اكتشاف كوكب جديد صالح للعيش مستقبلا؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
من المحتمل أن يكون كوكب "TOI-715 b" صالحا للعيش مستقبلا. ويمكن للكوكب المكتشف أن يشكل مفتاحا جديد حول الكواكب الخارجية، ويقع كوكب "TOI-715 b" على مسافة من النجم الذي أعلن الباحثون أنه منطقة صالحة للسكن.
ونشر فريق دولي بقيادة جورجينا درانسفيلد من جامعة برمنغهام النتائج التي توصل إليها العلماء حول كوكب"TOI-715 b" في مجلة "Monthly Notices of the Royal Astronomical Society" في شهر يناير 2024.
وعلى مسافة 137 سنة ضوئية يدور كوكب"TOI-715 b" الشبيه بأرضنا حول نجمه. واكتشف علماء الفلك الكوكب الصخري، الذي يبلغ حجمه حوالي مرة ونصف حجم الأرض، باستخدام تلسكوب ناسا لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، حسب ما نشرته وكالة الفضاء الأمريكية على موقعها على الإنترنت وما ذكره موقع "تي أونلاين" الألماني.
العلماء سيقومون مستقبلا بمراقبة كوكب "TOI-715 b" باستخدام تلسكوب ويب. ويمكن للعلماء استخدام هذا التلسكوب عالي الأداء لتحديد ما إذا كان للكوكب غلاف جوي أم لا. كما يمكن للنظام الشمسي لكوكب "TOI-715 b" أن يجلب معه مفاجأة أخرى، حيث يشك علماء الفلك في وجود كوكب آخر هناك. وفي حال تم تأكيد هذا الافتراض، فسيكون هذا الجرم السماوي هو أصغر كوكب في المنطقة الصالحة للسكن حتى الآن تم اكتشافها باستخدام تلسكوب ويب، وفقا لوكالة ناسا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليلة صوت وصورة.. إحياءً تراث كوكب الشرق على مسرح قصر النيل
ترعى إحدى الشركات ليلة غنائية استثنائية بعنوان "صوت وصورة" تُقام في 29 مايو 2025، لإحياءً التراث الغنائي الخالد لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، في أمسية فنية فريدة تستعرض فيها فصلًا من تاريخنا الغنائي الأصيل في قلب العاصمة.
تأتي هذه المبادرة للالتزام بتقديم تجارب ثقافية راقية تُثري المشهد الفني، من خلال سلسلة من العروض التي تُلبي شغف الجمهور المصري ومحبي الموسيقى الكلاسيكية، حيث يجتمع الفن، والتراث، والابتكار في أمسية متكاملة تُعبر عن هوية ثقافية معاصرة.
تُحي الحفل المطربة مروة ناجي، التي تُقدم مجموعة من أروع أغاني كوكب الشرق، وسط أجواء مُصممة بعناية لتعيد بريق حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. يتميز تصميم المسرح المُعاد ترميمه باستخدام عناصر من طراز Art Deco حيث تمنح المكان سحر الزمن الجميل ليعيش الحضور تجربة ثقافية غامرة من خلال عرض تفاعلي نادر لمقتنيات أم كلثوم، يُقدم بأسلوب يحاكي تجارب المتاحف العالمية، ويُقرّب الجمهور من تفاصيل الشخصية الفنية التي شكّلت ملامح الفن المصري الأصيل.
الحفل يقام على مسرح قصر النيل بعد إعادة ترميمه يمثل خطوة محورية في إحياء رمز ثقافي عريق، يحمل بين جدرانه ذاكرة عقود من الإبداع.
يشار إلى أن المسرح افتُتح في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان ملتقىً للنخبة وشاهدًا على نجاحات كبار الفنانين، وعلى رأسهم أم كلثوم، التي اختتمت على خشبته مسيرتها الفنية الأسطورية، مما يضفي عليه هالة فنية وتاريخية لا تُنسى.