"للتحقق من مس شيطاني".. طلب عاجل من دفاع قاتلة وآكلة لحم طفلها بعرضها على الأزهر (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
طالب محامي المصرية التي قتلت طفلها وقطعت جثته وأكلت أجزاء منها، بعرضها على شيخ بالأزهر لتبيان ما إذا كانت ممسوسة فضلا عن عرضها على مختصين للتحقق من مدى صحة قواها العقلية.
وقال دفاع الأم المُتهمة: "موكلتي مكنتش في وعيها وكانت ممسوسة وحد عملها سحر عشان تعمل كدا".
هذا وتنظر محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء، في محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهو أجزاء منها للعرض على لجنة خماسية لفحصها ومدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة.
ومن المعروف أن أحداث القضية هذه تعود عندما قرّرت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربّة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامها بأنّها في يوم 26 أبريل الماضي، بدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.
إقرأ المزيدوجاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت نيّة قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها طليقها.
وفي تفاصيل الجريمة، انهالت الأم على رأس طفلها بضربات بالعصا قاصدة قتله، وفي سبيل إخفاء آثار جريمتها قطّعت جثته وانتزعت اللحم عن العظم وقامت بطهي بعض الأشلاء وأكلت منها، حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الأزهر السلطة القضائية جرائم
إقرأ أيضاً:
2300 وفاة خلال 10 أيام.. موجة حر قاتلة تضرب أوروبا!
أظهرت دراسة حديثة أن التغير المناخي وراء ارتفاع حاد في عدد الوفيات بسبب موجة الحر التي تجتاح المدن الأوروبية الكبرى منذ أواخر يونيو الماضي، حيث بلغت حصيلة الضحايا نحو 2300 شخص خلال 10 أيام فقط.
وقامت فرق بحثية من المملكة المتحدة والدنمارك وهولندا وسويسرا بتحليل بيانات الطقس وحالات الوفيات بين 23 يونيو والثاني من يوليو في 12 مدينة أوروبية كبرى.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي الوفيات، أي حوالي 1500 حالة، ناجمة مباشرة عن تأثيرات التغير المناخي الذي رفع درجات الحرارة النهارية بمقدار 1 إلى 4 درجات مئوية إضافية، ما دفع حرارة بعض المدن لتتجاوز 40 درجة مئوية.
ولم تكن تلك الأرقام لبلوغ هذا المستوى لولا ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ لولاها، كان عدد الوفيات بسبب الحرارة سينخفض إلى نحو 800 حالة فقط، وتضررت بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة مثل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، حيث شكلت الفئة التي تبلغ 65 عاماً فما فوق 88% من حالات الوفاة.
موجة الحر هذه لم تؤثر فقط على حياة الأفراد، بل كشفت عن هشاشة النظم الصحية والبيئية في مواجهة الكوارث الطبيعية التي تتزايد حدتها مع استمرار تغير المناخ.
وحذر الباحثون من أن ارتفاع درجات الحرارة بهذه الوتيرة قد يؤدي إلى مزيد من الوفيات إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات والاعتماد على خطط استجابة فعالة.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على التحديات الحقيقية التي تواجه أوروبا وغيرها من المناطق في ظل أزمة المناخ، مؤكدة ضرورة العمل السريع والمشترك لحماية الأرواح والحد من الكوارث البيئية في المستقبل القريب.