خامنئي: مصيبة غزة تدل على بطلان النظام العالمي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي على أن "مصيبة غزة هي ليست مصيبة العالم الإسلامي بل البشرية جمعاء وتدل على بطلان النظام العالمي".
إقرأ المزيدوقال علي خامنئي في كلمه له أثناء استقباله جمعا من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية بمناسبة "المبعث النبوي"، إن "معظم القوى العالمية تدعم الكيان الصهيوني المجرم لا في مواجهة الفصائل العسكرية إنما في قتل النساء والأطفال والأبرياء واستهداف المستشفيات والمباني السكنية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ومعظم الدول الأروبية والدول التابعة لها تدعم هذه الجرائم".
وتابع : "يمكن أن نستشف بطلان النظام العالمي من هذه القضية وهذا لن يدوم".
ودعا المرشد الإيراني في وقت سابق الدول الإسلامية إلى توجيه ضربة قاضية لإسرائيل، موضحا أن هذه الضربة لا تعني الدخول في حرب مع تل أبيب، لكنها تعني قطع العلاقات الاقتصادية معها علنا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة علي خامنئي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلّق قرار إدارة ترامب منع جامعة هارفارد من تسجيل الأجانب
علّقت قاضية أميركية، اليوم الجمعة، تنفيذ قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب، وفق وثيقة للمحكمة.
وجاء في قرار القاضية أليسون باروز أن "القرار التالي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ... إبطال التصريح الممنوح للجهة المدعية بموجب برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب".
وقدمت هارفارد، في وقت سابق من اليوم، شكوى إلى المحكمة الاتحادية في مدينة بوسطن ضد قرار الحكومة.
ووصفت الجامعة قرار الإدارة الأميركية بأن له "تأثيرا فوريا ووخيما" على الجامعة وعلى أكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وقالت هارفارد "سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها".
وأضافت الجامعة، التي أُنشئت قبل 389 عاما "هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب".
وأصدرت أليسون بوروز قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، التي عينها الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، أمرا مؤقتا بتجميد القرار الحكومي.
كانت كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي الأميركية أصدرت، أمس الخميس، قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.
وسجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين، وذلك وفقا لإحصاءات الجامعة.
وأشارت الجامعة إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج.