حزب مصري يرحب بقرار السيسي الإفراح عن ناشطين ويطالبه بخطوات أخرى
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حزب مصري يرحب بقرار السيسي الإفراح عن ناشطين ويطالبه بخطوات أخرى، Globallookpressمصر قال مراسل RT في مصر يوم الأربعاء، إن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، رحب بقرار .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزب مصري يرحب بقرار السيسي الإفراح عن ناشطين ويطالبه بخطوات أخرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
Globallookpress
مصرقال مراسل RT في مصر يوم الأربعاء، إن رئيس "الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي" فريد زهران، رحب بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن الباحث باتريك زكي والمحامي محمد الباقر.
وصرح فريد زهران بأن هذا القرار يعد بادرة طيبة وخطوة ضرورية لإنجاح الحوار الوطني وإعطاء المصداقية في الوعود التي تعهد بها القائمون عليه وفي مقدمتها الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وفتح المجال السياسي.
وأضاف زهران أن العفو الرئاسي الأخير خطوة جيدة نرجو أن تتلوها خطوات أخرى في اتجاه الإفراج عن كل سجناء الرأي سواء المحبوسين احتياطيا أو الصادر بحقهم أحكام نافذة.
وأكد أهمية ذلك لعمل انفراجة سياسية يشارك من خلالها الجميع في إيجاد حلول توافقية وممكنة لأزمات البلاد خاصة أننا على عتبة استحقاقات سياسية كبرى تقتضي إعادة بناء جسور الثقة بين المعارضة والنظام واستمرار الحوار لتخفيف الضغوط والاحتقان الذي يمكن أن يفضي إلى حالة خطيرة من اليأس.
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
بقلم : جعفر العلوجي ..
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .