جوتيريش: لا بدّ من اتخاذ خطوات ملموسة نحو حل الدولتين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، والحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة نحو حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جوتيريش في نيويورك أمس الخميس قال فيه: "الوضع في غزة يزداد سوءًا، فبالإضافة إلى الموت والدمار الناجمين عن العمليات العسكرية، فإن المجاعة والمرض يعصفان بالفلسطينيين في غزة".
أخبار متعلقة جوترتش: لا بديل عن الأونروا في قطاع غزةخان يونس.. نزلاء مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل البطيءوتابع: إحدى قوافلنا تعرضت لأضرار بسبب المدفعية البحرية الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولم تصل سوى 10 قوافل مساعدات من أصل 61 قافلة كان مقررًا لها التوجه إلى الشمال في يناير.الوضع في رفحوبشأن الوضع في رفح، جدد الأمين العام الإعراب عن القلق بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي التركيز في المرحلة التالية على رفح التي تكتظ الآن بنصف سكان غزة بلا مكان يذهبون إليه.
ودعا أنطونيو جوتيريش إلى ضرورة الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن أنطونيو جوتيريش قطاع غزة حل الدولتين جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الحدود الهندية الباكستانية تشهد هدوءا «حذرا»
بونش"أ.ف.ب ":ساد الهدوء عند الحدود بين الهند وباكستان اليوم الأحد، بعد ساعات على تبادل الطرفين الاتهامات بخرق هدنة تم التوصل إليها بوساطة واشنطن وضعت حدا لأعنف مواجهة بينهما منذ العام 1999.
وعاد الهدوء إلى بلدة بونش الهندية (شمال غرب) التي تضررت بشدة جراء القصف وأعيد فتح سوقها. وقال بائع الفاكهة سهيل أنجوم (15 عاما) لوكالة فرانس برس "أشعر بسعادة بالغة. آمل بأن نتمكن من العودة إلى العمل وبأن يستمر الهدوء".
وعلى مدى أربعة أيام، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من تطوّر الوضع إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية للدعوة إلى ضبط النفس.
ووسط غياب أي مؤشرات على تراجع الأعمال العدائية، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة بعد ظهر امس بإعلانه التوصل إلى "وقف لإطلاق النار كامل وفوري" بين الهند وباكستان برعاية واشنطن.
وسرعان ما أكد البلدان موافقتهما.
ولم ترد بلاغات عن حوادث عسكرية جديدة من البلدين بحلول منتصف اليوم الأحد.
وفجر اليوم الأحد، أشاد ترامب بـ"القوة التي لا يمكن زعزعتها" لقادة الهند وباكستان وبـ"حكمتهم"، متعهدا زيادة التجارة مع البلدين "بشكل ملحوظ".
وتحدّث ترامب امس عن مباحثات تهدف "للتوصل إلى حل في كشمير" التي تتنازع الدولتان السيادة عليها منذ استقلالهما عام 1947.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنّ الدولتين اتفقتا على "بدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد".
إلا أن مصدرا حكوميا في نيودلهي أفاد امس بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بالتفاوض بشأن "أي مسألة أخرى" غير إنهاء العمليات العسكرية.
وقوبل الإعلان عن وقف إطلاق النار بارتياح في مختلف عواصم العالم.
و"رحّبت" لندن "بدرجة بالغة" بوقف إطلاق النار بينما أشادت باريس بخيار البلدين "المسؤول". وأما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وإيران، فعبرا عن أملهما بـ"سلام دائم".
لكن عددا من الخبراء رأوا بأن مستوى التوتر بين البلدين ما زال مرتفعا فيما يعد الوضع الميداني هشا.
وحذّر المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية برافين دونتي من أن "أي تقدّم إيجابي في العلاقات الثنائية لم يتحقق منذ العام 2019". ولفت إلى أن الوضع سيبقى "متوترا وصعبا".