تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الطلب من الوسطاء بالضغط على حركة حماس، لتقديم اقتراح جديد بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، وفق ما كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

وحسب "يديعوت أحرونوت"، أشار مصدر إسرائيلي إلى رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى والاقتراح المضاد للحركة قائلا: "أقتراح حماس يحتوي على العديد من القضايا التي ليس لدى إسرائيل مجال للموافقة عليها".



وأضاف المصدر: "ستطلب إسرائيل من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد".

وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء، ردها المنتظر على اتفاق الإطار في باريس برعاية قطر ومصر، مؤكدة أنها تعاملت معه "بروح إيجابية"، بما "يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

بدوره، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، أن "رد حماس على الاتفاق يجعل قطر متفائلة"، وأنه "لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري بهذا الوقت الحساس".


وأفاد مصدر مصري مسؤول بأن "القاهرة تسلمت رد حماس، وأنه يجري حاليا مناقشة تفصيلات الرد مع كافة الأطراف الفنية".

وكشف مصدر في حماس أنه "تم إدخال تعديلات على اتفاق الإطار بجداول زمنية واضحة". فيما قال القيادي في حركة "حماس" غازي حمد: "استغرقنا وقتا للرد على اتفاق الإطار لأن الكثير من القضايا فيه لم تكن واضحة".

وعلق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على رد حماس معتبرا أنه "مبالغ فيه بعض الشيء، لكن سنواصل التفاوض".


من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريح من الدوحة إن "الإدارة الأمريكية تراجع رد حماس على اتفاق الإطار وستجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية".

وفي وقت لاحق وصل الوزير الأمريكي، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل بحث رد "حماس".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. أن "الوسيط القطري أرسل رد حماس إلى الموساد والجهات المختصة ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق".

أما نتنياهو فعلّق على رد حماس، بالقول إن "إسرائيل ستواصل القتال بغزة حتى تحقيق النصر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيلي حماس قطر وقف إطلاق النار إسرائيل امريكا حماس قطر وقف إطلاق النار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على اتفاق الإطار رد حماس

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: 100 ألف جندي مصابون بحلول 2028

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18 ألفا و500، منهم آلاف يعانون من أضرار نفسية حادة، وسط تقديرات ببلوغ عدد المصابين 100 ألف بحلول عام 2028.

وتفيد الصحيفة نقلا عن تقارير ومعلومات عن وزارة الدفاع، بأن هؤلاء الجنود المصابين حاليا "خرجوا من الخدمة ليس فقط كأفراد من الجيش بل أيضا من سوق العمل"، ما يؤثر على الاقتصاد والمجتمع معا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلميlist 2 of 2تايم: كيف أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات في العالم؟end of list

كما يوضح التقرير أنه بحلول عام 2028 سيكون هناك 100 ألف جندي إسرائيلي جريح ومعاق، نصفهم على الأقل يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وعلى رأسها اضطراب ما بعد الصدمة.

وتؤكد الصحيفة أن هذا الرقم كان يُتوقع سابقا الوصول إليه في عام 2030، غير أن التسارع في تسجيل الإصابات العقلية دفع السلطات إلى إعادة تقييم أنظمتها وموازناتها وخططها العلاجية.

أرقام صادمة

وفي التفاصيل، وحسب البيانات التي أفصح عنها الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من 10 آلاف جندي لا يزالون يعالجون من ردود الفعل العقلية واضطراب ما بعد الصدمة، في حين تم الاعتراف فقط بـ3769 جنديا على أنهم يتأقلمون مع اضطراب ما بعد الصدمة.

ومن اللافت أكثر في هذه الإحصائيات، فهو أن هناك أكثر من 9 آلاف جندي تقدموا بطلبات رسمية للاعتراف بهم كمصابين نفسيا هذا العام فقط، ولا تزال طلباتهم قيد المعالجة، وفق الصحيفة.

وبحسب التقرير، فإن هذه الأرقام تعني أن عدد المصابين رسميا مرشح للارتفاع بشكل حاد خلال الأشهر المقبلة.

ويؤكد التقرير أن الحرب الحالية أحدثت ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المصابين النفسيين، إذ جرى في عام 2024 وحده الاعتراف بـ1600 جندي على أنهم يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، بينهم 1512 رجلا و88 امرأة غالبيتهم من جنود الاحتياط.

كما تقدّر وزارة الدفاع أن يشهد عام 2025 مزيدًا من الحالات النفسية الحرجة، رغم التراجع النسبي في وتيرة العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسب يديعوت أحرونوت.

إعلان

ويذكر التقرير نقلا عن دراسات نفسية أن تأثير الصدمات لا يظهر غالبا أثناء القتال، بل يتفجر لاحقا بعد توقف العمليات وعودة الجنود إلى حياتهم اليومية.

عجز وتحديات

ويشير التقرير إلى أن أكبر التحديات التي تواجهها إدارة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع هو النقص الحاد في الطواقم الطبية المؤهلة للتعامل مع هذه الأعداد.

وتقول الوزارة إنها تملك حاليا أخصائيا اجتماعيا واحدا لكل 750 مريضًا، ما يجعل من المستحيل تقريبًا تقديم عناية شخصية فعالة لكل حالة. هذا إلى جانب النقص العام في عدد الأطباء النفسيين في البلاد.

وتنقل الصحيفة عن وزارة الدفاع استحداث عشرات الأساليب للتعامل مع تفاقم الأزمة، منها إقامة 10 مناطق تأهيلية، وافتتاح وحدة صحية نفسية عاجلة على طراز العناية المركزة.

ومن الإجراءات أيضا، تسيير دوريات استجابة نفسية عاجلة، تعمل كبديل لسيارات الشرطة، وتستجيب لحالات الطوارئ التي تشمل محاولات انتحار أو انهيارات نفسية حادة، إذ تشير الوزارة إلى أن هذه الدوريات تتعامل أحيانًا مع 3 إلى 4 حوادث يوميا.

كما جرى افتتاح إدارة إعادة تأهيل 4 منازل مفتوحة قرب أجنحة الطب النفسي في المستشفيات، جميعها ممتلئة حاليًا، بالإضافة إلى بيت خاص أقيم في مستوطنة "حفيت" مخصص لجنود الاحتياط الذين لا يستطيعون البقاء في بيوتهم بسبب أزمتهم النفسية.

ويشير التقرير إلى أن "الانفجار" في عدد المرضى النفسيين في الجيش تسبب بزيادة ضخمة في النفقات تتجاوز المليارات من الشواكل، وهي أعباء لم تكن محسوبة في ميزانية الدفاع.

مقالات مشابهة

  • حماس تسرقها.. ترامب: إسرائيل تطالب برقابة على مراكز توزيع المساعدات في غزة
  • صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة
  • بجاحة إسرائيلية.. سموترتيش: الاستيطان في غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • المفوضية الاوروبية تناقش قيودًا إسرائيل للضغط من أجل غزة
  • بينيت: حكومة نتنياهو انهارت سياسيا وإعلاميا ويجب تغييرها فورا
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
  • صحيفة إسرائيلية: 100 ألف جندي مصابون بحلول 2028
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة