قال علماء آثار، في بيان أمس الثلاثاء، إن بقايا أحافير لفصيل من الزواحف الطائرة من أقارب الديناصورات التي عاشت على الأرض قبل عشرات ملايين السنين عثر عليها على شاطئ في جزيرة سكاي في اسكتلندا.

وأوضحت دراسة أكاديمية حول الاكتشاف أن البقايا، التي عثر عليها مكشوفة جزئيا على صخرة كبيرة، عبارة عن هيكل عظمي غير مكتمل يشمل أجزاء من الكتفين والأجنحة والساقين والعمود الفقري.

ووفقا للعلماء فإن ذلك الهيكل، ثلاثي الأبعاد غير المكتمل للتيروصورات والذي يرجع تاريخه إلى ما يتراوح من 166 إلى 168 مليون سنة مضت، يقدم نظرة جديدة تدل على تنوع تاريخ التيروصورات، وذلك بسبب ندرة أحافيرها التي تعود إلى العصر الجوراسي الأوسط.

وقال عالم الحفريات بول باريت "إنه يظهر أن المجموعة المتطورة من الزواحف الطائرة التي تنتمي إليها ظهرت في وقت أبكر مما كنا نعتقد وسرعان ما انتشرت في العالم".

 وأطلق العلماء اسم "سيوبتيرا إيفانسي" على هذا الفصيل من الزواحف المجنحة.

وجاء في البيان أن اكتشاف هذا الفصيل بمثابة تكريم للدكتورة سوزان إيفانز على أبحاثها التشريحية والأحفوررية التي استغرقت سنوات في جزيرة سكاي.

وقالت الدكتورة ليز مارتن سيلفرستون، عالمة الأحياء القديمة من جامعة بريستول، عن هذا الاكتشاف "إنه يقربنا خطوة واحدة من فهم أين ومتى تطورت التيروصورات الأكثر تطورا".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيكل عظمي العصر الجوراسي سكاي العصر الجوراسي آثار أحافير هيكل عظمي العصر الجوراسي سكاي

إقرأ أيضاً:

عاجل | 150 جسمًا طائرًا سقطوا بالأردن.. والأمن يطمئن

صراحة نيوز – قال أحمد النعيمات، مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إن الأردن لا يواجه تهديدًا مباشرًا، لكن يُطلب من المواطنين التعامل بجدية مع موضوع الأجسام الجوية الطائرة.

وأوضح النعيمات، خلال حديثه لراديو هلا اليوم الاثنين، أن هذه الأجسام عند سقوطها قد تنشر شظايا ضمن دائرة تصل إلى 200 متر، وتبلغ حرارتها نحو 200 درجة مئوية. وأضاف أن على المواطنين التوجه إلى المباني والابتعاد عن النوافذ فور سماع صفارات الإنذار.

وبيّن أن التهديد الوحيد المحتمل في الأردن هو تساقط الشظايا الجوية، نافيًا وجود أي نقص في المواد الغذائية أو ما يُشاع من تهويل إعلامي، مشددًا أن تلك الإشاعات لا أساس لها.

تصنيف الخطر في الأردن
أكد النعيمات أن تصنيف المخاطر في الأردن لم يتجاوز “المتوسط” منذ بداية الصراع بين إيران وإسرائيل، وأن جميع السيناريوهات المحتملة تخضع لتقييم دقيق بناء على القدرات المحلية والظروف المحيطة.

مراكز الإيواء ليست ملاجئ
أوضح أن مراكز الإيواء التي تم الحديث عنها ليست ملاجئ طارئة، بل مخصصة لمن تقطعت بهم السبل في الظروف الجوية أو الزلازل، مشيرًا إلى أن البعض أخذ التصريحات خارج سياقها.

منازل الأردنيين آمنة
طمأن النعيمات بأن طبيعة بناء المنازل في الأردن كافية لتقليل خطر الأجسام الجوية، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من المخاطر تتلاشى عند الاحتماء داخل البيوت.

وكشف أن عدد الأجسام التي سقطت على الأراضي الأردنية تجاوز 150، وتنوعت بين شظايا، وصواريخ، وكبسولات وقود، وطائرات مسيّرة.

لماذا لا تُسقط جميع الأجسام؟
أشار إلى أن إسقاط بعض الأجسام الطائرة يتم لأسباب سياسية، لتجنب الدخول في الصراع، وأمنية لحماية أرواح الأردنيين. وفي بعض الحالات يتم التشويش على هذه الأجسام، مما يغيّر مسارها ويسبب سقوطها داخل الأراضي الأردنية.

أسباب السقوط في الأردن
كما لفت إلى أن بعض المسيرات تُصاب بأعطال تقنية تؤدي إلى فقدان السيطرة وسقوطها، وأن حتى الأجسام التي لا تحتوي على متفجرات، قد تكون قاتلة بسبب كتلتها وسرعة ارتطامها.

وأكد في ختام حديثه أن التعامل مع هذه المخاطر يتم باحترافية، وأن التزام المواطنين بالإرشادات يضمن سلامتهم.

مقالات مشابهة

  • قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
  • بالفيديو والصور.. سقوط شظايا جسم طائر في مأمونية مادبا
  • ما قصة المسيرة الإيرانية شاهد 101 التي سقطت في العاصمة الأردنية؟
  • حرائق ضخمة في جزيرة خيوس وإخلاء 16 قرية
  • مدبولي يشهد توقيع عقد تطوير مدينة "جريان" بمحور الشيخ زايد بتحالف بين الدولة وبالم هيلز وماونتن فيو ونيشنز أوف سكاي
  • عاجل | 150 جسمًا طائرًا سقطوا بالأردن.. والأمن يطمئن
  • صور| إجلاء المئات جراء الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية
  • إجلاء المئات جراء الحرائق في جزيرة خيوس اليونانية
  • سيدة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب لإلزامه بسداد 700 ألف جنيه
  • تشريح جثة شاب عثر عليها فى قرية بالبدرشين