الثالثة خلال عام.. وساطة إماراتية لتبادل 200 أسير بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت روسيا وأوكرانيا، الخميس، إنهما تبادلتا 100 أسير حرب من الجانبين في الصراع المستمر منذ نحو عامين بوساطة إماراتية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية نجاح الوساطة التي تعتبر الثالثة منذ مطلع العام الجاري،
ونجحت وساطة إماراتية خلال يناير/كانون الثاني الماضي في إتمام عمليتي تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر/كانون الأول 2022 في الإفراج وتبادل مسجونَين اثنين بين الولايات المتحدة وروسيا.
ولم تقدم وزارة الدفاع الروسية، في منشور لها على تليجرام، سوى تفاصيل قليلة عن عملية التبادل الخميس، لكنها قالت إن الجنود العائدين سيخضعون لفحوصات طبية في موسكو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تليجرام، إن غالبية الجنود الذين أعيدوا إلى أوكرانيا شاركوا في معركة استغرقت ثلاثة أشهر للدفاع عن ميناء ماريوبول على بحر آزوف، والذي سيطرت عليه القوات الروسية في نهاية المطاف في مايو/أيار 2022.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: رئيسة أيرلندا الجديدة حليف لحماس وخطر على إسرائيل
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقالا كتبه آشر ماوز -العميد المؤسس لكلية الحقوق في "مركز بيريز الأكاديمي" بإسرائيل ونائب رئيس الجمعية الدولية للدفاع عن الحرية الدينية- يحذر فيه من خطر رئيسة أيرلندا المنتخبة كاثرين كونولي على إسرائيل.
وقال إن إسرائيل تنتظر حقا أياما ليست سهلة تحت ولاية الرئيسة كونولي.
وأوضح أن كونولي قالت لهيئة الإذاعة البريطانية، خلال حملتها الانتخابية، أن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جزء من نسيج الشعب الفلسطيني، وقد انتُخبت بشكل شرعي لقيادة غزة.
الأكثر مناهضة لإسرائيلوأضاف ماوز أن انتخاب كاثرين كونولي رئيسة لأيرلندا ليس خبرا سارا لإسرائيل، فهي الأكثر بروزا في مناهضتها حتى بين السياسيين الأيرلنديين المناهضين لتل أبيب.
وأشار إلى أن كونولي، النائبة المخضرمة على أقصى اليسار في الطيف السياسي الأيرلندي، تتحدث كثيرا عن "الإبادة الجماعية" في غزة، وتنتقد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل.
كذلك، وفقا للكاتب، قالت كونولي لمجلس النواب الأيرلندي (الدايل) "إذا كنا في هذا الدايل غير قادرين على الاعتراف بأن إسرائيل دولة إرهابية، فنحن في ورطة حقيقية"، كما انتقدت ضربات إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني.
وختم ماوز مقاله بالتأكيد على أن إسرائيل تواجه اليوم رئيسة تُعد من الداعمين الصريحين لحماس، إذ زارت سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية، ودعت إلى "تحرير فلسطين".