روسيا تتهم أمريكا بإسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 7 فبراير 2024 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده لديها “أدلة دامغة” على أن الطائرة إيل-76 أسقطت بصاروخ باتريوت، مشيرا إلى أن ذلك “يجعل الولايات المتحدة شريكة في هذه الجريمة”.وقال نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت بطلب من روسيا مساء أمس الثلاثاء، إن “روسيا الاتحادية مستعدة لإبلاغ أي منظمة دولية بنتائج التحقيق في تحطم الطائرة”، وقد أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة “آر تي” الروسية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"
صرّح مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" بأن طائرة تابعة للجيش الباكستاني، صينية الصنع، أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل يوم الأربعاء، مما يمثل إنجازا كبيرا للطائرات الحربية الصينية المتطورة.
وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل.
وأفاد المسؤول الآخر بأن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال.
وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط.
وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرة جيه-10، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع.
جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية
تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث.
وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد.
وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة.
كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات.
وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة.
ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط.
كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية.
وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.