صور| ولائم وذبائح وحلقات مديح لكبار مداحي الصعيد في ليلة مولد المتجلي بالأقصر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يحتفل أهالى الأقصر شرق، اليوم الأربعاء، بليلة مولد المتجلي، بقرية الحميدات شرق التابعة لمركز ومدينة إسنا بجنوب محافظة الأقصر.
وتشمل الاحتفالات بليلة مولد المتجلي؛ ألعاب التحطيب، وحلقات المديح والابتهالات، كما يتم استقبال ضيوف القرية من كل مكان، وسط بهجة وفرحة خلال تلك الليلة.
وكان أهالي القرية قد استعدوا لاستقبال ليلة مولد المتجلي، بعدة إجراءات من بينها: ذبح الأغنام، وتحضير ولائم العشاء، وافتراش بائعي الحلوى ساحة الاحتفال، والتي تلقى إقبالا كبيرا من الأطفال، فيما يشرف شيخ البلد على أعمال التجهيزات للاحتفالات التي تستمر على مدار يومين.
ويشير أهال من القرية إلى أن فعاليات الاحتفال تنطلق عقب آذان المغرب، بتلاوة آيات الذكر الحكيم، وإقامة العديد من الخطب فى كافة أرجاء القرية عن فضل ليلة الإسراء والمعراج، ثم يعقبها فقرات الإنشاد، والتواشيح، وتستمر حتى نهاية اليوم، بحضور شيخ المداحين الشيخ ياسين التهامي وغيره من كبار المشايخ والمنشدين.
فيما يحرص أهالي القرية فى اليوم الأول على حسن استقبال الضيوف، كما تشهد القرية انتشار الألعاب والملاهي، وانتشار بائعي العصائر والحلوى ابتهاجاً بليلة المتجلي وذكرى الإسراء والمعراج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولد الإسراء والمعراج الأقصر الحميدات إسنا ليلة
إقرأ أيضاً:
الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.
وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى.
وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.
ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!
وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".