في ذكرى ميلاد حسين الإمام.. تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين الإمام الذي ولد في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا يوم 17 فبراير 2014.
من هو حسين الإمام؟
حسين الامام هو ملحن وموزع وكاتب أغاني وكاتب سيناريو وحوار وممثل مصري ومقدم برامج ومغني، ولد في 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا 17 مايو 2014).
كشفت الفنانة علا رامي عن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة حسين الإمام عن طريق شقيقتها الفنانة سحر رامي وعن عدم تواجدها وقتها.
وكشفت علا رامي عن اللحظات الأخيرة في حياته، في لقاء لها مع برنامج "كلام الناس"، وقالت أنها لم تكن موجودة ولكن شقيقتها سحر حكت لها، إذ وقع الأمر فجأة بسبب هبوط حاد في القلب، مضيفة: "كان بياخذ دش، وبعد خروجه من الحمام نده عليها (تعالي الحقي)"، لافتة إلى أنه لم يستطع التنفس وشهق أكثر من مرة وتوفي في نفس اللحظة".
كما روت سحر رامي عن تفاصيل وفاته أثناء استضافتها في برنامج كلام الناس، وقالت:
حسين الإمام مات في حضني، يوم عيد ميلادي نحو الساعة 6.30 مساءً، وده قدري، دخل الحمام واتأخر وقلقت عليه وقلت أكيد اتحبس في الحمام لوجود مشكلة في الأوكرة
قالي أنا تعبان وسندته، ولقيته دايخ ووقع على السرير، وجه في دماغي إنه تعب من دخان الحمام وفي أقل من 5 دقايق لقيته راح مني.
كنت منهارة وبزعق وبصوت والتشخيص بناء على كلام الدكتور قائلًا إنها جلطة مفاجئة في الشريان التاجي، مش هتتلحق غير بـ حقنة الأدرينالين بتتاخد في القلب خلال 10 دقايق.
وأوضحت: إحنا كنا في الطريق الصحراوي وملحقناش، وكان لا يمكن تتلحق ولو اتلحقت كانت هتسيب آثار جانبية زي الشلل أو فقد البصر، وده أوحش من الفراق ودي أول مرة تحصله وعمره ما اشتكى من حاجة وكان شيء غير متوقع.
وأضافت: للأسف إحنا كنا في بيتنا على الطريق الصحراوي، والحالات دى عشان تتلحق لازم يكون هو أصلًا فى المستشفى.
وفاة حسين الإمام
تُوفِّيَ عن عمر يناهز 63 عامًا بمنزله بالريف الأوروبي على إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية قبل وصول سيارة الإسعاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين الإمام الفنان حسين الإمام اللحظات الأخیرة حسین الإمام
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف تفاصيل مفاوضات التهدئة الأخيرة وتُكذّب رواية ويتكوف
#سواليف
كشف القيادي في حركة #حماس وعضو وفدها المفاوض، #باسم_نعيم، تفاصيل الساعات التي تلت تقديم الحركة ردّها على المقترح الأخير للوسطاء، والهادف إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة لمدة 60 يوماً، موجهاً انتقادات حادة إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال نعيم، في منشور تم تداوله في الساعات الأخيرة، إن تصريحات #ويتكوف التي وصفها بـ”السلبية”، تتناقض تماماً مع أجواء الجولة الأخيرة من #المفاوضات، مشيراً إلى أن المبعوث الأمريكي الذي انتقد حماس بعد تسليم ردّها “يعلم ذلك جيداً”، معتبراً أن تصريحاته تصب في خدمة “الموقف الصهيوني”.
وأوضح القيادي في حماس أن ويتكوف كان قد صرّح قبل أيام بشأن التهدئة قائلاً: “وصلنا إلى توافق على ثلاث نقاط من أصل أربع، ونقترب من تحقيق اختراق”، لافتاً إلى أن تصريحاته الجديدة تأتي في إطار “ممارسة مزيد من الضغط لصالح نتنياهو في الجولة المقبلة”.
مقالات ذات صلةوكان ويتكوف قد اتهم حماس بأن ردّها “يدل على غياب الرغبة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”، معلناً أنه بسبب ذلك أعاد الوفد الأمريكي من الدوحة للتشاور، وقال: “رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها أطراف الوساطة، فإن سلوك حماس كان أنانياً وغير بنّاء، ونحن نبحث الآن خيارات بديلة لضمان عودة #الأسرى_الإسرائيليين وخلق بيئة أكثر استقراراً لسكان قطاع غزة”.
وطالب نعيم ويتكوف بأن يكون “وسيطاً نزيهاً” ويمارس الضغط على حكومة الاحتلال لإنجاز الاتفاق بأسرع وقت ممكن، مؤكداً ضرورة الالتزام بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، لفتح المجال أمام مسار سياسي يضع حداً للاحتلال، الذي وصفه بـ”جذر كل اضطراب وإرهاب في المنطقة”، كما دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً.
وأوضح نعيم أن الوسطاء تلقّوا رد الحركة بشكل “إيجابي جداً”، واعتبروه رداً “بنّاءً” يُقرّب الوصول إلى اتفاق، لافتاً إلى أنهم عادوا بعد ساعات وأبلغوا الوفد المفاوض بأن “التغذية الراجعة من الطرف الآخر (إسرائيل) إيجابية، وأن الوفد سيغادر للتشاور وسيعود بداية الأسبوع لاستكمال التفاوض على تفاصيل تنفيذ #الاتفاق”.
وأشار إلى أن النقطة الأساسية التي تمحور حولها النقاش في الأيام الأخيرة كانت ” #خرائط_الانسحاب وإعادة الانتشار”، بعد حسم البند المتعلق بالمساعدات الإنسانية، وجدول أعمال التفاوض خلال فترة التهدئة المؤقتة (60 يوماً)، وضمانات استمرار التفاوض حتى الوصول إلى اتفاق دائم.
وفيما يخص #صفقة_تبادل_الأسرى، أكد أنه تم التوافق على “صيغة عامة” على أن تستكمل تفاصيلها لاحقاً عند استئناف المفاوضات، مشدداً على أن الحركة قدمت هذا المستوى من “المرونة والإيجابية” استجابةً لنداءات الشعب في غزة وحرصاً على وقف “المجزرة والمجاعة”، رغم “التشكك الكبير في نوايا العدو ومخططاته، خاصة العودة للحرب وتنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير”.
وأضاف: “ما قدمناه، بكل وعي وإدراك لتعقيد المشهد، نعتقد أنه يُمهّد الطريق لصفقة، إن كانت لدى الاحتلال الإرادة لذلك، ويمكن أن يُبنى عليه اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للقوات المعادية”.
وختم بالقول: “الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني وداعميه لإنهاء هذه اللعبة القذرة باستمرار الحرب خدمة لأهداف سياسية لشخص واحد (نتنياهو)، وأيديولوجيات مريضة لن تتحقق مهما كان الثمن ومهما طال الزمن، لأن شعبنا لن يتنازل عن حريته وحقه في تقرير مصيره”.
وكانت حركة حماس قد شددت على أنها تعاملت منذ بدء المسار التفاوضي بـ”مسؤولية وطنية ومرونة عالية”، وقدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، مؤكدة أنها “تعاطت بإيجابية” مع جميع الملاحظات بما يعكس التزاماً بإنجاح جهود الوسطاء، مستغربة تصريحات ويتكوف “السلبية”، في حين أعرب الوسطاء عن “ترحيبهم وارتياحهم” لما وصفوه بـ”الموقف البنّاء”، الذي يمهّد الطريق نحو اتفاق شامل، مؤكدة التزامها باستكمال المفاوضات وتذليل العقبات للوصول إلى اتفاق دائم.
وفي السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحافي، إن الورقة التي قدمتها حماس وفصائل المقاومة للوسيطين القطري والمصري “كانت محل ترحيب واعتبرت مدخلاً للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان ومعاناة شعبنا”.
وأضافت أن تصريحات ويتكوف “تعكس موقف حكومة العدو النازية ونواياها المبيّتة لاستمرار العدوان والالتفاف على جهود الوسطاء”، مؤكدة الحرص على استمرار الجهود التفاوضية والوصول إلى اتفاق يحمي مصالح الشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم.
يُذكر أنه حتى كتابة هذا التقرير، لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل، التي استدعت وفدها المفاوض من الدوحة، وكذلك الجانب الأمريكي، سيعيدان إرسال وفديهما مجدداً، وهو ما سيحدد مسار الأوضاع الميدانية في غزة خلال الفترة المقبلة.