أجواء رمضانية.. استعدوا لاستقبال شهر الخير شهر رمضان 2024 بكل مشاعر البهجة والسرور
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اقترب شهر رمضان وهو شهرٌ عظيمٌ مباركٌ، أنزل الله تعالى فيه القرآن الكريم، واختصه بمزايا وفضائل لا حصر لها، ففيه تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب جهنم، وتُصفّد الشياطين
لهذا في هذا المقال سنوضح فضل شهر رمضان وافضل العبادات المستحبة فيه
فضل شهر رمضان
فضل شهر رمضان عظيم وله مكانة خاصة عند الله تعالى، ومن أهم فضائله:
شهر الصيام: فرض الله تعالى صيام شهر رمضان على المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.
شهر القرآن: نزل القرآن الكريم في شهر رمضان، وهو شهر التلاوة والتدبر في القرآن الكريم.
شهر الرحمة والمغفرة: يكثر الله تعالى من رحمته ومغفرته في شهر رمضان، ويفتح أبواب الجنة ويغلق أبواب النار.
شهر العتق من النار: يعتق الله تعالى عباده من النار في شهر رمضان.
شهر التوبة والإنابة: يدعو شهر رمضان إلى التوبة والإنابة إلى الله تعالى.
شهر التزكية والتهذيب: يربي شهر رمضان النفس على الصبر والضبط والتقوى.
شهر التكافل الاجتماعي: يُكثر المسلمون من الصدقات والإحسان في شهر رمضان.
أقرب العبادات في شهر رمضان
يحرص المسلمون على أداء العديد من العبادات في شهر رمضان، ومن أقربها:
الصيام: هو الامتناع عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر إلى المغرب.
صلاة التراويح: هي صلاةٌ تُقام في الليل بعد صلاة العشاء في شهر رمضان.
تلاوة القرآن الكريم: يكثر المسلمون من تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان.
الدعاء: يكثر المسلمون من الدعاء في شهر رمضان، خاصة في ليلة القدر.
الصدقات والإحسان: يُكثر المسلمون من الصدقات والإحسان في شهر رمضان.
قيام الليل: هو صلاةٌ تُقام في الليل بعد صلاة التراويح.
الاعتكاف: هو المكوث في المسجد لأداء العبادات.
بالإضافة إلى هذه العبادات، ينصح المسلمون بالحرص على:
الإكثار من ذكر الله تعالى.
الابتعاد عن المعاصي والذنوب.
التحلي بالأخلاق الحميدة.
صلة الرحم.
الإصلاح بين الناس.
ختامًا، شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى، ونيل رضاه، والفوز بالجنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان موعد رمضان ادعية رمضان أيام رمضان شعبان فضل شعبان فضل رمضان القرآن الکریم فی شهر رمضان المسلمون من الله تعالى
إقرأ أيضاً:
بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
على أطراف المدينة المنورة، وبين الأزقة الهادئة التي تشهد عبق التاريخ، تقف بئر قديمة، لم ينجح الزمن في طمس ملامحها ولا في إطفاء روحها.. إنها بئر غرس، المكان الذي شرب منه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى أن يُغسَّل من مائها بعد وفاته.
حين تقف أمام بئر غرس، لا ترى أمامك مجرد حفرة في الأرض، بل نافذة مفتوحة على زمن النبوة. ويُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ماءها، ويشرب منه بانتظام، بل أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائها، وكأنّه يُشير إلى نقاء هذا المورد، وصفائه، وارتباطه العميق بذكريات لا يعرفها إلا من عايش المدينة المنورة في بداياتها.
وتقع البئر في حي العوالي، جنوب شرقي المسجد النبوي الشريف، ولا تزال محافظة على موقعها الأصلي، وإن غيّر الزمن ملامح ما حولها.
وما يجعل بئر غرس استثنائية ليس عمقها ولا هندستها، بل تلك اللحظة التي شرب فيها النبي من مائها، وقال عنها:“نِعْمَ البِئْرُ غَرْسٌ، هيَ مِن عُيُونِ الجَنَّةِ، وَمَاؤُهَا أَطْيَبُ المَاءِ”.
وبدأت مشاريع تطويرية لتأهيل الموقع، منها تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتسهيل الوصول إليها للزائرين.
بئر غرس اليوم محاطة بأسوار بسيطة، ومبان حديثة تطوّقها من كل جانب، لكنها ما زالت تحتفظ بذلك الهدوء الذي يشبه السكون الذي يسبق الدعاء.
وحين تزورها، تشعر بشيء داخلك يُهدهدك، كأنك تقف عند بوابة من الزمن، ويخطر ببالك: “هل شرب النبي من هنا؟ هل نظر إلى هذه المياه كما أنظر إليها الآن؟”.
ويقول الناس الذين يعرفونها إنك إذا تأملت البئر طويلاً، ستسمع حكاياتها، ستشعر أن الحجر يتحدث، وأن الماء يحمل رسائل لا تُقال بالكلمات إذ إنها بئر تنبض بالمعنى، بالبساطة، بالتواضع، وبالحبّ النبوي.
سنوات طويلة مرّت، كانت فيها بئر غرس منسية، مغطاة بالتراب، لا يزورها أحد إلا بعض المحبين أو الباحثين في السيرة. لكنها اليوم بدأت تستعيد بعضًا من اهتمامها، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لإحياء المعالم النبوية إذ تم تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتهيئة المنطقة المحيطة بها لتكون مزارًا روحانيًا لمن أراد أن يعيش لحظة قُرب من النبي صلى الله عليه وسلم، ولو من بعيد.
بئر غرس ليست معلمًا أثريًا فقط، إنها قلب صغير ما زال ينبض في أطراف المدينة، يشهد على حبّ النبي للحياة، وللطبيعة، وللماء..ومن يزورها لا يخرج منها كما دخل، بل يعود بشيء من النور النبوي.
الداخلية تكشف حقيقة شكوى سائق توكتوك من فرد شرطة بالإسكندرية