هذا ما قاله وزير التربية حول حادثة ذبح تلميذة أمام المدرسة بالمسيلة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تحدث وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بعابد، اليوم الخميس، حول الحادثة المفجعة بمقتل طفلة ذبحا، أمام المدرسة ببلدية سليم في ولاية المسيلة الثلاثاء الماضي.
وقال الوزير في إجابته على سؤال حول الحادثة، وأن المعتدي هو عامل في المؤسسة التربوية: “هذا الشخص قام بعمل وسوف يحاسب عليه”.
كما أضاف بلعابد في تصريحات صحفية على هامش زيارته إلى تيزي وزو: “الإجابة على هذا الأمر، هو من إختصاص المصالح المعنية بالتحقيق.
وتابع الوزير: “النواب العامون ووكلاء الجمهورية، سيخرجون ببيان حول الحادثة، عند الإنتهاء من تحقيقاتهم، وكل واحد فينا سيأخذ مسؤوليته والقانون سيحكم الجميع”.
هذا وأقدم شاب في العقد الثالث من العمر على قتل طفلة بعد خروجها من المدرسة بولاية المسيلة، قبل يومين.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار”، فإن الحادثة وقعت صبيحة اليوم الثلاثاء، أين أقدم شاب يبلغ من العمر 30 سنة. على ذبح الطفلة “م. ل” تبلغ من العمر 6 سنوات. تدرس بالقسم التحضيري بالمدرسة الإبتدائية الغربي بن عيس، ببلدية سليم.
كما أضافت ذات المصادر، أن جثة الطفلة تم نقلها و تحويلها نحو مستشفى محمد عسلي في عين الملح. مع تواجد مصالح الأمن في عين المكان وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السعودية.. فيديو ما قاله إمام الحرم صالح بن حميد عن أطفال فلسطين بخطبة الجمعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—برزت عدة مقاطع فيديو لخطيب وإمام الحرم المكي، صالح بن عبدالله بن حميد، خلال خطبة الجمعة من الحرم، وما تناوله من مواضيع في خطبته، تقدمها ما قاله عن أطفال فلسطين.
وقال إمام الحرم عن أطفال فلسطين، وفقا لما نقلته قناة القرآن الكريم الرسمية بالمملكة: "من النماذج المبهجة والصور الكريمة، أبناؤنا أطفال فلسطين الصغار، أطفال فلسطين العزيزة، إنهم أطفال في أعمارهم رجال في أفعالهم، أبطال في مواقفهم، أطفال أبطال قتل آباؤهم وهم ينظرون وهدمت منازلهم وهم يشهدون، ومع هذا وقفوا بأبدانهم وصدورهم وعصيّهم وحجارتهم ضد العدو الصهيوني الظالم الغاشم بأسلحته المتنوعة المتفوقة الفتاكة، وقفوا في رجولة ترفض الاستسلام، وتأبى الذل والهوان.. وستظل القدس وفلسطين في قلوب العرب والمسلمين شامخة عالية.."
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير مقتطفات من خطبة الحرم المكي، ورد فيها: "أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.. وأوضح فضيلته أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة".
وأضافت الوكالة على لسان الإمام: "من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.. وأن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء".
وتابع صالح بن حميد وفقا للوكالة مؤكدا على أن "الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل"، لافتا إلى أن "التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب".
وختم الإمام "منوّهًا على أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق"، وفقا لما ورد بتقرير الوكالة.