أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أمريكا شريك فعال في الحرب على قطاع غزة خاصة، وأنها وفرت غطاء عسكري وسياسي واقتصادي لإسرائيل، في حربها على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قرار وقف الاحتلال مرتبط بشكل كبير بالولايات المتحدة.

قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلية تحول إلى خرابة

تابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «تن»، اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلية تحول إلى خرابة، كما أنه في المقابل تعاني إسرائيل من أزمة نازحين وفُرقة في الداخل، وتعاني من أزمة اقتصادية بسبب الحرب على قطاع غزة.

أمريكا تحمي الاحتلال بكل السبل

وأوضح «حسن»، أن أمريكا تحدثت بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية آخر هذا العام، دون تحديد تصور لهذه الدولة وكأن القضية الفلسطينية تبدأ من فراغ، مشيرًا إلى أنه في نفس الوقت تقوم أمريكا بحماية الاحتلال بكل السبل وهو قد يؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تتفق مع دولة الاحتلال على ضرورة القضاء على حماس، ولكها اقتنعت مؤخرًا بأن حماس ليست عبارة عن مجموعة من الأفراد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير رخا أحمد حسن أمريكا إسرائيل الولايات المتحدة على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
  • وزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • سلطنة عمان شريك فعال في المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه