استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، حيث تصدرت تطورات الحرب على غزة أجندة المحادثات الثنائية.

وبحث اللقاء بين الرئيس عباس ، وبلينكن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، إذ أكد الرئيس ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتدمير غير مسبوق من آلة الحرب الإسرائيلية.

وشدد الرئيس عباس لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين.


 

وجدد الرئيس عباس التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس ، محذرًا من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم.

وشدد الرئيس على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضمًا صامتًا ومخططًا له من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.

وجدد الرئيس عباس التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.

وأشار الرئيس عباس، لـ بلينكن إلى أهمية الاعتراف الأميركي بالدولة الفلسطينية، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدًا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

وأشار الرئيس، إلى قرار الكونغرس بخصوص منع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الأراضي الأميركية، واصفًا إياه بالقرار المخيب للآمال، والذي سيؤثر في الدور الأميركي الساعي إلى خلق مناخ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة الرئیس عباس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة

أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، والمعبر مغلق من الجانب الفلسطيني وإسرائيل هي التي تغلق الجانب الفلسطيني.

اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيليأحد جنود الاحتلال ينهي حياته بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يومإيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلالجيش الاحتلال ينهي إرسال 54 ألف استدعاء تجنيد إضافي للشبان الحريديم

وقال الهباش في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز ”: "مصر أدخلت آلاف شاحنات المساعدات وأطنانا من المساعدات الغذائية لفلسطين وشعبها في قطاع غزة".

وتابع : " مصر هي السند الحقيقي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وباقي الدول العربية".

وأكمل محمود الهباش :" حماس في قطاع غزة تسرق معظم المساعدات وتبيعها في الأسواق بأسعار باهظة كي تنفق على نفسها وتحرم مليوني فلسطيني من أن تصل لهم المساعدات".

ولفت الهباش : "حماس جزء من الكارثة التي حدثت في قطاع غزة وهي والاحتلال وجهان لعملة واحدة "- على حد قوله.
 

طباعة شارك الهباش مصر غزة فلسطين الاحتلال

مقالات مشابهة

  • التنسيق الأمني ورفض المقاومة لم يمنعا واشنطن معاقبة السلطة الفلسطينية
  • عباس يشترط الالتزام بالشرعية الدولية للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الألماني
  • الرئيس عباس يحدد 7 أولويات بشأن غزة والضفة الغربية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد
  • بالصور: رام الله: استشهاد شاب برصاص الاحتلال في سلواد خلال هجوم للمستوطنين