آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح، بزعامة الضمير الإيراني هادي العامري، اليوم الأحد، ان تجديد الولاية الثانية للسوداني بامر خامنئي حصرا، وقال القيادي في التحالف عدي الخدران، في حديث صحفي، إن “الحديث عن وضع فيتو من قبل بعض قوى الإطار التنسيقي على تجديد الولاية الثانية للسوداني غير صحيح وانما القرار بيد خامنئي حصرا وما على زعماء الإطار سوى التنفيذ.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية

انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي  لكن القلق والترقب والانتظار  لم ينتهِ.

بل ربما بدأ الآن.

مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:

هل سيكون المجموع كافيًا؟

هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟

طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور  فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات  يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة 

فما زال التقييم حتي الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.

ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة،

القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.

كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.

أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.

هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.

لكن الحقيقة مختلفة.

فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.

بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا

ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.

أن يجدوا  من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".

الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.

النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.

طباعة شارك التعليم الثانوية الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • عاجل.. حجز إستئناف متهمين بـ "أحداث عنف الضاهر" لللنطق بالحكم
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية
  • ائتلاف المالكي:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية لفساده وخيانته لأمانة المسؤولية
  • مصدر إطاري:الصدر أغلق جميع أبواب التواصل معه
  • خطيب شيعي يتحدث عن مخطط إسرائيلي لتصفية قادة الإطار وإعلان حكومة إنقاذ بالعراق
  • موجة حر شديدة بهذه الولاية اليوم الجمعة
  • آيا صوفيا.. 5 سنوات من الأذان والصلوات بعد كسر القيود
  • ما المقصود بـمكر الله في القرآن؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الإطار التنسيقي يجتمع قريباً تمهيداً لإقرار قانوني الحشد والمحكمة الاتحادية
  • وزير الموارد المائية:هناك “زيادة” في نهر دجلة ولكنها مؤقتة بأمر تركي