بيطري الشرقية يُجري المسح التناسلي الشامل لـ 4000 رأس ماشية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن إدارتي التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالمديرية وأقسام التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالإدارات الخارجية، قاموا خلال شهر يناير ٢٠٢٤ م بإجراء المسح التناسلي الشامل لـ ٣ آلاف ٨٩٨ رأس ماشية.
ولفت إلى إنه تم إجراء التلقيح الاصطناعي لـ ٢٦٣٠ رأس ماشية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي للتحسين الوراثي لتحسين السلالات المصرية.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المصرية يتم من خلال التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية، بهدف تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المصرية من الماشية، وتحسين المستويات الإنتاجية وإنتاج سلالات عالية الإدرار من الألبان وإنتاج اللحوم.
ووجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بضرورة بذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها،لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية، لتحقيق النمو المطلوب، وزيادة الثروة الحيوانية، وللحفاظ على صحة و سلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلالات المصرية محافظة الشرقية اللحوم الحمراء الثروة الحيوانية الطب البيطري البيئية المصرية المشروع القومي السوق المحلي الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
بيطري الشرقية يكشف تفاصيل جديدة عن تماسيح الزوامل
كشف الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، التفاصيل الكاملة لواقعة ظهور تمساح داخل أحد المصارف المائية بقرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس، موضحًا أن غرفة العمليات بالمحافظة تلقت منذ يومين عدة بلاغات من الأهالي تفيد برصد تمساح صغير يظهر ويلتقط أنفاسه على ضفة المصرف ثم يعاود النزول للمياه.
أضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على الفور، وجهت محافظة الشرقية بتشكيل لجنة طوارئ مشتركة ضمت فرق الطب البيطري، ومجلس مدينة مشتول السوق، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديريات البيئة والري والصرف، حيث انتقلت جميعها إلى موقع البلاغ، وتمركزت بالمكان منذ ساعات الصباح الأولى ولم تغادره حتى الآن.
وأشار بشار إلى أن أعضاء اللجنة لاحظوا وجود أكثر من تمساح داخل المجرى المائي، وليس واحدًا فقط، مؤكدًا أن جميعها صغيرة الحجم ولا تمثل خطرًا مباشرًا على الأهالي، خاصة أن التماسيح بطبيعتها "خوافة" وتهرب فور سماع أي حركة أو ضوضاء.
وفيما يتعلق بعملية الإمساك بها، أوضح مدير الطب البيطري أن العملية معقدة بسبب اتساع المصرف وعمقه، ما يسمح للتماسيح بالاختباء بسهولة عند الاقتراب منها ولذلك تم التواصل مع المتخصصين في إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، لما لديهم من أدوات وخبرات في التعامل مع الكائنات البرية، على أن تصل فرقهم إلى الموقع خلال ساعات، بالتنسيق مع الإدارة المركزية لحماية الحيوان والحياة البرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأضاف بشار أن اللجنة قامت بتركيب شبك بين كوبريين داخل نطاق ظهور التماسيح لحصرها في نطاق محدد ومنعها من الانتقال إلى مناطق أبعد، مما يسهل مهمة فرق الإمساك فور وصول التجهيزات المناسبة.
وطمأن مدير الطب البيطري المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة بالكامل، وأن جميع اللجان في الموقع تفرض رقابة دقيقة على المجرى المائي، مشددًا على ضرورة ابتعاد الأهالي عن منطقة المصرف وعدم النزول للمياه تحت أي ظرف، لأن التعامل مع التماسيح الصغيرة منها يحتاج مختصين فقط.
وأكد أن التمساح الذي ظهر في الصور ويصل طوله إلى نحو متر ونصف يُعتبر صغيرًا في عالم التماسيح، ولا يستطيع افتراس البشر، لكنه قد يُسبب إصابات إذا حاول أحد الاقتراب منه أو التعامل معه بشكل مباشر.