مقتل مدني على الأقل إثر قصف إسرائيلي في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قتل مدني وأصيب اثنين آخرين إثر قصف إسرائيلي الأربعاء وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن طائراته المقاتلة قصفت مواقع عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة الخيام بجنوب لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن ما يقرب من سدس الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل تم إطلاقها من منطقة الخيام في جنوب لبنان.
تشهد الحدود اللبنانية مع إسرائيل، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، توترا وتبادلا متقطعا للنيران.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 50 هدفاً لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنان رفض لانسحاب حزب الله من الحدود مع إسرائيل.. الخارجية اللبنانية: نريد حلًا كاملًا الشرق الأوسط قصف إسرائيل إيران لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف إسرائيل إيران لبنان حزب الله إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا قطاع غزة طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط المملكة المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".