اكتشاف كوكب جديد صالح للعيش مستقبلا؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
من المحتمل أن يكون كوكب "TOI-715 b" صالحا للعيش مستقبلا. ويمكن للكوكب المكتشف أن يشكل مفتاحا جديد حول الكواكب الخارجية، ويقع كوكب "TOI-715 b" على مسافة من النجم الذي أعلن الباحثون أنه منطقة صالحة للسكن.
ونشر فريق دولي بقيادة جورجينا درانسفيلد من جامعة برمنغهام النتائج التي توصل إليها العلماء حول كوكب"TOI-715 b" في مجلة "Monthly Notices of the Royal Astronomical Society" في شهر يناير 2024.
وعلى مسافة 137 سنة ضوئية يدور كوكب"TOI-715 b" الشبيه بأرضنا حول نجمه. واكتشف علماء الفلك الكوكب الصخري، الذي يبلغ حجمه حوالي مرة ونصف حجم الأرض، باستخدام تلسكوب ناسا لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، حسب ما نشرته وكالة الفضاء الأمريكية على موقعها على الإنترنت وما ذكره موقع "تي أونلاين" الألماني.
العلماء سيقومون مستقبلا بمراقبة كوكب "TOI-715 b" باستخدام تلسكوب ويب. ويمكن للعلماء استخدام هذا التلسكوب عالي الأداء لتحديد ما إذا كان للكوكب غلاف جوي أم لا. كما يمكن للنظام الشمسي لكوكب "TOI-715 b" أن يجلب معه مفاجأة أخرى، حيث يشك علماء الفلك في وجود كوكب آخر هناك. وفي حال تم تأكيد هذا الافتراض، فسيكون هذا الجرم السماوي هو أصغر كوكب في المنطقة الصالحة للسكن حتى الآن تم اكتشافها باستخدام تلسكوب ويب، وفقا لوكالة ناسا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود أربعة أنواع فرعية من اضطراب طيف التوحد، لكل منها توقيع جيني فريد، مما يمهد الطريق نحو تطوير علاجات أكثر دقة واستهدافًا.
وأجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية الأمريكي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى فيما استندت إلى بيانات مشروع (SPARK)، الذي يعد أكبر دراسة على الإطلاق تتناول اضطراب التوحد.
أخبار قد تهمك تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد 20 نوفمبر 2024 - 12:27 مساءً العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًاوشملت الدراسة البيانات النمطية والوراثية لأكثر من 5000 طفل ومراهق مصابين بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا.
ووفقًا لما نشرته دورية نيتشر جينيتكس (Nature Genetics)، فقد نجح الباحثون في تحديد أربع مجموعات فرعية يشترك أفرادها في سمات متقاربة، وتم ربط كل مجموعة بعمليات بيولوجية محددة ناجمة عن متغيرات جينية مميزة، وتشمل هذه المجموعات: التحديات السلوكية، التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والنوع المتأثر على نطاق واسع.
وأظهرت النتائج أن كل نوع فرعي يتميز بخصائص طبية وسلوكية ونفسية فريدة، إلى جانب أنماط مختلفة من التباين الوراثي، لا تقتصر على نوع الطفرات الجينية فحسب، بل تشمل أيضًا توقيت تنشيط هذه الجينات.
واتبعت الدراسة نهجًا متمحورًا حول الشخص، ركز على الطيف الكامل للسمات الفردية، بدلًا من التركيز على سمة واحدة مثل معدل الذكاء، وهو ما مكن الباحثين من الوصول إلى تصنيف أكثر دقة وارتباطًا بالواقع السريري.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج تدعم الفرضية القائلة إن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا متجانسًا، بل هو مجموعة من الحالات ذات أسباب بيولوجية متعددة، مما يعزز فرص تطوير تدخلات علاجية مخصصة لكل نوع فرعي من التوحد.