ما هي أسوأ الفواكه لمرضى السكري؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لمرضى السكري، هناك بعض الفواكه التي يجب تناولها بحذر نظرًا لارتفاع محتواها من السكر، ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه بالرغم من ارتفاع محتوى السكر في بعض الفواكه، فإنها لا تعني أنها تكون ضارة تمامًا لمرضى السكري، يتعين على مرضى السكري الاستمتاع بالفواكه بشكل عام وتضمينها في إطار تخطيط الوجبات الخاص بهم وفقًا لتوصيات أطبائهم ومستشاري التغذية.
ومع ذلك، هناك بعض الفواكه التي يجب تناولها بكميات معتدلة أو تجنبها إذا كانت تؤثر بشكل كبير على مستويات السكر في الدم، بحسب ما نشره موقع هيلثي وبعض هذه الفواكه تشمل :
الموز: يحتوي الموز على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات، لذلك ينصح بتناوله بكميات معتدلة.
العنب: يحتوي العنب أيضًا على كمية كبيرة من السكر، وبالتالي فإنه ينبغي تناوله بكميات محدودة.
المشمش: يحتوي المشمش على نسبة مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، لذلك يفضل تناوله بكميات معتدلة.
الأناناس: يحتوي الأناناس على نسبة عالية من السكر، ولذلك ينصح بتناوله بكميات محدودة.
مع ذلك، يجب على مرضى السكري تناول الفواكه الأخرى التي تحتوي على محتوى سكر أقل، مثل التفاح والبرتقال والفراولة والتوت والعنب الأسود والكيوي، يمكن لمرضى السكري أيضًا الاستفادة من استشارة مستشار تغذية متخصص لتحديد الكميات المناسبة وتخطيط النظام الغذائي السليم وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وأهدافهم الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفواكه مرضى السكري العنب الموز الأناناس لمرضى السکری من السکر
إقرأ أيضاً:
هل بدأ الانهيار؟.. اليمن يواجه أسوأ موسم زراعي منذ عقود!
شمسان بوست / خاص:
وسط أزمات سياسية واقتصادية خانقة، يدخل اليمن مرحلة جديدة من المعاناة مع تصاعد موجة جفاف غير مسبوقة تضرب معظم مناطقه، مهددة سبل العيش والأمن الغذائي لملايين السكان.
ففي تقرير أممي حديث، حذرت منظمات دولية من تدهور خطير في القطاع الزراعي نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما يعمّق هشاشة المجتمعات الريفية ويهدد بانهيار منظومة الأمن الغذائي في البلاد. وقد شهد شهر مايو/أيار الماضي ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، حيث تجاوزت 42 درجة مئوية في عدد من المناطق الشرقية والساحلية، ما أدى إلى زيادة معدلات التبخر، وتراجع رطوبة التربة، وإجهاد شديد للمحاصيل الزراعية حتى في المناطق الجبلية المعروفة بمناخها المعتدل.
وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشرات الغطاء النباتي سجلت تراجعًا كبيرًا في معظم المناطق الزراعية، بفعل غياب الأمطار والحرارة المرتفعة، مما يُنذر بانخفاض إنتاج الموسم الزراعي الرئيسي لهذا العام. كما أظهرت البيانات أن الموارد المائية في البلاد تواجه ضغوطًا متزايدة، مع انخفاض مستويات تدفق المياه وارتفاع الطلب على الري، في ظل غياب البنى التحتية الملائمة.
ولا يقتصر تأثير الأزمة المناخية على الزراعة فحسب، بل يمتد ليضرب سلاسل الإمداد الغذائي. فقد تراجعت واردات الغذاء إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بنسبة 20% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى 1.79 مليون طن، مقارنة بـ2.23 مليون طن في نفس الفترة من عام 2024. ويشمل ذلك الموانئ الحيوية على البحر الأحمر، مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف.
أما في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، فالوضع ليس أفضل حالًا. حيث تشير “نشرة السوق والتجارة اليمنية” الصادرة عن الفاو إلى تدهور متواصل في الأمن الغذائي شمالًا وجنوبًا، متوقعةً أن يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من نصف سكان اليمن بحلول فبراير/شباط 2026، ما يرفع الحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة على نطاق واسع.
ومع استمرار غياب الحلول السياسية وتباطؤ الاستجابة الإنسانية، يبدو أن أزمة الغذاء في اليمن تدخل منحنى خطيرًا يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتفادي انهيار كارثي قد يمتد تأثيره إلى أجيال قادمة.