عمرو موسى: تحرك السعودية للتطبيع مع إسرائيل كذبة كبرى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال عمرو موسى، إن الناس انزعجوا وتألموا مما يحدث فى غزة، مشيرا إلى أن الحرب لم تأت من فراغ وحدثت بناء على تراكمات وأحداث متعددة.
وأضاف موسى خلال حواره مع برنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، المذاع على قناة إم بى سى مصر، مساء الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى كررها أكثر من مرة بأنه يرفض قيام الدولة الفلسطينية وهذا يمنع إقامة السلام فى المنطقة، منوها بأن إسرائيل تحاول إلغاء سيادة فلسطين حتى لو تم حل الدولتين.
وأوضح أن أوسلو والشرعية الدولية أكدت حق الفلسطينيين فى إقامة دولة مستقلة على حدود ١٩٦٧، مؤكدا أن وجود مستوطنين عدوانيين تدعمهم الحكومة الإسرائيلىة أكبر أزمة فى فلسطين.
وتابع: موضوع الاستيطان يجب حله لأنه لا يمكن أن يفجر الأوضاع أكثر مما عليه الآن، موضحا أن المظاهرات التى حدثت فى أمريكا ضد العدوان الإسرائيلى على غزة تفسر أن الأجيال القادمة لا تقبل ما يحدث.
وأكمل: القول بأن حماس ستحظى بتمثيل كبير فى السلطة الفلسطينية القادمة توقع غير دقيق، مشيرا إلى أنه إذا تأكد الفلسطينييون من أن حماس ستجعلهم قادرين على مواجهة الاحتلال وعدم الاستسلام سيقمون بانتخابهم فى السلطة الفلسطينية القادمة.
وأكد أن القضية الفلسطينية بشكل عام تنتظر صفوفا جديدا من القيادات ومروان البرغوثى من أكثر الأسماء التى تتردد داخل فلسطين وهناك مطالب بتوليه المسؤولية.
وأشار إلى أن كانت هناك كذبة كبرى بأن المملكة العربية السعودية تتحرك نحو التطبيع، موضحا أن بيان المملكة السعودية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب إسرائيل موقف قوى وصحيح جدا ويوقف أو تقدم نحو التطبيع.
واختتم: لست متفائلا بسبب مواقف الدول التى منعت تمويل الأونروا لأنها سياسة تصب فى تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الموقف العربى يجب أن يرتكز على خلق الصف الواحد لمواجهة إسرائيل وحل القضية الفلسطينية، والرأى العام أصبح يعى خطورة الموقف فى الشرق الأوسط ويجب أن نتعامل مع سياسة الدول العظمى بحذر شديد وخاصة الولايات المتحدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عمرو موسى غزة شريف عامر رئيس الوزراء الإسرائيلى إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.