مأرب برس:
2024-06-11@22:57:26 GMT

ظهور علامة وكدمات في وجه أحمدي نجاد تثير تساؤلات

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

ظهور علامة وكدمات في وجه أحمدي نجاد تثير تساؤلات

  

 تداولت مواقع إيرانية صوراً للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، تظهر كدمات في وجهه، ما أثار تساؤلات عن سر اختفائه خلال الشهور القليلة الماضية.

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية على نطاق واسع، أن أحمدي نجاد توجه إلى مرقد المرشد الإيراني الأول (الخميني) رفقة أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام.

ويرتدي أحمدي نجاد في بعض الصور كمامة واقية من الأمراض، زرقاء اللون، وتظهر كدمة كبيرة أسفل العين اليسرى.

ولم تُعرف أسباب الكدمات على وجه أحمدي نجاد على الفور، وما إذا كان يعاني من مشكلة صحية، ولم يصدر تعليق من مكتبه.

وذكر موقع «عصر إيران» الإخباري أن تغيير وجه أحمدي نجاد أثار اهتمام المصورين.

كدمات تظهر على صورة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بعد غياب دام 4 أشهر (جماران) وتعرض أحمدي نجاد لانتقادات حادة من قبل وسائل إعلام إيرانية، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لعدم اتخاذه أي موقف بشأن الحرب في غزة، خصوصاً من قبل خصومه الإصلاحيين.

ويواجه أحمدي نجاد تهماً باتخاذ مواقف «شعبوية» عرّضت إيران لعقوبات أممية خلال فترة رئاسته، على إثر دعوات سابقة أعلن فيها تأييده «محو» إسرائيل.

كما أثار غيابه تساؤلات في وسائل الإعلام المحافظة، بينما وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي مناشدات عدة إلى المسؤولين الحاليين والسابقين، للانخراط في النشاط الانتخابي، ورفع نسبة المشاركة في انتخابات البرلمانية المقرر مطلع الشهر المقبل.

وهذا أول ظهور لأحمدي نجاد بعدما صادرت السلطات جواز سفره في الخامس من أكتوبر الماضي، قبل أن تسمح له بالسفر إلى غواتيمالا.

وكان موقع «دولت بهار» الناطق باسم مكتب أحمدي نجاد قد أعلن عن منعه من مغادرة البلاد، من قبل عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية، في مطار الخميني الدولي، جنوب طهران.

وبعد بيان مكتبه، ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أنه تلقى بلاغاً مسبقاً بعدم السماح له بالسفر، لـ«الحيلولة دون المخاطر الأمنية المحتملة لهذه الرحلة». ووفق الوکالة فإن «الالتزام بالجوانب الأمنية لكلٍّ من المسؤولين الحاليين والسابقين، بغضّ النظر عن مواقفهم السياسية، هو إحدى القضايا التي تهتم بها الأجهزة الأمنية عادةً».

وأشار إلى أن أحمدي نجاد «تلقى توصيات لعدم قيامه بالسفر، نظراً إلى فرض العقوبات الدولية عليه واحتمال اعتقاله».

وفرضت الولايات المتحدة في 18 سبتمبر (أيلول) عقوبات على محمود أحمدي نجاد، ووزارة الاستخبارات الإيرانية، لضلوعهما فيما وصفته بأنها «عمليات اعتقال غير مشروعة».

وجاءت العقوبات بعد ساعات من مغادرة 5 مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في إيران، في إطار صفقة لتبادل السجناء بين طهران وواشنطن.

أحمدي نجاد مع حسن خميني في طهران (فارس) وكان أحمدي نجاد قد وجَّه انتقادات لاذعة إلى الحكومة والقضاء الإيراني خلال فترة الرئيس السابق حسن روحاني، خصوصاً بعد إبعاده من سباق الترشح للانتخابات الرئاسية في 2017.

واحتجّ أحمدي نجاد بشدة على إبعاده من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، في أغسطس (آب) 2021، وقبل الانتخابات، قال أحمدي نجاد إن بلاد «تتجه للانهيار».

وبعد تولي حكومة رئيسي، التي ضمت كثيراً من المقربين السابقين لأحمدي نجاد، اختفى السياسي المثير للجدل من الساحة السياسية الإيرانية، وأثار تساؤلات حول فرض الإقامة الجبرية عليه، أو إجباره على الابتعاد من الحياة السياسية.

وقرر المرشد الإيراني علي خامئني في سبتمبر 2022، تمديد عضوية أحمدي نجاد، بينما لم يضم الرئيس السابق حسن روحاني.

وتلقى روحاني، الشهر الماضي، ضربة جديدة، عندما طلبه لخوض انتخابات مجلس خبراء القيادة، المكلف بتسمية المرشد الإيراني في حال لم يتمكن خامنئي من ممارسة مهامه خلال السنوات الثماني المقبلة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أمس، قبول أسماء 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية 2024، المقررة فى 28 يونيو المقبل، بعد قرار مجلس صيانة الدستور.

وقال محسن إسلامى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن المرشحين الذين تم تأييد أهليتهم لخوض الانتخابات هم: سعيد جليلى، ممثل المرشد الإيرانى فى المجلس الأعلى للأمن القومى (محافظ متشدد)، ومحمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الحالى والقيادى السابق فى الحرس الثورى (أصولى تقليدي)، وعلى رضا زاكانى، رئيس طهران (محافظ متشدد)، ومصطفى بور محمدى، أمين سر مجلس جمعية رجال الدين المناضلين ورئيس مركز توثيق الثورة وزير الداخلية الأسبق (محافظ)، وأمير حسين قاضى زاده هاشمى، رئيس مؤسسة الشهيد (أصولى)، ومسعود بزشكيان، نائب برلمانى (إصلاحى).

واستبعد مجلس صيانة الدستور أسماء بارزة، فى مقدمتها الرئيس الأسبق أحمدى نجاد، ورئيس البرلمان السابق على لاريجانى، والإصلاحى جهانجيرى نائب الرئيس السابق حسن روحانى.

وقال هادى طحان نظيف المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور: «إن الجلسات كانت مكثفة، وتم الانتهاء من دراسة مؤهلات المرشحين للدورة 14 للانتخابات الرئاسية تمهيدا لبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين».

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، محمد تقى شاهجراجى أنه سيكون هناك 60 ألف مركز انتخابى للانتخابات الرئاسية فى أنحاء إيران، وفى حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هناك جولة ثانية فى يوم الجمعة التالى، فى 5 يوليو.

ويستعد التلفزيون الإيرانى لتنظيم المناظرات بين المرشحين، وقال محمد باقر أعلمى، نائب سكرتير لجنة الانتخابات، إن المناظرات ستقام على الهواء مباشرة، ويجرى تجهيز الاستوديو الرئيسى، ونحن على استعداد للنظر فى مساحة النقاش لأى مرشح يوافق عليه مجلس صيانة الدستور، وأشار باقر إلى أن هذه الفترة الانتخابية تواجه بعض الصعوبات، ولكن مع الضغط الجميع ينجز الأمور.

وكان قد تقدم 80 مرشحا للرئاسة، ووفقا للجدول الزمنى، تبدأ الحملات الانتخابية اعتبارا من 12 يونيو الجارى، وتستمر حتى 27 يونيو، وتجرى الانتخابات يوم 28 يونيو الجارى لانتخاب الرئيس التاسع عن طريق التصويت المباشر.عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسى فى حادث تحطم مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية وعدد آخر من المسئولين فى محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

 

مقالات مشابهة

  • بعد استبعاد نجاد ولاريجاني.. تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ6
  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • تأهيل المحمية البحرية والشواطئ.. تساؤلات حول استعدادات العقبة لاستقبال العيد
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • إيران تعلن عن 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية بعد استبعاد أحمدي نجاد
  • الداخلية الإيرانية تعلن 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية.. واستبعاد أحمدي نجاد
  • نجاد ولاريجاني خارج سباق الرئاسة الإيرانية
  • إيران تعلن إقرار 6 مرشحين للرئاسة واستبعاد أحمدي نجاد مجددا
  • إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعلن أسماء 6 مرشحين
  • ‏وكالة مهر الإيرانية: مجلس صيانة الدستور يرسل نتائج دراسة أهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى وزارة الداخلية