افتتاح معرض أهلا رمضان في العريش 15 فبراير
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكدت الغرفة التجارية بمحافظة شمال سيناء، أن معرض أهلا رمضان بالعريش جار الاستعداد له، ومن المقرر افتتاحه 15 فبراير الجاري أي بعد 8 أيام.
وقال عزيز مطر رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء في بيان، إن المعرض تمت دراسة أماكنه، وعروض التجار المشاركين، وخلال أيام قليلة يتم البدء الفعلي في إقامته وافتتاحه.
المعرض فاتحة خير على محدودي الدخلوأضاف رئيس الغرفة التجارية، أن المعرض يكون فاتحة خير على الأهالي قبل التجار لأنه يتم التخطيط له بشكل يتيح البيع بأسعار أقل من المخفضة، بمعنى أن البيع يكون بسعر المصنع، وذلك بعد التنسيق مع عدد من المصانع في المحافظات الأخرى.
وأشار إلى أنه جرى وضع بنود واتفاقات مع التجار للبيع والشراء في المعرض، وهناك شروط جزائية للتجار المخالفين للتعليمات، ووعد غالبية التجار بالمشاركة في هذا الأمر، والبيع بهامش ربح يسير جدا، وذلك وقوفا بجانب محدودي الدخل من الأهالي.
المعرض بمشاركة 4 جهات حكوميةومن جهة أخرى، أكد مجلس مدينة العريش في بيان له، أن المعرض بمشاركة بين الغرفة التجارية، ومديرية التموين، والطب الوقائي، ومجلس المدينة، وبرعاية المحافظة.
وأضاف مجلس المدينة، أنه سيتم توصيل كافة الخدمات للمعرض بالمجان مثل الباكيات والإضاءة، وذلك طوال فترة المعرض، الذي يستمر لشهرين بحسب الاتفاق مع الغرفة التجارية والتموين، والتي بدورها أقرت بمراقبة التجار ومتابعة البيع يوميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش شمال سيناء اهلا رمضان السلع محدودي الدخل الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.