أغرب 5 حروب في العالم.. بدأت بالكعك وانتهت بالطماطم الإسبانية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خلافات غريبة تحدث بين الدول، كان أبرز أسبابها الأطعمة والحيوانات، لم تعرف الدول في سبيل حماية سكانها أو حدودها أحد، بل وصلت إلى أنماطًا مختلفة من النزاعات والحروب، وعلى إثرها اندلعت أغرب الحروب في العالم.
ما هي حرب الطماطم؟بين إسبانيا وفرنسا اندلع ما سُمي بالحرب بشأن الطماطم، إذ هاجمت وزيرة البيئة الفرنسية السابقة والمرشحة الرئاسية سيجولين رويال إسبانيا، ووصفت المحصول بأنه غير صالح للطعام، «لا ينبغي أن تكون على رفوف المتاجر، الفواكه والخضراوات الإسبانية لا تفي بالمعايير الفرنسية»، إذ انتقدتها بشكل لاذع، وهاجم مزراعوا فرنسا شاحنات إسبانية، بحسب تقرير صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، وتقدمت جمعية المزارعين العضويين بشكوى ضد رويال في بروكسل.
الحرب الغريبة الثانية كانت بين فرنسا والمكسيك، إذ اعتدى الجنود المكسيكيون على صاحب مخبز فطائر فرنسي، وسمي ذلك بحرب الكعك في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، واشتعلت حرب الفطائر بصورة كبيرة، وأشتعلت كالنار في الهشيم، وأحدثوا تلفيات شديدة في المخبز، وطالبوا بدفع التعويضات، وأمر ملك فرنسا بغزو المكسيك وهو ما حدث بالفعل ولم تصمد المكسيك في هذه الحرب.
حرب الآيس كريمعبر عمليات الحرق والعنف المتبادل، اندلعت حرب الأيس كريم في منطقة أسكتلندا، وكان ذلك بين أهل المنطقة نفسها، وتم سقوط عدد كبير من القتلى، وجرت عمليات العنف الشديد، وكان ذلك متبادل لمدة سنة.
حرب الكلب الضال «بيتريتش»بين اليونان وبلغاريا وصلت الحرب ذروتها، وذلك بسبب تتبع جندي يوناني كلبه إلى الحدود في بلغاريا وتسبب ذلك في إطلاق النار عليه، حتى غزت اليونان مدينة بتريتش الحدودية في اليوم التالي، وفرضت عصبة الأمم عقوبات على اليونان، إذ أسقطت الحرب نحو 52 قتيلًا.
حرب الخنزيروقعت حرب الخنزير بين أمريكا وبريطانيا، إذ أنها بدأت بإطلاق النار على حيوان الخنزير، وكان ذلك في نزاع على حدود جزر سان خوان وأمريكا الشمالية، وانتهت باتفاقية خاصة تقضي ببقائها تحت سيطرة الإنجليز، ثم أطلق سراحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا وفرنسا
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
الولايات المتحدة – كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفت الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف.
وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية.
وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة.
ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”.
وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية.
وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة.
وأوقف قرار المحكمة الرسوم بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم.
وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.
المصدر: “رويترز”