أمانة الحدود الشمالية تمدد طرح 14 فرصة استثمارية بالشعبة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
مددت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية الشعبة لـ14 فرصة استثمارية متنوعة في مواقع متعددة من خلال منصة "فرص".
ودعت المستثمرين الراغبين إلى الاطلاع على تفاصيل المنافسة من خلال الدخول على بوابة الاستثمار البلدي "فرص".
وأوضحت الأمانة أنَّ المواقع الاستثمارية تشمل ،إنشاء وتشغيل وصيانة مركز طبي على مساحة 4,526 متراً مربعاً،ومدة العقد 20 عاماً، وإنشاء وتشغيل قصر أفراح على مساحة 5,250 متراً مربعاً، ومدة العقد 10 أعوام، وإنشاء وتشغيل محلات وأسواق تجارية على مساحة 2,240.
كما شملت كذلك إنشاء وتشغيل وصيانة 3 محطات وقود وملاحقها على مساحة, الأولى بمساحة 2,304 أمتار مربعة، والثانية بمساحة 3,240 متراً مربعاً، والثالثة بمساحة 1,414.42 متراً مربعاً، ومدة العقد لكل منها 20 عاماً،وإنشاء وتشغيل مسلخ على مساحة 3,900 متر مربع ومدته 5 أعوام،وإنشاء وتشغيل عدد 2 كوفي شوب وجبات سريعة بمساحة كل منهما 100 متر مربع، ومدة عقديهما 10 أعوام.
وتضمنت الفرص أيضا تشغيل حديقة وكوفي على مساحة 1,965 متراً مربعاً، ومدة العقد 10 أعوام، وإنشاء وتشغيل مستودع تعبئة غاز على مساحة 1,359.36 متراً مربعاً، ومدة العقد 10 أعوام، وإنشاء وتشغيل أسواق تجارية على مساحة 750 متراً مربعاً، ومدة العقد 10 أعوام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وإنشاء وتشغیل على مساحة متر مربع
إقرأ أيضاً:
تركيا تمدد عقدي الغاز مع روسيا لعام وتتطلع للاستثمار في الغاز الأمريكي
"رويترز": قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده أكملت إجراءات تمديد عقدين لاستيراد الغاز من روسيا بإجمالي 22 مليار متر مكعب وتدرس الاستثمار في إنتاج الغاز الأمريكي، وسط مساعيها لتنويع مصادر الطاقة.
ومن المقرر أن ينتهي أجل عقدي الاستيراد مع جازبروم في نهاية العام. وتعمل تركيا، وهي آخر سوق رئيسية للغاز الطبيعي الروسي في أوروبا، على خفض حصة الغاز الروسي في مزيج الغاز لديها بشكل مطرد والتي تقل حاليا عن 40 %.
في غضون ذلك وقّعت تركيا عددا من الصفقات طويلة الأمد لشراء الغاز الطبيعي المسال، وجزء كبير منه من الولايات المتحدة، مستفيدة من الوفرة العالمية المتوقعة لهذا المنتج خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال بيرقدار في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء وسُمح بنشر أخبار عنه اليوم الخميس إن "شركة بوتاش وضعت اللمسات النهائية على العقد" مع روسيا، في إشارة إلى شركة استيراد الغاز الحكومية التركية.
وأضاف في تصريحاته للصحفيين "سيستمر التوريد من جازبروم العام المقبل. لكننا نركز على الأمد القصير... مثل عام واحد".
* محادثات الغاز مع إيران وأمريكا
وقال بيرقدار إن تركيا تتفاوض أيضا بشأن عقد توريد غاز يصل إلى 10 مليارات متر مكعب مع إيران ينتهي سريانه في يوليو تموز من العام المقبل، مضيفا أن جزءا من المحادثات يتعلق بزيادة حجم الغاز الذي تستورده تركيا من تركمانستان عبر إيران.
وتابع "نرغب في زيادة حجم الغاز التركماني الوارد من خلال اتفاق المقايضة"، مضيفا أن تركيا وقعت صفقة لمدة عام واحد مع تركمانستان هذا العام لتوريد 1.3 مليار متر مكعب من الغاز عبر إيران. وتبلغ الواردات حتى الآن هذا العام نحو 0.5 مليار متر مكعب.
وتطمح تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إلى أن تصبح مركزا لتجارة الغاز إذ تعمل على تنويع مصادر إمداداتها التقليدية والتي ترد عبر خطوط الأنابيب.
وقال بيرقدار في مؤتمر صحفي نادر مع وسائل الإعلام الأجنبية إن أنقرة تخطط للاستثمار في منشآت إنتاج الغاز الأمريكي لحماية التزامها بشراء ما يصل إلى 1500 شحنة غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة على مدى 15 عاما مقبلة.
وأضاف "لحماية وضعنا وإنشاء سلسلة القيمة الكاملة، ندرس الاستثمار في أنشطة التنقيب والإنتاج في السوق الأمريكية". وأشار إلى أن (مؤسسة البترول التركية) الحكومية تجري محادثات مع شركات طاقة أمريكية كبرى، من بينها شيفرون وإكسون، وقد يجري التوصل إلى اتفاق الشهر المقبل.
وصارت الولايات المتحدة رابع أكبر مورد للغاز لتركيا هذا العام بحصة تبلغ 5.5 مليار متر مكعب ونسبتها 14 %.
وقال الوزير إن تركيا تخطط لإضافة سفينتين أخريين من وحدات التخزين وإعادة التغويز العائمة خلال السنوات القليلة المقبلة لزيادة طاقتها لاستيعاب الغاز الطبيعي المسال وقد تؤجرها لاحقا إلى المغرب ودول أخرى.
وتمتلك تركيا حاليا ثلاث سفن للتخزين وإعادة التغويز ومحطتين لتغويز الغاز الطبيعي المسال على الشاطئ، والتي تزيد طاقتها على 50 مليار متر مكعب من الغاز في الصورة السائلة.
* الطاقة النووية مع أمريكا
تتوقع تركيا نمو استهلاكها من الكهرباء بشكل كبير وتخطط لبناء محطتين نوويتين أخريين لتعزيز طاقتها فيما يتعلق بتوليد كهرباء الحمل الأساسي.
وتجري أنقرة حاليا محادثات منفصلة مع شركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وكذلك شركة (أتكينز ريليس) الكندية بشأن المحطتين.
وقال بيرقدار إن شركة (وستنجهاوس)، ومقرها الولايات المتحدة، عبرت عن اهتمامها بالمشاركة في المحطة النووية الثانية إلى جانب شركة كيبكو الكورية الجنوبية.
وذكر بيرقدار "قد تكون وستنجهاوس جزءا منها (الخطة)"، مضيفا أن تركيا تدرس دعوة بعض المستثمرين الماليين إلى المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما في ذلك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وأضاف أن تركيا تتوسط أيضا للمساعدة في الإفراج عن ملياري دولار من الأموال الروسية "العالقة" لدى بنك (جيه.بي مورجان) والتي ستُستخدم لاستكمال محطة (أكويو) للطاقة النووية التي أنشأتها شركة (روس آتوم) الروسية على الساحل الجنوبي لتركيا.