ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني إن الفساد في وزارة الصحة لا يزال ضارب أطنابه.

الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الجميع تأمل خير عندما الحكومة اعتمدت العطاء العام وشكلت له لجنة لكنهم للآن يتجاهلونه حتى يمرروا التكليف المباشر فهم لم تمتلئ بطونهم بالحرام للآن بحسب قوله.

ولفت إلى إدارة الإمداد هي رأس الفتنة في وزارة الصحة ومدير الإمداد الشر والبلاء منه، مضيفاً “هناك كتائب ومراكز قوة، لابد أن يتعطل العطاء العام لأن ورائه شركات ومؤسسات، لا يريدون للإنسان أن يحصل على الدواء بالمجان بل يريدون أن يدفع فيه ثمن قلبه أو يموت لا خيار ولا رحمة لا زالوا يبتزونهم”.

 

وفيما يلي ما يتعلق بليبيا من النص :

المشروع الذي أطلقته الحكومة وتبنته وزارة التخطيط وعمل تعداد للسكان هذا عمل وطني استراتيجي مهم لا بد للناس أن تعرف قيمته وأبعاده وما يترتب عليه، ليبيا لم يحصل فيها تعداد للسكان من 2006 وكان الواجب أن يعاد في 2015 والان 8 سنوات متأخر ولهذا يجب على الحكومة ومن ولي عليه الأمر أن يبدأوا في هذا العمل المهم والناس يجب أن تتفاعل معه بقوة ويستجيبوا لأنه كل ما يترتب ونرجوه ونأمله من مستقبل حياتنا في نتائج هذه الثورة المباركة لا يمكن أن يحصل لنا منه شيء ويبنى على أسس صحيحة إلا إذا عملنا تعداداً حقيقي للسكان واستخرجنا البيانات المطلوبة وهذه وسيلة الأمم في التنمية، التعداد السكاني يترتب عليه أنه في كل مكان تعرف ما يترتب عليه من ماء وخدمات ومشاريع اقتصادية وتنموية.

ووضع مشاريع صحية تخدم المواطنين إن أعطيتم بيانات غير حقيقية ومدلسه لا ينوبك إلا القليل، حتى القطاع الخاص والتجار نجاحهم يعتمد أن يكون عندهم بيانات حقيقه للسكان ومكان الازدحام لأن التعداد فيه نسب كل شيء البطالة والنازحون والكبار والصغار، واحمل المواطنين المسؤولية أن هذه البيانات التي تسألون عنها عندما تأتيكم اللجان هذه البيانات بمثابة الشهادة، ولو دلست ولم تجيب عن السؤال فأما أنت شاهد زور أو كاتم الشهادة ومن يكتمها فإنه اثم قلبه ومن يزور ويعطي بيانات غير حقيقية هو شاهد زور، وشهادة الزور من الكبائر. على الناس أن يتعاونوا على هذا المشروع لأنه خير وفيه مصلحة لهم ولأولادهم وأحفادهم ومستقبل ليبيا.

أقول لكتيبة الردع ورئيسها وللجنة التي شكلتها الحكومة بأمر النائب العام التي تنظر في ملفات هؤلاء الناس، أقول ياويلكم هؤلاء الذين تحبسونهم عن اهاليهم وأمهاتهم وزوجاتهم ظلماً دون محاكمة والحبس عذاب، ما دام تمنع شخص عن حريته وتحبسه في غرفه متر في متر وتجويعه وتسبب له المرض والكدر وتمنعه من احبته ياويلك والله يأخذ حقهم.

عليكم أن تراجعوا أنفسكم واللجنة المشكلة عليها أن تراجع نفسها، لم تتكلم عن الموضوع لها أكثر من شهرين هل هي بعثت تقاريرها لعبد الرؤوف كارة وجماعته ام هي خائفة ام قامت بما وجب عليها؟ وان بعثت التقارير للردع ورفضوها، اخرج للإعلام وقول إني قمت بما هو مطلوب مني وأنا غير قادر والحكومة ستأتي بغيرك والحكومة أن تقبل هذا وتراجع ولا تفعل هذا وتختفي ! هؤلاء مقهورين ومظلومين لأنك لم تحولهم للمحاكم !  نصيحه لك يا رئيس الردع عليك أن تتخلص من الظلم قبل ان يأتي يوم فيه لا بيع فيه ولا خلال.

الفساد في وزارة الصحة لا يزال ضارب اطنابه وتأملنا خيراً عندما الحكومة اعتمدت العطاء العام وشكلت له لجنة وفرحنا أنه خرج من الأدراج بعد خمس سنوات يتجاهلونه حتى يمرروا التكليف المباشر لم تمتلئ بطونهم بالحرام للآن وحتى بعد أن نجح بشكل مبدئي العطاء العام وحول لمصرف ليبيا لا تزال إدارة الإمداد وهي رأس الفتنة في وزارة الصحه مدير الإمداد الشر والبلاء منه وهذا من خلال التجربة هو يقف في هذه الإدارة لا يريد أن يخرج، هناك كتائب ومراكز قوة، لابد ان يتعطل العطاء العام لأن ورائه شركات ومؤسسات، لا يريدون للإنسان أن يحصل على الدواء بالمجان بل يريدون أن يدفع فيه ثمن قلبه أو يموت لا خيار ولا رحمة لا زالوا يبتزونهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العطاء العام فی وزارة

إقرأ أيضاً:

الرجل هو!!

يروى عن الفاروق عمر بن الخطاب أنه قال «يعجبنى من الرجل إذا سيم خطة ضيم قال: لا بملء فيه» فهذا يعنى أن الرجل هو من يقول «لا» فى وجه الظالم، فهو الذى لا يسكت عن السفهاء والحمقى إذا أساءوا إليه، فالرجل يجب ألا يسامح دائماً، ولكن عليه أن يقف فى وجه الظالم وأعوانه، وغير مقبول منه السكوت عن الظلم بحجة العجز، فالساكت عن الظلم أى ما كانت مبرراته لا ترفع عنه العتب أو الحرج أو المسئولية، فالساكت الذليل المستكين آثم قلبه مهما حاول أن يقول على عدم قدرته، فإنه بذلك يشارك الظالم ظلمه، حتى هؤلاء الذين يقولون نفسى ثم نفسى، ويقولون ما دام الظلم بعيداً عنى خلاص، ويتركون ناسهم للظالم، ويتناسون أن الأيام دول، وسوف يصلهم الظلم ويأتى عليهم الدور ويقعون فى حبائله، فالحق ظاهر والباطل زاهق، فالساكتون يرسخون واقعاً مليئاً بالجهل والانحراف، فالوقوف فى وجه الظالم وأعوانه هو طريق النجاة، من هنا جاءت تلك الكلمات من سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، يقول لنا إن الرجل ليس هو ذلك الكائن الذى يتميز عن الإناث بالفروق الفيسولوجية فقط، إنما هو الرجل القادر على عدم السكوت عن الحق.
لم نقصد أحداً!!       
 

مقالات مشابهة

  • «المعاشات» تسجّل 3689 جهة جديدة خلال 12 شهراً
  • توريد 582 ألف طن قمح بشون وصوامع الشرقية
  • المشير “حفتر” يفتتح مهرجان الكرامة الأول للفروسية في بنغازي
  • لماذا يجب عليكم عدم شحن الهاتف في السيارة؟.. معلومة صادمة
  • الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية في الأردن خلال 2023
  • توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية.. تفاصيل
  • كرموس: نتمنى من أعضاء مجلس الأمن تبني مبادرة مجلسي النواب والدولة بشأن الحكومة الجديدة
  • الرجل هو!!
  • سرقات الكهرباء بلغت 3 مليارات.. برلمانى يتهم الحكومة بالإهمال الشديد
  • أبو عرقوب: الغرياني دائماً ما يركز بخطابه السياسي المغلف بالخطاب الديني على شيطنة المشير حفتر