؤول سابق في الموساد، أكدت فيه أن “إيران تستأنف بناء برنامجها النووي، وسط توقف المحادثات مع الولايات المتحدة”؛ مما يزيد من احتمالية مواجهة مباشرة جديدة بين طهران وإسرائيل.

إيران: انضمام قاعدة كردستان العائمة إلى القوات البحرية وإنقاذ المدمرة سهندزلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب وسط إيرانمن الهجمات الواسعة إلى التجسس الشخصي.. إيران تستهدف كبار المسؤولين الإسرائيليينإيران تدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات ردا على الهجمات الإسرائيلية ضد طهران

وأوضح المصدر  الإسرائيلي، أن إيران تعمل على تعزيز دفاعاتها حول المواقع النووية الرئيسية، رغم أن الهجمات الأمريكية خلال حرب الأيام الاثني عشر تسببت في أضرار جسيمة، لكنها لم تدمر المواد النووية بالكامل.

انقسام القيادة الإيرانية 
وأشار المصدر إلى أن القيادة الإيرانية منقسمة حول المفاوضات مع واشنطن، حيث يؤيد الرئيس مسعود بزشكيان التسوية، في حين يعارض المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري أي تنازلات.

وخلال التقرير، حذر الوزير الإيراني “عزيز نصير زاده”، من أن بلاده مستعدة للرد بقوة على أي عمل عدائي، مؤكدا أن قدرات الدفاع الإيرانية لم تظهر بالكامل بعد.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تصريحات رئيس الموساد السابق “يوسي كوهين”، الذي أكد أن المنظمة تعمل "داخل إيران مباشرة"؛ من خلال تجنيد مصادر على الأرض، وجمع المعلومات الاستخباراتية بشكل مباشر، دون الاعتماد على وكلاء فقط.

ويأتي هذا التطور؛ بعد أن اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 700 شخص للاشتباه في التجسس لصالح إسرائيل، ضمن شبكة نشطة على خلفية الغارات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية.

ويثير هذا التصعيد، المخاوف، من تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة المقبلة، وسط غياب أي تقدم في المحادثات الدبلوماسية الدولية.

طباعة شارك إيران سباق تسلح إسرائيل إيران وإسرائيل طهران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • أنكر ما فعلنا من خير.. ريهام عبد الغفور تثير الجدل برسالة غامضة
  • حادث تصادم يودي بحياة زوجة مساعد الرئيس الإيراني
  • أميرة الديب تثير الجدل بفستان في آخر ظهور لها
  • الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • وفاة زوجة مساعد الرئيس الإيراني وإصابة 4 من عائلتها في حادث مروري بسمنان
  • مصرع زوجة مساعد الرئيس الإيراني وإصابة أفراد من عائلته بحادث مروري
  • بحثا سبل تعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يستقبل وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية
  • هيئة البث الإسرائيلية: مصدر أمني يحذر من تسارع وتيرة التسلح الإيراني
  • الكهرباء تعلن توقف الغاز الإيراني مؤقتاً واستبداله بالوقود المحلي