العراق – أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، الخميس، أن الإصرار على إنهاء مهمة التحالف الدولي بالعراق يأتي بعدما اكتسبت القوات العراقية قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب.

كلام رئيس الوزراء العراقي جاء خلال استقباله اليوم الخميس وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس والوفد المرافق لها، حيث ثمن السوداني، الدور الإسباني ضمن جهود بعثة حلف شمال الأطلسي الناتو في العراق، مؤكدا أن الإصرار على انتهاء مهمة التحالف يأتي بعد ما اكتسبت القوات العراقية من قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب، ولم تعد فلول داعش تشكل تهديدا للدولة العراقية.

وأشار السوداني إلى الجهود المبذولة حاليا لإبرام مذكرة تفاهم عسكري ثنائي بين العراق وإسبانيا، وهي جزء من اتفاقية الشراكة الشاملة التي نوقشت مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، فضلا عن التعاون في مجالات أخرى وإسهام الشركات الإسبانية في تحديث البنى التحتية ومشاريع التنمية في العراق.

بدورها، أكدت الوزيرة الإسبانية التزام بلادها بالشراكة مع العراق، واحترام كل ما تقرره الحكومة العراقية إزاء مهام التحالف الدولي، كما بينت استمرار الجهود مع وزارة الدفاع العراقية لإتمام مذكرة التفاهم الثنائية مع العراق، التي ستشمل تعاونا أمنيا وعسكريا، وكذلك في مجال الصناعات الحربية.

وكانت الجولة الأولى من الحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، عقدت في 27 يناير الماضي بحضور رئيس الوزراء العراقي.

وأعلنت بغداد بوقت سابق الاتفاق مع واشنطن على صياغة جدول زمني لخفض تدريجي لمستشاري التحالف الدولي في العراق وإنهاء المهمة العسكرية للتحالف ضد “داعش”.

وصرح وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، بأن القوات المسلحة العراقية على أتم الاستعداد لانسحاب قوات التحالف الدولي وإمساك الملف الأمني في البلاد بالكامل.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التحالف الدولی مهمة التحالف فی العراق

إقرأ أيضاً:

نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد

باشرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أمس "الاثنين" التحقيق في جريمة قـ.تل تونسي برصاص أحد جيرانه السبت الماضي بمدينة بوجيه-سور-أرجينز، جنوب شرقي فرنسا.

وأدان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، برونو ريتايو، مقتل المواطن التونسي داعيًا باريس لحماية الرعايا الأجانب.

وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، كان ينوي الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب.

ووُضع المشتبه به حاليًا قيد الاحتجاز لدى الشرطة، حسبما ذكر المصدر لوكالة فرانس برس، موضحًا أنه أصاب أيضًا رجلًا تركيًا بجروح خلال هذه العملية.

وفرّ الفرنسي المشتبه به من مكان الحادث في سيارة لكن أُلقي القبض عليه على مسافة غير بعيدة عن مكان الواقعة.

وعُثر في سيارته على أسلحة بينها مسدسات أوتوماتيكية وبنادق، حسبما أكد المدعي العام في دراجينيان، جنوب شرقي فرنسا.

وأضاف المدعي أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، نشر مقطعَي فيديو يتضمنان محتوى عنصريًا وكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الهجوم وبعده.

وأكد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أمس "الاثنين" أنه يمكن تفسير إحالة القضية إلى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب بكون أن النطاق الذي كان المتهم نفسه ينوي تبرير فعلته يتجاوز الفعل الفردي الذي ارتكبه، مع الرغبة في الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب. 

وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن المشتبه به أقسم الولاء للعلم الفرنسي ودعا الفرنسيين إلى إطلاق النار على الرعايا على الأجانب، في مقطع فيديو نشره عبر فيسبوك.

وذكرت منظمة "إس أو إس راسيزم" غير الحكومية المناهضة للعنصرية أنه ما من شك في الطبيعة العنصرية لهذه الجريمة المزدوجة نظرًا لتصريحات القاتل التي تنطوي على الكراهية.

وأضافت أن هذه المأساة تعيد إلى الأذهان سلسلة جرائم عنصرية وقعت خلال الأشهر الماضية، منددةً "بمناخ سام" في البلاد بما في ذلك الاستخفاف بالخطاب العنصري وتطبيعه.

وجاءت عملية إطلاق النار في مدينة بوجيه-سور-أرجينز، بمنطقة "لو فار" بعدما قُتل رجل من مالي طعنًا في أبريل الماضي داخل مسجد في جنوب فرنسا أيضًا، في ظل تزايد المخاوف حيال جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين.

وقالت السلطات التونسية في بيان إن وزير الداخلية التونسي أعرب لنظيره الفرنسي عن شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة وما خلّفتهُ من حزن عميق وإستياء لدى الرأي العام في تونس.

وأضاف البيان أن النوري أكد ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية في فرنسا وتأمينها واعتماد مُقاربة استباقية لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها.

وحذر كذلك، وفقًا للبيان، من أن خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبًا ما يُؤدي إلى مثل هذه الجرائم الشنيعة.

في المقابل، نقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدًا رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي.

وقدّم ريتايو، بحسب البيان نفسه، باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية، مؤكدًا أن القضاء الفرنسي سيطبق أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية.

طباعة شارك النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق جريمة قتل

مقالات مشابهة

  • كتائب حزب الله العراقي تهدد باستهداف القوات الأمريكية
  • كتلة حقوق النيابية تسأل السوداني: متى تدافع عن سيادة البلد؟؟؟؟
  • السوداني:رواتب الإقليم ضمن الدستور وقانون الموازنة
  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • رئيس الأركان يقف على جاهزية وحدات القوات المشاركة في مهمة الحج
  • رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
  • بتوجيه من سمو وزير الدفاع.. رئيس هيئة الأركان العامة يقف ميدانيًا على جاهزية وحدات القوات المسلحة المشاركة في مهمة الحج
  • كيف سيتجاوز رئيس الوزراء السوداني الجديد حقول الألغام المحيطة به؟
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يحل الحكومة
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم