هذه الأطعمة مهمة للوقاية من سرطان الرئة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال مركز الصحة في ألمانيا إنه يمكن الوقاية من سرطان الرئة باتباع بعض التدابير المهمة -وعلى رأسها الإقلاع عن التدخين– نظرا لأن التدخين يمثل السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى تلوث الهواء والتعرض للمواد السامة مثل الأسبستوس ومركبات الزرنيخ والرادون.
وأضاف المركز أنه ينبغي أيضا اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الأغذية الغنية بالألياف الغذائية والخضروات والفواكه، وكذلك الأغذية المحتوية على مادة "الإيسوفلافون" التي تنتمي إلى مجموعة الفلافونويدات التي تمتاز بتأثير مضاد للأكسدة.
والإيسوفلافون هو نوع من المركبات الكيميائية النباتية التي توجد بشكل طبيعي في بعض أنواع البقوليات، مثل فول الصويا والبرسيم الأحمر والحمص والفول السوداني.
وتمتلك مركبات الإيسوفلافون خصائص مضادة للأكسدة، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف، وأظهرت بعض الدراسات أن مركبات الإيسوفلافون قد تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
وتتمثل المصادر الغذائية لمادة "الإيسوفلافون" في فول الصويا والبازلاء والحمص والفاصولياء.
وينبغي أيضا الإقلال من الأغذية الغنية بالسكر، لأنها ترفع خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يذكر أن أعراض الإصابة بسرطان الرئة تتمثل في السعال الشديد والمخاط الدموي وآلام الصدر وضيق التنفس، بالإضافة إلى أعراض عامة، مثل الإعياء الشديد وفقدان الوزن غير المبرر وتراجع القدرة على بذل المجهود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير علمي جديد: الأطعمة المصنعة ترفع خطر السكري والسرطان
أميرة خالد
في تحذير علمي جديد يسلط الضوء على المخاطر الصحية الخفية في نمط التغذية الحديث، كشفت دراسة تحليلية واسعة من جامعة واشنطن أن أي كمية من الأطعمة المصنّعة قد تكون ضارة بالصحة، حتى وإن كانت صغيرة.
الدراسة، التي نُشرت نتائجها مؤخرًا ونقلتها صحيفة “نيويورك بوست”، ربطت استهلاك هذه الأطعمة بشكل منتظم بارتفاع خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، والسرطان.
وقام فريق البحث، بقيادة ديميوز هايلي من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، بتحليل بيانات مستخلصة من 77 دراسة علمية مختلفة، بهدف تقييم العلاقة بين كميات معينة من الأطعمة المصنعة وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا.
وقال هايلي في تصريح لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال”: “أظهر تحليلنا أن الاستهلاك المعتاد، حتى لكميات صغيرة من اللحوم المصنعة، والمشروبات السكرية، والأحماض الدهنية المتحولة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأمراض القلب الإقفارية، وسرطان القولون والمستقيم. ببساطة، لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك هذه الأطعمة، ويُفضّل تجنّبها تماماً”.
فيما يخص اللحوم المصنعة، كشفت الدراسة أن تناول ما بين 0.6 إلى 57 غراماً يوميًا يرفع احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. كما تبين أن استهلاك 0.78 إلى 55 غراماً يوميًا مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 7%، وللمقارنة، فإن قطعة هوت دوغ واحدة تزن حوالي 50 غرامًا.
أما المشروبات المحلاة بالسكر، فربطت الدراسة تناول 1.5 إلى 390 غراماً يوميًا منها بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8%، كما أن تناول 365 غراماً يوميًا من هذه المشروبات قد يؤدي إلى رفع خطر الإصابة بمرض القلب الإقفاري بنسبة 2%.
وحذر الباحثون أيضًا من الدهون المتحولة (أو الدهون غير المشبعة المصنعة)، حيث تبين أن استهلاكها بنسبة تتراوح ما بين 0.25% إلى 2.56% من الطاقة اليومية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية بنسبة 3%.
ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من الدهون: البسكويت، الكوكيز، المخبوزات الجاهزة، البيتزا المجمدة، مبيض القهوة، منتجات العجين المبردة، وبعض أنواع السمن النباتي، بحسب موقع WebMD.