كولومبيون يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني فكم تبلغ رواتبهم ومخصصاتهم؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يضم الجيش الأوكراني في صفوفه العديد من الجنسيات، حيث تعاقد مع محاربين قدامى ومتقاعدين لرفد صفوفه بالمقاتلين، وحتى يستطيع مجابهة الغزو الروسي.
ويتواجد على خطوط المواجهات مع الجيش الروسي عشرات المقاتلين الكولومبيين، حيث سقط عدد منهم بين قتيل وجريح خلال المعارك.
وقال الجندي الكولومبي تشيتشو، والبالغ من العمر 32 عامًا: "أصبت بشظية بعد قصف لطائرة مسيّرة خلال محاولتي إنقاذ أحد زملائي، اعتقدت أنني سأموت".
واخترقت قطعة من الشظية عظم فكه قبيل وصوله إلى زميله الذي كان على بعد أمتار قليلة منه عبر حقل مفتوح.
وأضاف: "لقد نهضنا وقررنا الهروب من الموقع لإنقاذ حياتنا. لم يكن هناك مكان للاختباء".
وفي المستشفى في منطقة كييف، وجد تشيتشو نفسه مع أكثر من خمسين كولومبيًا آخر، معظمهم مصابون بجروح طفيفة، وهم من بين مئات من المحاربين القدامى الكولومبيين الذين قاموا لأسباب مختلفة برحلة طولها 10 آلاف كيلومتر إلى أوكرانيا لمساعدة قواتها في قتال الروس.
بالنسبة للأوكرانيين الذين يتطلعون إلى تجديد صفوفهم المستنزفة بعد عامين من الحرب، فإن القوات الكولومبية تشكل إضافة مرحب بها.
أعداد كبيرة من المتطوعين الأجانبفي بداية الحرب، وصلت أعداد كبيرة من المتطوعين للمساعدة في الدفاع عن أوكرانيا ولم تخف الحكومة استعدادها للترحيب بهم. وفي أوائل عام 2022، قالت السلطات إن 20 ألف شخص من 52 دولة كانوا في البلاد.
من جهته، أوضح المقاتل الكولومبي شاهوري أنه "في عام 2022، جاءت الموجات الأولى من المتطوعين في الغالب من دول الاتحاد السوفيتي أو الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث سهّلت اللغة عليهم الاندماج في الجيش الأوكراني".
وأضاف شاهوري أن الجيش طور في العام الماضي بنية تحتية لضباط التجنيد والمدربين وصغار الموظفين الناطقين بالإسبانية، مما عزز صفوف الجيش الأوكراني بمتطوعين من البلدان الناطقة بالإسبانية.
مجلس الشيوخ الأمريكي يكشف عن مشروع قانون بقيمة 118 مليار دولار مخصصة لأمن الحدود وأوكرانيا وإسرائيل قتلى في قصف روسي عنيف على أوكرانيا تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في كييفونفى شاهوري أن يكون النظام الجديد لتجنيد الجنود من البلدان الناطقة بالإسبانية قد تم وضعه تحت ضغط ناجم عن نقص القوات على الخطوط الأمامية، وبدلاً من ذلك.
كم تبلغ رواتبهم ومخصصاتهم؟وفقا للتشريع الأوكراني، يحق لأي عضو في القوات المسلحة الأوكرانية، بغض النظر عن جنسيته، الحصول على نفس التعويضات والمزايا.
لذلك يحق للجنود الأجانب الذين ينضمون إلى القوات المسلحة، الحصول على راتب شهري يصل إلى 3300 دولار، اعتمادًا على نوع الخدمة والرتبة. ويحق لهم أيضًا الحصول على ما يصل إلى 28,660 دولارًا، إذا أصيبوا اعتمادًا على خطورة جروحهم، وإذا قُتلوا أثناء القتال، فإن عائلاتهم تستحق تعويضًا قدره 400,000 دولار.
اختفاء عدد من الأجانبومع ذلك، عندما يحدث خطأ ما، فإن مجرد الحصول على أي معلومات رسمية عن المقربين منهم يمكن أن يشكل تحديًا لأقارب الرجال الذين اختاروا القتال من أجل أوكرانيا.
وفقد دييغو إسبيتيا الاتصال بابن عمه أوسكار تريانا الذي انضم إلى الجيش الأوكراني في آب/ أغسطس 2023. وبعد ستة أسابيع، توقف الجندي المتقاعد من بوغوتا عن نشر التحديثات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع عدم وجود سفارة أوكرانية في بوغوتا، تواصلت عائلة تريانا مع السفارة الأوكرانية في بيرو والقنصلية الكولومبية في بولندا، وهي آخر دولة مر بها في طريقه إلى أوكرانيا.
ولم يستجب أي منهما لطلب الأسرة المساعدة في معرفة ما حدث له. وقال إسبيتا: "نريد من السلطات في كلا البلدين أن تقدم لنا معلومات حول ما حدث، للرد على رسائل البريد الإلكتروني".
وأكدت الوحدة العسكرية الأوكرانية التي كان يخدم فيها تريانا لوكالة أسوشييتد برس أن تريانا مفقود رسميًا لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل تحيط بالظروف التي اختفى فيها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد استهداف كتائب حزب الله بالعراق.. واشنطن: لدينا المزيد ولن نتردد بالدفاع عن شعبنا انتخابات عامة مثيرة للجدل.. الباكستانيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس حكومتهم شاهد: الجيش الروسي ينشر لقطات لهجوم طائرة من طراز "Su-25" في أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا كولومبيا جندي- جنود كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الغزو الروسي لأوكرانيا كولومبيا جندي جنود كييف الحرب في أوكرانيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة فرنسا غزة أوكرانيا أطفال الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة فرنسا الجیش الأوکرانی یعرض الآن Next الحصول على
إقرأ أيضاً:
36 شهيدا في غزة والمجاعة تبلغ مراحل خطيرة
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات المجوعين، وسط تحذيرات من بلوغ أزمة المجاعة مراحل خطيرة.
وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن 5 فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، حيث شيعت جثامين الشهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
من جانبها، أفادت فرق الإسعاف والطوارئ باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.
كما انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني شهيدين وعددا من المصابين بعد استهداف فلسطينيين في جباليا البلد شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال يقتل منتظري المساعدات ويدفن جثثهم كي لا يتم العثور عليهم.
وأضاف بصل في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل ترفض دخول الطواقم لإسعاف المصابين من المجوعين.
من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية إن القطاع وصل إلى المرحلة الأخيرة والأخطر من المجاعة، وإنهم يوثقون يوميا وفيات جديدة.
وأضاف أبو سلمية في حديث للجزيرة أن سكان القطاع يتوجهون يائسين إلى مراكز المساعدات بسبب انعدام الغذاء.
تفاقم أزمة التجويعوفي السياق، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا إن نحو 900 ألف طفل في القطاع يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يتعمد الاحتلال تقنينها.
وأكد الشوا أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا بسبب استهداف الاحتلال منظومة العمل الإنساني.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن مستشفيات القطاع وثقت 7 وفيات خلال 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية.
إعلانوكان مصدر طبي في المستشفى قد أعلن في وقت سابق وفاة الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية.
ووفقا للمصدر، فإن أبو خاطر لم يكن يعاني من أي مرض، مشيرا إلى أن وزنه بدأ بالنزول المفاجئ إلى أن توفي على وقع اشتداد سياسة التجويع.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة ارتفع إلى 169، بينهم 93 طفلا.
المنظومة الصحيةبدوره، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش إن المنظومة الصحية تواجه تحديات كبيرة.
وأوضح أبو عفش أن سوء التغذية يتفاقم في ظل انعدام أدوية السكري ومنع دخولها إلى القطاع.
وأضاف أن 17 ألف طفل يعانون حاليا من سوء تغذية حاد، كما ناشد المؤسسات الإنسانية توفير الغذاء للمرضى والطواقم الطبية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بمدينة غزة والشمال فارس عفانة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 80% من مركبات الإسعاف، مما يعرقل قدرة الطواقم الطبية على أداء مهامها.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.