شهيدان برصاص قناصة جنود الاحتلال في محيط مستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، ارتقاء شهيدين برصاص قناصة جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تجويع السكان في غزة.. مشيرا إلى أن هناك مجاعة مُحققة على الأبواب.
وأضاف - في بيان صحفي - أن هناك إجماعا لخبراء دوليين على أن أعداد ضحايا التجويع والأمراض المقترنة به في غزة قد يفوق عدد القتلى بشكل مباشر خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الاحتلال يسمح في أحسن الأحوال، بدخول ما يتراوح بين 70 إلى 100 شاحنة، مقارنة مع 500 شاحنة على الأقل كانت تدخل قبل 7 أكتوبر.
وأكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تعقيدًا بسبب الحصار المفروض على السكان داخله من كل الجهات، ما يحول دون قدرتهم على الإنتاج المحلي أو الحصول على الطعام من مصادر أخرى.
وأشار المرصد إلى أن نحو 53% من سكان القطاع يعانون من حالة الطوارئ القصوى في سوء التغذية الحاد، في حين يعاني 26% منهم نصف مليون شخص من المجاعة، وهناك ازدياد في حالات الوفاة الناتجة عن الجوع أو سوء التغذية أو الأمراض المرتبطة بهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال الإسرائيلي غزة خان يونس غزة الان غزة اليوم غزة مباشر صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة اخبار غزة مستشفى ناصر حرب غزة 2023 اخبار غزة اليوم حرب غزة الان حماس غزة اخبار غزة مباشر محيط مستشفى ناصر قناصة جنود الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.