كأس آسيا.. قطر عينها على تحقيق الثانية على التوالي وإيران تبحث عن لقب غائب من 48 عاما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لا صوت يعلو الليلة فى قارة آسيا فوق صوت المباراة المرتقبة بين منتخب قطر "صاحب الأرض والجمهور"، الذى يستضيف نظيره إيران، فى تمام الخامسة من مساء اليوم على ملعب "استاد الثمامه"، فى لقاء نصف نهائى كأس آسيا 2023، والتى تستضيفها قطر.
وصعد المنتخب القطرى لتلك المباراة بعد تحقيقه الفوز على نظيره أوزبكستان فى ربع نهائى البطولة بضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلى والإضافى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
ويسعى المنتخب القطرى لكتابة التاريخ فى سجلاته الرياضية، والوصول لنهائى البطولة الأعرق فى قارة آسيا للمرة الثانية على التولى، بعد أن حصدها فى نسختها الأخيرة والتى استضافتها الإمارات فى 2019، من منتخب اليابان، بثلاثة أهداف لهدف.
وتأهل المنتخب الإيرانى لتلك المباراة، بعد فوزه على نظيره اليابان، بهدفين لهدف، فى ربع نهائى قارة آسيا.
ويعتبر بلوغ المنتخب الإيرانى لتلك المباراة، للمرة الثانية على التوالى والتاسعة في تاريخه، بعد بلوغه نصف نهائي النسخة الماضية، والتى خرج على اثرها أمام المنتخب اليابانى بثلاثة أهداف دون رد.
ولم تكن تلك المرة الأولى التى يلتقى فيها الفريقان، إذ التقيا فى مواجهتين سابقتين فى البطولة، كانت الأولى في نسخة عام 1988 بقطر، وفاز بها المنتخب الإيراني بهدفين، قبل أن يفوز الفريق ذاته بهدف نظيف في نسخة عام 2015 بأستراليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قارة اسيا المنتخب القطرى منتخب قطر المنتخب الإيراني
إقرأ أيضاً:
منتخب الهوكي ينهي مشاركته في البطولة الدولية بالخسارة من مصر
أنهى منتخبنا الوطني للهوكي مشاركته في منافسات البطولة الثلاثية الدولية الودية، بخسارته في المباراة النهائية أمام نظيره المصري بنتيجة 2-1، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الهوكي التابع لهيئة قناة السويس بجمهورية مصر العربية.
وشهدت البطولة، التي أُقيمت خلال الفترة من 4 إلى 10 يوليو الجاري، مشاركة 3 منتخبات هي مصر وكرواتيا وسلطنة عُمان، في إطار استعداداتها للاستحقاقات الدولية المقبلة، ورغم الأداء الجيد الذي قدمه لاعبو منتخبنا خلال مشوار البطولة، إلا أن المنتخب المصري تمكن من حسم اللقاء لصالحه بهدفين مقابل هدف، ليتوّج بلقب البطولة.
وبدأت المباراة النهائية بحذر واضح من الطرفين، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فترات الربع الأول، مع بعض المحاولات الخجولة من الطرفين لاختراق الدفاعات، ورغم بعض المحاولات الفردية، لم يتمكن أي من المنتخبين من هز الشباك، لينتهي الربع الأول بالتعادل السلبي.
ودخل المنتخبان الربع الثاني بأداء هجومي كبير، وشهدت الدقيقة 25 الهدف الأول لمنتخبنا الوطني، عندما نجح اللاعب أسامة بيت برزحن في تسجيل هدف التقدم من ركنية جزائية نفذها بإتقان، واضعًا الكرة في الزاوية الصعبة على الحارس المصري، وهذا الهدف أشعل المباراة، ودفع المنتخب المصري إلى تكثيف الضغط الهجومي من الأطراف والعمق، الأمر الذي أجبر لاعبي منتخبنا الوطني على التراجع إلى مناطقهم الدفاعية للحفاظ على التقدم؛ لكن الدقيقة 28 حملت الرد المصري السريع، عبر أحمد الجنايني الذي استغل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسددها بثقة في الشباك، ليُعادل النتيجة 1-1، واستمرت المحاولات من الجانبين وسط تألق حارسي المرمى، لكن دون أهداف إضافية، لينتهي الربع الثاني بتعادل مستحق.
وجاء الربع الثالث أكثر هدوءًا من سابقه من حيث الأهداف، وشهد هذا الربع فرصتين خطيرتين لمنتخبنا الوطني، إلا أن الحارس المصري تألق في التصدي، في حين رد المنتخب المصري بتسديدة قوية من أحمد كريم مرت ووصلت إلى خارج الملعب، وانتهى الربع دون تسجيل أي أهداف، مع استمرار التعادل 1-1.
ودخل المنتخبان الربع الأخير بحذر نسبي، لكن إصرار المنتخب المصري على تحقيق الفوز كان واضحًا، وبعد ضغط متواصل، نجح أحمد كريم في الدقيقة 52 من تسجيل هدف التقدم والفوز لمصر، وحاول منتخبنا الوطني العودة في الدقائق المتبقية، وشن عدة هجمات خطيرة، لكن الدفاع المصري صمد حتى صافرة النهاية.
مكاسب مهمة
وبعد ختام منافسات البطولة، أعرب عبد الرحمن بن محمد البلوشي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني للهوكي، ورئيس اللجنة الفنية، ورئيس وفد المنتخب الوطني في البطولة الثلاثية الدولية الودية، عن رضاه بالمستوى العام الذي ظهر به المنتخب خلال مشاركته في البطولة، مشيرًا إلى أن المنتخب خرج بعدة مكاسب مهمة، رغم الظروف التي واجهته.
وقال البلوشي: المشاركة كانت مفيدة من جوانب متعددة، خاصة على الصعيدين الفني والبدني، ورغم ضغط المباريات الذي تطلب خوض ثلاث مواجهات في أيام متتالية، إلا أن اللاعبين تعاملوا مع الوضع بروح عالية وأداء جيد.
وأضاف: تعرض المنتخب لثلاث إصابات مؤثرة خلال مجريات البطولة، وهو ما أثر على التشكيلة، خصوصًا في المباراة قبل الأخيرة، ومع ذلك قدّم اللاعبون مباراة مميزة تعكس حجم الجهد المبذول في التدريب.
وأوضح أن العناصر الشابة في المنتخب أظهرت إمكانات واعدة، لكنها بحاجة إلى استمرار في التهيئة وصقل المهارات عبر مزيد من المعسكرات والمباريات الدولية، مشيرًا إلى أن البطولة كشفت عن مكامن قوة تستحق البناء عليها، إلى جانب بعض الجوانب التي سيتم تطويرها في الفترة المقبلة.
وتحدث البلوشي عن المباراة النهائية قائلًا: كانت مواجهة متكافئة وسجالًا مفتوحًا بين المنتخبين، لكن المنتخب المصري نجح في استثمار الفرص المتاحة له، فيما افتقد منتخبنا للتركيز في اللمسة الأخيرة، كما لم نُوفّق في الاستفادة من الركنيات الجزائية التي سنحت لنا.
واختتم البلوشي حديثه بتوجيه الشكر للاتحاد المصري للهوكي على التنظيم المتميز والدعوة للمشاركة، مشيدًا بحسن الاستقبال والضيافة التي حظي بها وفد سلطنة عُمان طوال أيام البطولة.
3 إصابات مؤثرة
من جانبه، أكد مدرب منتخبنا الوطني للهوكي، محمد بن هوبيس بيت جندل، أن مشاركة المنتخب في البطولة الثلاثية الدولية الودية التي أُقيمت في جمهورية مصر العربية، شهدت مواجهة قوية في المباراة النهائية أمام المنتخب المصري، مشيدًا بالأداء القتالي والروح العالية التي أظهرها اللاعبون رغم الخسارة.
وقال بيت جندل: قدّم لاعبونا كل ما لديهم داخل الملعب، وأظهروا أداءً كبيرًا حتى اللحظة الأخيرة، ونفذوا العديد من الخطط التكتيكية التي تم العمل عليها، وهو أمر نحسبه ضمن العوائد الفنية المهمة لهذه المشاركة.
وعلى الصعيد الفني، أوضح المدرب أن بعض التفاصيل الصغيرة في التمركز والتحولات الدفاعية كانت سببًا مباشرًا في استقبال الأهداف، مضيفًا إن الإرهاق البدني لعب دورًا كبيرًا في التأثير على أداء اللاعبين واتخاذهم للقرارات داخل الملعب، خصوصًا مع ضغط جدول البطولة الذي فرض خوض ثلاث مباريات في ثلاثة أيام متتالية، وهو ما لا يتماشى مع المعايير الدولية أو حتى المحلية، ويؤثر بشكل سلبي على السلامة البدنية والمردود الفني للاعبين.
وأشار المدرب إلى أن المنتخب خرج من البطولة بثلاث إصابات مؤثرة، حيث تعرض اللاعب فيصل اللون لتمزق عضلي، فيما أُصيب فهد اللواتي بإصابة في الرقبة، ويُعاني طلال محمد من آلام حادة في المعدة.
وأكد بيت جندل أن المرحلة المقبلة ستتضمن إقامة معسكر داخلي في مسقط لمدة 10 أيام، يتبعه معسكر تدريبي خارجي في الهند، يتخلله معسكر مشترك ومباريات ودية مع المنتخب الهندي، وذلك ضمن الاستعدادات المكثفة لخوض بطولة كأس آسيا، ورفع مستوى الجاهزية البدنية والفنية للاعبين.
ووجّه مدرب المنتخب شكره لكل من دعم المنتخب، متعهدًا بمواصلة العمل والتطوير من أجل تحقيق نتائج إيجابية تُلبي تطلعات جماهير الهوكي العُماني.