كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن إلغاء لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي بسبب معارضة مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو للاجتماع.

ونشرت الولايات المتحدة هذا الصباح الجدول الزمني المقرر لزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.

ووفقا للجدول الزمني، كان من المفترض أن يجتمع بلينكن اليوم في الساعة 1:15 ظهرا، بشكل منفصل، مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" عارض المكتب عقد اجتماع بين مسؤول برتبة عسكرية مع مسؤول سياسي أجنبي، وهو ما أدي إلى إلغاء الاجتماع.

وقال مسؤول سياسي: "نحن لسنا جمهورية موز، ولن نسمح باجتماع مسؤول سياسي أجنبي كبير مع رئيس الأركان دون حضوره من رتبة سياسية".

واعتبر المسؤول السياسي الإسرائيلي أن الأمر كان سوء فهم من جانب الأمريكيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل وزير الخارجية الامريكي جمهورية موز

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة

اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.

وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".

وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".

كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".

ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".



وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.

وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية رواندا
  • ترامب يفقد صبره على نتنياهو.. تسونامي سياسي عالمي يهدد الاحتلال
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • جنبلاط التقى رئيس الأركان وقائمقام الشوف ومجالس بلدية واختيارية منتخبة
  • كيل إمارة المنطقة بمقدمة مستقبليه.. رئيس جمهورية المالديف يصل إلى المدينة المنورة
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
  • رئيس هيئة الأركان: أمن اليمن والمنطقة مرهون بهزيمة الحوثيين وقطع التدخلات الإيرانية
  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية