ما هي أسوأ الفواكه لمرضى السكري؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لمرضى السكري، هناك بعض الفواكه التي يجب تناولها بحذر نظرًا لارتفاع محتواها من السكر، ومع ذلك، يجب ملاحظة أنه بالرغم من ارتفاع محتوى السكر في بعض الفواكه، فإنها لا تعني أنها تكون ضارة تمامًا لمرضى السكري، يتعين على مرضى السكري الاستمتاع بالفواكه بشكل عام وتضمينها في إطار تخطيط الوجبات الخاص بهم وفقًا لتوصيات أطبائهم ومستشاري التغذية.
ومع ذلك، هناك بعض الفواكه التي يجب تناولها بكميات معتدلة أو تجنبها إذا كانت تؤثر بشكل كبير على مستويات السكر في الدم، بحسب ما نشره موقع هيلثي وبعض هذه الفواكه تشمل :
الموز: يحتوي الموز على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات، لذلك ينصح بتناوله بكميات معتدلة.
العنب: يحتوي العنب أيضًا على كمية كبيرة من السكر، وبالتالي فإنه ينبغي تناوله بكميات محدودة.
المشمش: يحتوي المشمش على نسبة مرتفعة من السكر والكربوهيدرات، لذلك يفضل تناوله بكميات معتدلة.
الأناناس: يحتوي الأناناس على نسبة عالية من السكر، ولذلك ينصح بتناوله بكميات محدودة.
مع ذلك، يجب على مرضى السكري تناول الفواكه الأخرى التي تحتوي على محتوى سكر أقل، مثل التفاح والبرتقال والفراولة والتوت والعنب الأسود والكيوي، يمكن لمرضى السكري أيضًا الاستفادة من استشارة مستشار تغذية متخصص لتحديد الكميات المناسبة وتخطيط النظام الغذائي السليم وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وأهدافهم الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفواكه مرضى السكري العنب الموز الأناناس لمرضى السکری من السکر
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.