فرضت سلطات مدينة شمالي الهند "حظر تجول لأجل غير مسمى"، وأمرت الشرطة بإطلاق النار على المخالفين بعد اشتباكات اندلعت بسبب هدم مدرسة دينية إسلامية ومسجد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 150، حسبما أعلن مسؤولون، الجمعة.

وقالت رادها راتوري، رئيسة حكومة ولاية أوتاراخاند، إن أعمال العنف التي وقعت، الخميس، دفعت السلطات أيضا لتعليق خدمات الإنترنت، وغلق المدارس في مدينة هالدواني بالولاية.

وقال ضابط الشرطة، إيه.بي. أنشومان، إن الوضع أصبح تحت السيطرة عن طريق نشر حوالي أربعة آلاف ضابط شرطة في المنطقة.

وأضاف أن الشرطة أمرت القوات بإطلاق النار على المتظاهرين الذين ينتهكون حظر التجول.

وأكد أنشومان أن آلاف المتظاهرين حاولوا، الخميس، منع مسؤولين حكوميين ورجال شرطة وصلوا لهدم المدرسة والمسجد بعد صدور قرار من محكمة بأن عملية البناء تمت "على أرض حكومية دون الحصول على ترخيص".

وأوضح "مع تصاعد العنف، أطلقت الشرطة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قاموا باستخدام قنابل حارقة وحجارة لمهاجمة مركز شرطة وإشعال النار في عدة سيارات".

"लश्कर भी तुम्हारा है, सरदार भी तुम्हारा है,
कानून भी तुम्हारा है, दरबार भी तुम्हारा है"

ये है मुख्यमंत्री पुष्कर धामी का उत्तराखंड!
ये है भाजपा शासित राज्य!

ये सब जो हो रहा है न, सही नहीं हो रहा है!
आखिर कब तक??#Haldwani pic.twitter.com/AM73MXHgTS

— Sadaf Afreen صدف (@s_afreen7) February 8, 2024

وقال المسؤول المحلي، فاندانا سينغ تشوهان، إن شخصين قتلا في أعمال العنف، وأصيب أكثر من 150 شرطي، وتم نقل عدة أشخاص إلى مستشفى لتلقي العلاج.

ولم يذكر أنشومان ما إذا كانت نيران الشرطة تسببت في قتل متظاهرين، كما لم يحدد ديانة الضحايا.

وقال أبهيناف كومار، رئيس شرطة الولاية، إن الوضع في هالدواني متوتر، لكنه تحت السيطرة، الجمعة، مع تفريق المتظاهرين.

وتقع هالدواني على بعد حوالي 270 كيلومترا شمال شرقي العاصمة، نيودلهي.

واتهمت جماعات إسلامية الحكومة القومية الهندوسية في الهند باستخدام جرافات لهدم منازلهم ومتاجرهم في الماضي.

كما اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، الدوليتان والرائدتان في حقوق الإنسان، رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، بغض الطرف عن هذه الانتهاكات، والتمكين لخطاب الكراهية ضد المسلمين في بعض الأحيان، والذين يشكلون 14 في المئة من سكان الهند، البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

بينما ينفي حزب بهارتيا جاناتا الحاكم، الذي يتزعمه مودي، هذه الاتهامات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

المدير العام لقوات الشرطة يؤكد ان قوات الاحتياطي المركزي قدمت تضحيات كبيرة في معركة الكرامة

أكد الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة أن قوات الاحتياطي المركزي قدمت تضحيات كبيرة في حرب الكرامة وهي تقاتل مع القوات المسلحة والمستنفرين لدحر التمرد في قلب المعركة مؤكدا مواصلة ذات الجهود و التضحيات من أجل الوطن والمواطن.وأن رئاسة الشرطة ستوفر كافة المعينات اللازمة للقوات للقيام بواجبها مشيرا إلي أن الحرب وجودية ومعركة الكرامة محاورها متعددة وأن قوات الاحتياطي المركزي ساندين (ظهر البلد) *وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة* إن المدير العام لقوات الشرطة وقف علي ادا قوات شرطة العمليات بمحلية كرري وقام بزيارات ميدانية لقسم سوق ام درمان والقسم الشمالي ام درمان ومقر الشرطة الأمنية ووعد بحل كافة المشاكل التي تساهم في تجويد الأداء بالصورة المطلوبة.المكتب الصحفي لشرطة السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفد إدارة مستشفى مكة للعيون يسجل زيارة لمستشفى الشرطة عطبرة
  • الشرطة الفلسطينية تكشف ملابسات سطو على محطة محروقات في رام الله
  • رغم بكائه في أحضان والده.. الشرطة الألمانية تحاول انتزاع علم فلسطين من يد طفل
  • السودان..تحرّكات مرتقبة للشرطة تّجاه الوجود الأجنبي
  • ما حقيقة قيام زوجة بالاعتداء على زوجها في واسط.. الشرطة توضح
  • اليوم.. «دينية النواب» تناقش غلق مسجد عبدالرحمن كتخدا الأثري منذ 2008
  • الشرطة الأسترالية: تعرض القنصلية الأمريكية في سيدني لاعتداء
  • المدير العام لقوات الشرطة يؤكد ان قوات الاحتياطي المركزي قدمت تضحيات كبيرة في معركة الكرامة
  • طالب بن صقر القاسمي يستقبل مدير عام شرطة غوجارات الهندية
  • طالب بن صقر القاسمي يستقبل مدير شرطة غورجات الهندية